حاتم عباوي
الحوار المتمدن-العدد: 5056 - 2016 / 1 / 26 - 21:46
المحور:
الادب والفن
يَا مَنْ أَقْنَعَتْ مُرَادِي
بِهمسِ الفُؤادِ
لَم أَرى المُنى
قَطعتُ الدَرب هُنا
كَمن غَابتْ شَمسُهُ فِي الضُحى
تَحتَ ظِلال الليلِ
صَبرتُ و لم أَسع
أَردتُ
بَراً، أَو بَحراً
وَ أُهديكِ حُباً وَ قلباً
وَ نَفساً تَعشقكِ هناكَ
عِشقاً يُغرِقُ البُحورَ و الوِديان
عَينانِ أَخجَلتاَ كُلِّي
وَقَلبٌ إِستَهوى الكُل مِني
حَنيناً لِعشقِ الآيام
كَمُهَيمٍ فِي الحُب
ضَاعَ صَوتُ صَباحِي
يَا مَن أَشعلت نَارَ حُبِّي
خَوفِي عَليكِ
كَالليلِ بِلا شَمعدان
عُودِي وَردةً
كَالذِي كَان
وَردةً تُزهرُ
مَعِي ،مَعاً وَ الآيام
#حاتم_عباوي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟