حاتم عباوي
الحوار المتمدن-العدد: 4336 - 2014 / 1 / 16 - 21:55
المحور:
الادب والفن
بيتي المتواضع ارضا
غلفته حبكة الطبيعة
على جدرانه الطحالب
اتخذت مسكنا دافئ
ازلت ستارة غرفتي
وانا على النافذة بتعجب
ماهذا ياترى !
توقيع بطابع انثوي
حاولت اللمس , لاكن
الموقعة مرت من خلف النافذة
حققت نظري فيه
انها قبلة مجهولة
لاكن اللون كان احمر
بل واكثر الى داكن
اخذت صورة
الى اقرب دكان تجميل
البائع قائلا , تستعمله
اكثرهن انوثة و خجلا
اشتريت واحدا
وعدت
تاملت نافذتي والقبلة عليها
من الخارج
كتبت رسالة , من تكوني ?
تركت الزجاج مفتوحا , ونمت
في الصباح رسالة
اعشقك ! لاكن كبريائي تاجي
قابلني في مطعم الزهور
فقد يستهويك الفضول
عند اللقاء جف الكلام
وعبر جسدي بدلا عني
فبدات قصة حبي
بتوقيع على خدي
#حاتم_عباوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟