حاتم عباوي
الحوار المتمدن-العدد: 4346 - 2014 / 1 / 26 - 22:28
المحور:
الادب والفن
انتظرت دَيْجُور الربيع
بفستان ثُلاجِيّ عَفِيف مرصع
على شُبّاكها دُرِّي تَلألأ
قلبها انفطر من الجشع
تمر الايام ، دقائق ، ثوان
كيانها ملئ بأحاسيس رقيقة
لكن طفرة العنوسة تنخر واقعها
كل ليلة ، كل ليلة
ترصد من يهز الباب
أهو الفارس المتمنى
أم تدفن الخُيَلاء و تكمل
هواها لم يطاوع التطلع
رجائها في الحياة سماء مشرقة
بعصافير مغردة و أرض منبسطة
مرت الاعوام ، و أعوام
جف الرحيق و ذبلت الاحلام
الفارس طرق باب اليرقة
فانهمرت دموع المنتطرة
أخدت تتسائل بكاء
هل القسمة أم الحظ كان حليفا ؟
أم صلاحية عطرها انتهت !!
صَدَأُ جوهرها من الانتظار
حتى طرق الباب ....
خريف العمر يسأل عن الشقراء
سألته منهمرة ، أين التأخير ؟
مات جوادي ، فأخرني الحمار
#حاتم_عباوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟