أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن العاصي - سهد يستعذب الأرق














المزيد.....

سهد يستعذب الأرق


حسن العاصي
باحث وكاتب

(Hassan Assi)


الحوار المتمدن-العدد: 5050 - 2016 / 1 / 20 - 21:46
المحور: الادب والفن
    


أسدلت رمشها بمكر
كمن شاقه الظمأ
قالت
هل جفَّ نبع غزلك
ونال السّهد قافيتك
أين غرامك يا وليفي
فيمن شُدَّ عليك هواها
قلت
لم يزل قلبي
رغم سقم العشق
كحصان جامح
كطير واسع الجناحين
مفتون يقطف جذوة الحب
تقطر ولها
قالت
رفقاً بقلبي
فإنه يعلل الصبر بالصبر
قلت
رغم تسامري والغرام
بين زهرة و زهرة
كأنِّي ربَّان البساتين
لكنَّني بين الحسناوات بيدق



أنا الذي عهدي والهوى وثيق
ولي منه ثلاث
وجد كطوق الجمر يضيق
وسهد يستعذب الأرق لصيق
وكأس مرّ الشوق يريق
وثلاثون صوماً متّقدة بالظمأ
تُقيدني بأغلال التشويق
وتُسقيني من كرز الحُسن
شراب عذب
كأنه الخمر العتيق


قلبي كالماء
قالتها مبتسمة
وأدارت وجهها نحوي
احترت أنا في التفسير
كمطر محلّى هي...
أم مثل ظمأ الحقول
أو تشتاق لقبلة بيضاء
قلتُ معتداً
مزاجي لون الزهر
تلونت عيناها
امتلأ بالعشب وجهها
اقتربت نحوي
لم يبقى من الوقت
سوى احتراق وقطاف
وقاب غواية أو أدنى
التحفت لهفتها
أوصدت الدائرة علي
ومضت



حين تتلو بلونها الغجري
تعاويذ الأغصان
وتثمل المرايا
في خرائب الانتظار
أفتح نافذة في جسدي
وأبحث عن بساط الوقت
وحين تصطفي النهر
فانوساً فوق ضفاف المقام
أفتح نافذة في الجدار
كي يمر الصباح
ثم أغفو



#حسن_العاصي (هاشتاغ)       Hassan_Assi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبشركم بتراب يمور
- أطعمت ظلها للطيور
- ضرع لايروي ظمئ
- ولجت شهقة الإندفاق
- قبل أن تتخشب الغيوم
- قلب الصغير حزين
- اللوز أوسع من الحطام
- خمائل الاحتضار
- عورة الغسق
- الخريف أغلق موجه
- انتفاضة جيل أوسلو .. هل تعيد الاعتبار المفقود
- هل من منتظر
- أزمة اللاجئين في اوروبا ...أكبر عملية إغاثة في العصر الحديث
- الغيم بليد الأيقاع
- مواقيت ساقطة
- ومضات قدرية
- قراءة في أزمة الثقافة العربية ... كبوة أم انحدار
- الفكر القومي العربي والإستعصاء المزمن
- قصيدة مخمورة
- مرايا الحطب


المزيد.....




- في النظرية الأدبية: جدل الجمال ونحو-لوجيا النص
- السينما مرآة القلق المعاصر.. لماذا تجذبنا أفلام الاضطرابات ا ...
- فنانون ومشاهير يسعون إلى حشد ضغط شعبي لاتخاذ مزيد من الإجراء ...
- يوجينيو آرياس هيرانز.. حلاق بيكاسو الوفي
- تنامي مقاطعة الفنانين والمشاهير الغربيين لدولة الاحتلال بسبب ...
- من عروض ايام بجاية السينمائية... -سودان ياغالي- ابداع الشباب ...
- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- وَجْهٌ فِي مَرَايَا حُلْم
- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- نظارة ذكية -تخذل- زوكربيرغ.. موقف محرج على المسرح


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن العاصي - سهد يستعذب الأرق