أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يحيى شمس الدين - جمهورية العراق بلا رئيس لجمهوريتها














المزيد.....

جمهورية العراق بلا رئيس لجمهوريتها


يحيى شمس الدين

الحوار المتمدن-العدد: 5045 - 2016 / 1 / 15 - 14:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العراق جمهورية بلا رئيس لجمهوريتها
أحلى منصب في العالم لا اظن احداً لا يتمناه .....هو منصب رئاسة جمهورية العراق تكون فيه / مصون غير مسؤول /
يكمن جمال منصبنا هذا انه منصب ذو راتب خيالي دون جهدٍ فكري او جسدي تبذله ومخصصات ممتازة وحماية بالعشرات .
ليس من الضروري ان يعرف العراقيون شيئاً رئيسهم هل هو في العاصمة ام بالسليمانية ام في خارج القطر............ ولا من الضروري ان يعرف الرئيس شيئاً عن شعبه ومعاناتهم في جميع جوانب الحياة وتظاهراتهم منذ اشهر مطالبة بالاصلاح........لا يتعب نفسه إن انخفض برميل النفط ام ارتفع ....إن رحلت داعش ام بقيت تقتل وتسبي وتهجر العراقيين لا يسأل ماذا يحل ببلده ماذا ذهب منه ومابقي .
لا يحتاج المنصب الى كفاءة..........فقط الى ان تنتمي الى احد احزاب المحاصصة وتكون رئاسة الجمهورية من حصة الحزب الذي تنتمي اليه.......العراق كله بتاريخه وتضحيات ابناءه يُختصر حتى يصبح ملكية يتوارثها اعضاء الحزب الذي وقع العراق اسيراً من حصته .
رئيسنا الغائب الحاضر...........لم نره يوما في جولة لبغداد او اي محافظة عراقية اخرى لم يزر يوماً جبهة قتال او يعزي في فاتحة شهيد او موقع لتفجير ارهابي او اهالي مختطفين ومواساة العراقيين على مايجري لهم على الاقل .
تلك هي مميزات منصب رئيس جمهورية العراق لا يعنيه التدخلات الاقليمية في بلده الذي هو رئيسه / شرّكت او غرّبت /
وبعد فهل هناك من منصب اجمل من هذا له كل الحقوق المشروعة وغير المشروعة وليس عليه واجب.......لا اعرف اذا كان هذا المنصب غير ضروري فلمَ اوجدتتموه
تباً لكم ولدستوركم ولمحاصصتكم ولعمليتكم السياسية...............ايها الفاسدون



#يحيى_شمس_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التناقض بين الاسماء والمسميات في الوضع الداخلي العراقي
- الثورة المصرية وعدوى الانتقال
- الاسلاميون قبل السلطة والاسلاميون بعد السلطة
- سقوط الاخوان رسالة للاحزاب الاسلامية اما ان تعتدلوا او تعتزل ...
- متى يرسم العراقيون مستقبلهم يأيديهم
- فاسدوا السلطة اليوم هم الاعداء الحقيقين لاهل البيت
- خطورة التمسك بالسلطة عبر الطائفة
- العلمانية صمّام الامان للعراقيين
- الطائفية ابن شرعي للاسلاميين العراقيين
- الديمقراطية من التغيير الى التكريس
- لن اضيف للفاسدين فاسدا أخر
- العراقيون والاختيار الصعب
- في العراق تتحول الاعياد الى احزان
- الناخب والمرشح في عراق اليوم
- تمنيات انتخابية عراقية


المزيد.....




- مذيعة CNN تواجه بايدن: صور الأطفال في غزة مروعة وتكسر القلب. ...
- أردوغان: تركيا تتابع الوضع في أوكرانيا عن كثب
- وزير التجارة التركي يحسم الجدل بعد تصريحات كاتس عن عودة التج ...
- صحة غزة تعلن الحصيلة اليومية لضحايا الحرب في القطاع
- زيلينسكي يعين رسميا قائد قواته السابق سفيرا لدى بريطانيا
- بعد تهديد بايدن.. رسالة من وزير الدفاع الإسرائيلي إلى -الأصد ...
- بوتين يرأس المراسم في الساحة الحمراء بموسكو للاحتفال بيوم ال ...
- طلاب ليبيا يتضامنون مع نظرائهم الغربيين
- أبو ظبي تحتضن قمة AIM للاستثمار
- أغاني الحرب الوطنية تخلد دحر النازي


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يحيى شمس الدين - جمهورية العراق بلا رئيس لجمهوريتها