أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يحيى شمس الدين - خطورة التمسك بالسلطة عبر الطائفة














المزيد.....

خطورة التمسك بالسلطة عبر الطائفة


يحيى شمس الدين

الحوار المتمدن-العدد: 4086 - 2013 / 5 / 8 - 19:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



سعت كل السلطات التى سبقت الاسلاميين الى السلظة الى اعتماد اساليب مبتكرة للبقاء في السلطة لكنها لم تعتمد الطائفة طريقا للحفاظ عليها لانها تدرك ان هذا الطريق سيفتح عليها بابا للسعير يحرق اليابس والاخضر .
فمنذ ثورة 14 تموز عام 1958 عرف العراقيون من خلال تجربتهم مع الانظمة المتعاقبة ان استلام السلطة والمحافظة عليها اطول فترة ممكنة لن تكون الا بتقوية وتضخيم الاجهزة الامنية وتطوير اساليبها والاحتماءببعض قطعات الجيش الموالية للسلطة عشائريا وحزبيا ومناطقيا .
وتوسعت طرق واساليب الحفاظ على السلطة وبلغت ذروتها في عهد صدام حسين فهو لم يكتفي لا بالجيش ولا الحرس الجمهوري ولا الامن الخاص والمخابرات ولا باجهزة لا تعد ولا تحصى منها ان جند الشعب حزبيا وعشائريا على البقية الباقية من الشعب حتى اصبحت تحصي انفاسه اجهزة مرئية يتجنبها واجهزة غير مرئية يقع في كمائنها .
وتوسعت شمولية اجهزته حتى جعل في كل بيت شرطيا عليك من بيتك واعتمدت اجهزته حتى كلمات الاطفال البريئة للادانة اذا لم يكن رب العائلة مواليا للسلطة .وتندر العراقيون كثيرا في نكاتهم التي يجيدونها للتعبير عن شعورهم وانتقاد السلطة الجاثمة على صدورهم
ودعك عن ما مضى من سنين عجاف فقد ازيح النظام واجهزته باسرع مما توقعناه ولم يتعظ العراقيون مرة اخرى لغدهم من امسهم القريب .
لتأتي سلطة عرفت من الديقراطية طريقا واحدا هو فقط الوصول الى السلطة لكنها اعتمدت اساليبا غير ديمقراطية في البقاء على دست الحكم حتى ولو احترق هذا الشعب المنكوب بهم وبمن سبقهم .
ايّ سلطة هذه التي اعتمدت الطائفة طريقا للوصول الى السلطة والتمسك بها على طريقة ( هو يكدر واحد ياخذها حتى ننطيها ) وبكل وسيلة يحاولون حتى لو ادت هذه الوسيلة فتح باب لجهنم لن يغلق الا على حرق شعب كان يوما اسمه الشعب العراقي وهو اسلوب لم يلجا اليه المغرمون بالسلطة ممن سبقهم لادراكهم ما يعني استخدام هذا الاسلوب من تمزيق وحرق النسيج الاجتماعي العراقي .
اتمنى ان يكون باب السعير الذي يسعون لفتحه هو عن جهل بنتائجه الخطيرة لان غير المدرك لخطورته قد يدرك قريبا ذلك اذا جعل غايته الاولى والاخيرة العراق لا غير وليس الطائفة او البقاء في السلطة عبر الطائفة وان لايكونوا عونا للاعداء قريبهم وبعيدهم لتدمير العراق وحرقه شعبا وارضا



#يحيى_شمس_الدين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلمانية صمّام الامان للعراقيين
- الطائفية ابن شرعي للاسلاميين العراقيين
- الديمقراطية من التغيير الى التكريس
- لن اضيف للفاسدين فاسدا أخر
- العراقيون والاختيار الصعب
- في العراق تتحول الاعياد الى احزان
- الناخب والمرشح في عراق اليوم
- تمنيات انتخابية عراقية


المزيد.....




- مفاوض الكرملين يوضح لمراسل CNN -ما يتفهمونه- بالعلاقات الأمر ...
- تحليل.. خدعه بوتين مرة أخرى؟.. خطاب ترامب يوحي بإمكانية ذلك ...
- لقاء بوتين ترامب.. تضامن أوروبي مع أوكرانيا تشدد روسي وغموض ...
- فصائل فلسطينية: تجاوبنا مع كل مقترحات وقف العدوان وندعو لاجت ...
- غارات إسرائيلية على حاصبيا وجزين جنوبي لبنان
- عاجل | الأمين العام لحزب الله: لن نسلم سلاح المقاومة وسنخوض ...
- ما الأهمية الإستراتيجية لمكان انعقاد قمة ترامب وبوتين؟
- الحرائق تدمر آلاف الهكتارات من الغابات في إسبانيا
- - لن تنتصر-.. بن غفير يهدد الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي ف ...
- لماذا لا تدين دول البريكس الإبادة الجماعية الجارية في غزة؟


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يحيى شمس الدين - خطورة التمسك بالسلطة عبر الطائفة