هزلت ورب الكعبة

محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 5045 - 2016 / 1 / 15 - 09:38
المحور: كتابات ساخرة
    

قال عمار بن الحاج عن الانصاري ابو لؤلؤة عن سحيم ابن عبد ربه عن المهدي بن عايش عن محمد الروزخوني انه قال:
"سمعت ابن محمد الرديني الذي يقترب من عامه الاربعين هذه الايام انه تعرف على احد الاشخاص عن طريق الفيسبوك.
وقال ايضا ان هذا الشخص بدا سعيدا من خلال حديثه قبل يومين وحين سأله عن سبب هذه الفرحة اعلمه بانه رزق ببنت رائعة الجمال وعمرها الان شهرين بالتمام والكمال.
مبروك ايها الصديق،سأبعث لها هدية تجعلها تبتسم لك دائما ولكن قبل ذلك هل لك ان تبعث لي صورتها.
قال الاب حسنا سأفعل ذلك.
وبعد ساعتين ارسل صورة ما،ولكن هذا الابن الفطن لم يصدق مايراه فملامح هذه البنت ليست عراقية واراد ان يقطع الشك باليقين فالتجأ الى "ابونا" غوغل ليكتشف ان هذا الاب ارسل صورة من الصور المنشورة على صفحات الفيس بوك لأطفال كثيرين.
فارسل الى الاب قصيدة من بيتين "مسح" به من خلالهما الارض.
فرد عليه الاب في حنق:ولماذا كل هذا الغضب الاتعلم نحن المسلون لايجوز شرعا ان يتفرج الغريب على بناته.
ولكن عمرها شهران يارجل.
صحيح اننا نعيش في استراليا ولكن ذلك لايهم فنحن نلتزم بالشرع اينما كنّا.
حاول عمار بن الحاج وابو لؤلؤة ورهطهما ان يخففا من غضب هذا الشاب الا انه كان يسب ويلعن اللحظة التي تعرّف بها على هذا "المسلم" الامعة.
ولم يجد هذا الشاب من يلجىء اليه فقد كان في غاية الاحباط حتى ان طبيب العائلة لم يستطع مساعدته الا بالنزر القليل.
ويبدو ان هذا الطبيب استعمل سلاحا ماضيا ليقارن به مع مايعانيه هذا الشاب فقال له:
اسمعت ماقاله حسن السنيد امس الاول؟.
رفع الشاب رأسه مستفهما، فاجاب الطبيب ماقاله السنيد بالنص:
"لن نقبل بمحاسبة الاستاذ المالكي حتى ولوسقطت اربعين موصل ولو كانت هناك اربعين سبايكر".
فهل ماتعانيه الان يعادل معاناتك من قول السنيد؟.
ايها الناس اقراوا هذا التصريح المخيف في موقع الحشد الشعبي المدني.
انه يعني بلا ادنى شك ان هذا الشعب مجموعة من الخرفان تنتظر عيد الاضحى ليقطع راسها ويسلخ جلدها.
فهل صحيح انتم خرفان؟ اذا ستنكرتوا هذه الصفة فعليكم بصاحبنا حسن السنيد الذي يراكم خرفان ونص.

#محمد_الرديني (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل