أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - يما نتلني الكهرباء














المزيد.....

يما نتلني الكهرباء


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 5041 - 2016 / 1 / 11 - 07:06
المحور: كتابات ساخرة
    


لاتقولوا لي ان هيئة النزاهة نزيهة فاعضاؤها بلا استثناء موبؤون حد النخاع وينتظرون كل شهر لأخذ المقسوم حتى يسكتوا عن البلاوي المحيطة بهذا الشعب.
ولعل احسن مسرحية يقودها بعض اعضاء البرطمان هي رمي الكرة في ملعب هذه الهيئة لتبرئة الذمة ولقاء الله بقلب نظيف نظافة "نزاح" الطهاير ايام زمان.
تقول عضوة اللجنة المالية النيابية ماجدة التميمي ان هناك 86 ملفا للفساد أمام هيئة النزاهة بحق زير الكهرباء قاسم الفهداوي.
اختنا ماجدة شنو منتظرين؟ احنا مانريد كشف كل هذه الملفات، نريد فقط واحد او اثنين.
وداعتك ياماجدة احنا راضين،تعرفين ليش؟.
منذ اكثر من خمس سنوات والجماعة يعلنون عن وجود ملفات فساد بحق الوزراء وماكو قبض.
هل تريدون اللعب بعقول موطنيكم؟لعبتم بما فيه الكفاية وحان لكم ان تشتروا الغيرة من ساحة الميدان فهناك دكاكين تعرض انواع من الغيرة والغرغرة والنعل المستوردة والكيوات التي لايوجد مثيلها الا في تركيا.
خوية ماجدة انت تجيدين القاء النكت التي تعلمنا كيف نلطم بدون معلم.
فها انت تقولين:"لدنيا 86 ملف فساد بحق وزير الكهرباء قاسم الفهداوي، قدمت الى هيئة النزاهة لحسمها ومتابعتها بشكل سريع.
سريع يعني شنو؟.
وتقولين ان "وزير الكهرباء السابق عبد الكريم عفتان قام بشراء سيارات مصفحة بقيمة 6 مليار دينار في عام 2013، وتم استلامها عام 2014، اي في الاشهر الاخيرة من شغله لمنصب وزير الكهرباء وان "وزير الكهرباء الحالي قاسم الفهداوي بعد تسلمه لمنصبه رفض استخدام هذه السيارات لكونها غير جديدة، وقام بشراء سيارات بقيمة مليار و424 مليون دينار مكملة لتلك السيارات التي وصفها بالمستخدمة".
ترى الفهداوي معاه كل الحق اذ كيف لوزير محترم يركب سيارة مستعملة تحتاج الى تغيير زيت وبطارية وخمسة اطارات واضوية جانبية ووضع لوحات ارقام جديدة وزيادة تضليل "الجامات" وحتى تبديل مقود السيارة لأنه ملوث بيد الآخرين.
اما قانون الموازنة الذي يمنع شراء السيارات والاقتصار على السيارات الانتاجية فقط فارجو الا تعبريه من قبل الفهداوي فهو وزير ولاعلى الوزير من حرج.
ولاتكرري تهمة ان "مديرية مشاريع نقل الطاقة قامت بشراء سيارات مصفحة من حسابها للمشاريع الاستثمارية، واعطت تلك السيارات لمركز الوزارة وان "المشروع لايحتاج الى سيارات مصفحة، وتعد هذه حيلة للاستحواذ على مبالغ مالية هائلة".
حيلة ياماجدة؟حيلة.
يالله خليها تضاف الى حيل اخرى تعج بها المنطقة اخضراء ليصبح العراق البلد الاول في ألاشتراك بدورة"كيف تتعلم الحيلة في ساعات".
الفهداوي يريد ان يحافظ على سلامته فلماذا تقولين ان "هناك صفقة لشراء كاميرات مراقبة باعداد كبيرة جدا تعود لمكتبه وان "النزاهة وبعد فتح هذا الملف والتحقيق به اكتشفت ان مكتب الوزير قدم وصولات وهمية لتلك الكاميرات ولشركات غير موجودة ايضا على ارض الواقع وتبين فيما بعد بان جميع الاموال التي اعطيت لشراء تلك الكاميرات قد تم سرقتها".
سرقة؟؟ حاشا لله ان يسرق الوزراء ما ليس لهم فهم بلغوا من العفة والطهارة مبلغا لامثيل له حتى في المريخ.
ان الفهداوي لم يقم بعمل شائن حين امر باعداد "حملة اعلانية لوزارة الكهرباء تحت مسمى (طفي الزائد) من الاجهزة الكهربائية، كلفت اكثر من مليار دينار عراقي والمسؤول عنها الناطق الاعلامي بأسم وزارة الكهرباء".
وطهارته وعفته اشارت عليه كما تقولين"بشراء هدايا بملايين الدنانير وزعت بمعرض بغداد الدولي للشركات وان "من ملفات الفساد في وزارة الكهرباء شراء أجهزة هواتف نقالة لحمايات الوزير، وترميم منزل الوزير، وشراء اثاث ومواد منزلية، حتى وصل سعر الكرسي الواحد 3 مليون دينار".
بس وحياة كل غالي عندك شنو نوع هذا الكرسي اللي سعره 3 ملايين دينار وهل هو مخصص للجلوس عليه أم للزينة وعرضه على الضيوف.
يجب على العطية ان يشتري مثل هذا الكرسي ،خطية عنده بواسير.
فاصل سني:الوقف السني يحذو حذو ماري انطوانيت هي تقدم للشعب "كيك" بدلا من الخبز والوقف يبني 15 مسجدا للنازحين.
والله ابتلينا بهذه العقول التعبانة



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بشرى سارة لاولاد الملحة
- ماذا يحدث في البصرة ياناس؟
- انكم والله لاتستحقون الحياة
- تخريج وجبة جديدة للدواعش في واسط
- الشيعة عميان.. السنة عميان
- بذرة داعش نمت في الازهر غير -الشريف-
- نتف من فيض تسبب ارتفاع الضغط والسكري
- في الثرى مسلمون ... في الثريا كافرون
- تقليعة جديدة للاستهتار بشهادات الناس
- مابين تقاعد الياور وتقاعد اولاد الملحة
- شمعات الصويرة
- صناعة بلا اب ولا ام
- في النجف -الاشرف- لطم غير شكل
- اسرق تحصل على منصب اضافي،اسرق تعيش غصبا عليهم
- غيرة ام غرغرة ياعبيدي
- انعقاد مؤتمر الزبيبة الاول
- عيتي عيني على التعليم الطيني
- وساطة مضمونة بينهم وبين الله
- هذا هو العراق الحقيقي
- بالروح بالدم نفديك يابطارية


المزيد.....




- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - يما نتلني الكهرباء