أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمد الرديني - الشيعة عميان.. السنة عميان














المزيد.....

الشيعة عميان.. السنة عميان


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 5036 - 2016 / 1 / 6 - 08:26
المحور: المجتمع المدني
    


من هو هذا النمر الذي من اجله يقتل العراقي وترمى جثته في الزبالة؟.
انه رجل دين شيعي ؟ على عيني وراسي.
انه معارض للجكومة ؟هم على عيني وراسي.
يريد ان يستقل بالمنطقة الشرقية ؟وكمان على عيني ةراسي.
هل يبيح ذلك قتل مواطنا عراقيا وجره من السمجد ليقتل وترمى جثته بالزبالة بدون اي ذنب جناه؟.
هل يعرف هؤلاء القتلة ان مايقارب 29 ألف مواطن عراقي استشهد في السنة الماضية علي يد داعش واخواتها الباكرات.
من هو النمر الذي تنمرت فيه بعض رجالات الشيعة في العراق وحرقت المساجد بدلا من ان تعلن الاعتصام امام المنطقة الخضراء وتطالب البرطمان ان يتخذ وضعا اكثر جدية لأصلاح ذات الفقراء ويلتفت للفقراء وساكني بيوت الجينكو وطلاب الابتدائية الذين تغرق سيقانهم بوحل الامطار ليصلوا الى مدارسهم الطينية.
اتركوا سفاسف الامور ايها السادة فانها والله لاتدوم اليكم؟.
لقد كشفتم ايها المتشعين عن عوراتكم وجهالتكم وطائفيتكم ورعونتكم وحبكم لرؤية الدماء.
لقد كشفتم ايها المتسسنون ورقة التوت وبانت مؤخراتكم حمراء بلون مؤخرة بعض القرود.
غريب امركم ايها الناس،ترفعون صوتكم ضد مايحدث في البحرين والسعودية و"تنلصمون" عما يحدث في ايران.
ايران تشنق الاحوازيين على رافعات شوكية لأنهم يطالبون بحقوقهم ولا احد منكم رفع صوته ضدهم.
لماذا؟لأنكم جبناء حد النخاع,
انكم والله لاتستحقون حتى ان يقولوا عنكم سقط المتاع فقد اخزيتم بلدا مثل العراق واصبحتم تحبون لعبة الموت ضد الاخرين وشعرتم بالسعادة وانتم تمثلون دور الكاوبوي الامريكي الذي غاب عن المسرح منذ سنوات,
امس فجرت احدى العصابات وبايعاز من رؤوساء اقسامهم في قم وبغداد جامعين في بابل.
قتلوا احد المصلين ورموه بالزبالة.
وقالوا انهم يثأرون للنمر ومادروا انهم دواعش مع سبق اللاصرار والترصد.
ايها القتلة حسابكم سيكون عسيرا فالظلم لايدوم ابدا.
تلى ذلك تفجير جامع في البياع وبعدها سيفجرون جوامع اخرى وحسينيات بعد ان يقبضوا المقسوم.
متى تدركون انكم عميان في البصر والبصيرة حين تقتلون ابناء وطنكم وتتركون عوائلهم بلا معيل؟.
انكم والله لاقذر من صرصار يعيش في المجاري.
لايهم ان استلمتم اومركم من ابو بكر البغدادي ام لا، لأنكم في كل الاحوال دواعش مخلصين ومادريتم لن تقوم لكم قائمة بعد حين.
ليهنأ بكم هذا النمر الذي بسببه تسيل دماء العراقيين بلا ذنب جنوه.
الا تستحون يا انصاف الرجال حين تعلنون الولاء للطائفية بدلا من ولائكم لعراقكم؟.
بسببكم ضاع العراق ولكن الدائرة ستدور عليكم ولو بعد حين.
لاننكر انكم اذكياء بفعل تدريب عقولكم من قبل الدواعشيين الاوائل ولكن انتكاستكم في النجف اثبتت انكم لاتحترمون حتى المدن المقدسة.
ايها الناس، هاهو احد الشرفاء من النجف الاشرف يكتب لي وهو يكاد يصرخ من الالم:
هل سمعت بخليه ارهابيه ضبطت مع اكداس من العتاد واﻻ-;-سلحة في المدينه القديمه بالنجف؟؟ كيف دخلت وهناك ابواب حديديه وكرافانات ومفارز شرطة في كل مدخل ومخرج للمدينة القديمه ويوجد اكثر من 30 الف عنصر امني بالنجف.
ويستمر بالقول:يريدون فتح جبهة جديدة لداعش في مناطق الوسط والجنوب وقد خطط لها جيدا ،ويقال ايضا انه تم اكتشاف مخططهم من قبل بعض الصيادين القطريين رغم ان الذين القي القبض عليهم مؤخرا من القطريين مؤخرا لهم صلة بالمخابرات القطرية واستعانوا بحجة الصيد للدخول الى العراق والغريب ان بعض المرجعيات طلبت الافراج عنهم ولكنها،أي المرجعيات، لم تطلب الافراج عن آلاف العراقيين المسجونين ظلما بسبب المخبر السري.
ابتلينا بازدواجية الشخصية والشيزوفرينا الدينية.
ومراجعنا ماشاء الله لايجيدون سوى الكلام المنمق في ايام الجمع.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بذرة داعش نمت في الازهر غير -الشريف-
- نتف من فيض تسبب ارتفاع الضغط والسكري
- في الثرى مسلمون ... في الثريا كافرون
- تقليعة جديدة للاستهتار بشهادات الناس
- مابين تقاعد الياور وتقاعد اولاد الملحة
- شمعات الصويرة
- صناعة بلا اب ولا ام
- في النجف -الاشرف- لطم غير شكل
- اسرق تحصل على منصب اضافي،اسرق تعيش غصبا عليهم
- غيرة ام غرغرة ياعبيدي
- انعقاد مؤتمر الزبيبة الاول
- عيتي عيني على التعليم الطيني
- وساطة مضمونة بينهم وبين الله
- هذا هو العراق الحقيقي
- بالروح بالدم نفديك يابطارية
- حمار و-بزونة- وحصان عربي
- كمنه نكره المطر
- -كليجه-وحامض حلو
- مابين النصل والتنصل
- علماء طب تررلي


المزيد.....




- أهالي الأسرى الإسرائيليين يحتجون في تل أبيب لإطلاق أبنائهم
- بدء أعمال لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان بمقر الجامعة الع ...
- مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: نشعر بالذعر من تقارير وجود ...
- اعتقالات جماعية في جامعات أمريكية بسبب مظاهرات مناهضة لحرب غ ...
- ثورات في الجامعات الأمريكية.. اعتقالات وإغلاقات وسط تصاعد ال ...
- بعد قانون ترحيل لاجئين إلى رواندا.. وزير داخلية بريطانيا يوج ...
- تقرير أممي مستقل: إسرائيل لم تقدم حتى الآن أي دليل على ارتبا ...
- الأمم المتحدة تدعو بريطانيا إلى مراجعة قرار ترحيل المهاجرين ...
- إغلاقات واعتقالات في الجامعات الأميركية بسبب الحرب على غزة
- مراجعات وتوصيات تقرير عمل الأونروا في غزة


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمد الرديني - الشيعة عميان.. السنة عميان