أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بولس اسحق - التَفْصِيلْ وَالبَيانْ....لِبَعضِ.... آدابْ المُسْلِمينَ وَالقُرانْ















المزيد.....

التَفْصِيلْ وَالبَيانْ....لِبَعضِ.... آدابْ المُسْلِمينَ وَالقُرانْ


بولس اسحق

الحوار المتمدن-العدد: 5043 - 2016 / 1 / 13 - 05:48
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ان الذي يذهل المرء السوي من المسلمين هي تلك الازدواجية في المعايير التي يتحلى بها الكثير من المسلمين، إنهم يسبون كل من خالفهم، ويسمونه بأقذع السمات، ولا يفعلون ذلك بشكل فردي لا يؤخذ على دينهم، بل يسبون في قرآنهم الذي يسمونه مقدس، ويؤمنون على وصف مخالفيهم بالضالين والمغضوب عليهم يوميًا، ولا أعرف ألا يستحون، على الأقل عليهم أن يخرجوا الشجرة من أعينهم قبل الحديث عن القذى في أعين الناس، وسنتجول في هذا الموضوع قليلاً لنرى نماذج من أدب إله المسلمين ونبيهم وأصحابه المرضي عنهم.
أولاً .......القرآن:
تعريف الكافر في لسان العرب هو (الجاحد لأنعم اللَّه تعالى سُمِّي بهِ لأنهُ يستر نعم اللَّه ج كُفَّار وكَفَرة وكِفَار وكافرون. قيل إن الكافر اسم لمن لا إيمان لهُ. فإن أظهر الإيمان فهو المنافق. وإن أظهر كفرهُ بعد الإيمان فهو المرتدُّ. وإن قال بالشِّرك في الألوهيَّة فهو المُشرِك. وإن تديَّن ببعض الأديان والكتب المنسوخة فهو الكتابيُّ. وإن ذهب إلى قدم الدهر وإسناد الحوادث إليهِ فهو الدّهريُّ. وإن كان لا يثبت البارئَ فهو المعطّل. وإن كان مع اعترافهِ بنبوة النبيّ يبطن عقائِد هي كفر بالاتفاق فهو الزنديق)
والكافر هي الصيغة المحببة لإله المسلمين يطلقها على كل من شكك فيه أو لم يصدق به أو أشرك معه، وهي تنطوي على اتهام بمعرفة الحق والحود عنه، لأن كفر تعني غطى أو ستر، وكأن الكافر ستر الحقيقة عن عقله وهو بداخله يعلم، فأصبح كل من يعارضه مكابر ويعرف الحق لكن له مصلحة في إخفاءه، أي أنه يسب كل هذه الفئات، بل ويتعدى السب إلى توعدهم بالتنكيل والإذلال والإيذاء الجسدي وإلحاق أضرار جسيمة بهم إن لم يطيعوه بشكل أعمى، وهناك بعض الكفار الاستثناء، فقد نزل إله المسلمين من علياءه لتبادل السباب والردح معهم لخاطر نبيه، وسأورد بعض النماذج:
1- النموذج الأشهر هو سب القرآن وهجاءه لعبد العزى عم محمد وزوجه أم جميل، فدعا عليه بالهلاك... تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ (1) مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ (2) سَيَصْلَى نَاراً ذَاتَ لَهَبٍ (3) وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ (4) فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِّن مَّسَدٍ (5) (تبًا أي هلاكًا) وهدده بالحرق وبوضع حبل من شوك في عنق امرأته، كما عيرها بأنها كانت تحتطب، كأي امرأتين تعاير كل واحدة منهما الأخرى بالشارع.
2- أما هذا النموذج فهو مثال للأخلاق الكريمة التي يتحلى بها ذلك الإله، لقد قرر سب الوليد بن المغيرة غضبة لنبيه، فقال فيه في سورة القلم:
ولا تطع كل حلافٍ مهين * هماز مشاء بنميم * مناع للخير معتد أثيم * عتل بعد ذلك زنيم
وبدون تعليق مني هذه معاني الكلمات:
حلاف: كثير الحلف في الحق والباطل
مهين: حقير
هماز: عياب طعان
مشاء بنميم: يمشي بين الناس بالنميمة ليفسد ذات البين
مناع للخير: بخيل أو لأنه كان يمنع أهله عن الإسلام
معتد: ظلوم يتعدى الحق ويجاوزه
أثيم: مبالغ في الإثم
عتل: ذم في الخلق والخلقة، وهو العنيف الغليظ أيضًا، وفاحش الخلق، ولئيم النفس
زنيم: ولد الزنا الملحق بقومه وهو ليس منهم
3- وصف مخالفيه بالأنعام في ثلاث مواضع، في سورة الأعراف آية 179 وسورة الفرقان آية 44 وسورة محمد آية 12 ، يعني كالبهائم.
4- وصف اليهود بأنهم كالحمار الذي يحمل أسفارًا في سورة الجمعة آية 5 لأنهم لا يعملون بالتوراة في رأيه.
5- كرر شتيمة (القردة والخنازير) ثلاث مرات، مرة في سورة البقرة 65 ومرة في المائدة 60 ومرة في الأعراف 166 ، وكان يسب اليهود
6- وصف اليهود بالمغضوب عليهم والمسيحيين بالضالين في سورة الفاتحة.
7- ثم يهدد الوليد بن المغيرة مرة أخرى بالتنكيل على طريقة النازيين في سورة المدثر من أول آية 11 حتى آية 20
8- دائمًا ما يصف مخالفيه بأوصاف فيها إهانة وتحقير، فيسميهم المجرمين والمنافقين والفاسقين والأخسرين أعمالا وعشرات التسميات التي تنطوي على التحقير والإهانة.
طبعًا هذا غيض من فيض الأدب الإلهي، ومن أراد الاستزادة عليه بمرجع الأخلاق الحميدة واحترام البشر المسمى بالقرآن.
ثانيًا.... الأدب المحمدي والصحابة:
1- عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان عندها فسلم علينا رجل ونحن في البيت فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فزعا وقمت في أثره فإذا بدحية الكلبي فقال هذا جبريل أمرني أن أذهب إلى بني قريظة وقال قد وضعتم السلاح لكنا لم نضع طلبنا المشركين حتى بلغنا حمراء الأسد وذلك حين رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من الخندق فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فزعا وقال لأصحابه عزمت عليكم أن لا تصلوا صلاة العصر حتى تأتوا بني قريظة فغربت الشمس قبل أن يأتوهم فقالت طائفة من المسلمين إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يرد أن تدعوا الصلاة فصلوا وقالت طائفة والله إنا لفي عزيمة رسول الله صلى الله عليه وسلم وما علينا من إثم فصلت طائفة إيمانا واحتسابا وتركت طائفة إيمانا واحتسابا ولم يعنف رسول الله صلى الله عليه وسلم واحدا من الفريقين وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فمر بمجالس بينه وبين بني قريظة فقال هل مر بكم أحد فقالوا مر علينا دحية الكلبي على بغلة شهباء تحته قطيفة ديباج فقال ذلك جبريل أرسل إلى بني قريظة ليزلزلهم ويقذف في قلوبهم الرعب فحاصرهم النبي صلى الله عليه وسلم وأمر أصحابه أن يستروه بالجحف حتى يسمع كلامهم فناداهم يا إخوة القردة والخنازير فقالوا يا أبا القاسم لم تكن فحاشا فحاصرهم حتى نزلوا على حكم سعد بن معاذ وكانوا حلفاءه فحكم فيهم أن تقتل مقاتلتهم وتسبى ذراريهم ونساؤهم.
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: له طرق جيدة - المحدث: ابن كثير - المصدر: البداية والنهاية - الصفحة أو الرقم: 4/119
طبعًا هو هنا اقتدى بربه، فلا لوم عليه.
2- لما أتى ماعز بن مالك النبي صلى الله عليه وسلم قال له : ( لعلك قبلت ، أو غمزت ، أو نظرت ) . قال : لا يا رسول الله ، قال : أنكتها ( لا يكني )، قال : فعند ذلك أمر برجمه .
الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6824
حتى الراوي يذكر أنه لم يكني، ولم أعهد هذه الكلمة تتداول في أشعار العرب، مما يدل على قبحها.
3- عن عجرد بن مدرع التميمي أنه نازع رجلا عند أبي بن كعب فقال يا آل تميم فقال أبي أعضك الله بأير أبيك فقالوا ما عهدناك يا أبا المنذر فحاشا فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا من اعتزى بعزاء الجاهلية أن نعضه ولا نكني
الراوي: أبي بن كعب - خلاصة الدرجة: المحفوظ حديث الحسن عن غني وعجرد لم أسمع به إلا من هذا الوجه - المحدث: ابن عساكر - المصدر: تاريخ دمشق - الصفحة أو الرقم: 46/61
ونعم الأخلاق، وأوامر الرسول واجبة طبعًا.
4- سمع ابن مسعود رجلا ينشد ضالة في المسجد ، فغضب وسبه ، فقال له رجل كنت فحاشا يا ابن مسعود . قال : إنا كنا نؤمر بذلك .
الراوي: عبدالله بن مسعود - خلاصة الدرجة: إسناده جيد - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن خزيمة - الصفحة أو الرقم: 1303
5- فخرج حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس بين يديه ثم قال : يا محمد أجمعت أو شاب الناس ثم جئت إلى بيضتك لتفضها ؟ إلى قومك لتجتاحهم - إنها قريش خرجت معها العوذ المطافيل - يقصد النساء والأطفال - قد لبسوا جلود النمور ، يعاهدون الله لا تدخلها عليهم أبدا ، وايم الله ، لكأني بهؤلاء قد انكشفوا عنك غدا ! ! وكان أبو بكر خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم يسمع ، فلما وصل في حديثه إلى التعريض بالمسلمين قال له هازئا امصص بظر اللات ! أنحن ننكشف عنه ؟ ! . فقال عروة : من هذا يا محمدا ؟ قال : هذا ابن أبي قحافة ! فرد عروة على أبي بكر يقول : أما والله لولا يد كانت لك عندي لكافأتك بها ، ولكن هذه بهذه . وعاود عروة حديثه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وجعل يتناول لحيته وهو يكلمه - كأنه ينبهه إلى خطورة ما سيقع بقومه – إلا أن المغيرة بن شعبة كان يقرع يده كلما فعل ذلك وهو يقول اكفف يدك عن وجه رسول الله قبل أ لا تصل إليك ، فقال عروة له . ويحك ماأفظك وأغلظك ! ! ثم سأل النبي : من هذا يا محمدا ؟ . فأجاب الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يبتسم : هذا ابن أخيك المغيرة بن شعبة ! ! فقال عروة للمغيرة : أي غدر ، هل غسلت سوءتك إلا بالأمس ! ! وقد رد النبي عليه الصلاة والسلام على عروة بما يقطع اللجاجة وينفي الشبهة : إنه لا يبغي حربا ، وإنما يريد أن يزور البيت كما يزوره غيره فلا يلقى صادا ولا رادا . ورجع عروة يموه بإجلال الصحابة لرسول الله ، ويقول إني والله ما رأيت ملكا في قومه قط مثل محمد في أصحابه ، لقد رأيت قوما لا يسلمونه لشيء أبدا ، فروا رأيكم .
الراوي: - - خلاصة الدرجة: رواه البخاري بنحوه - المحدث: الألباني - المصدر: فقه السيرة - الصفحة أو الرقم: 327
ونعم الصديق، فالمرؤ على دين خليله.
هذا بخلاف ما هو أسوأ من السب واللعن، إنه القتل، ولكن هذا حديث أخر، ولا أدري بأي وجه يطلب المسلمون من الآخرين احترام مقدساتهم وهم لا يحترمون أحدًا!! احترموا أنفسكم يا سادة ليحترمكم الناس،يا سادة إن إلهكم ليس بأعز علينا من أنفسنا، احترمونا انتم والاهكم تلقون منا ما يسركم، ولو شئتم غير هذا فلكم مثله......والسلام والمحبة على من هم سواكم....تحياتي شيزوفرينيا.



#بولس_اسحق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القُرآنْ...وَمِصداقِيَّة مُحَمَّد خاتِمَ المُرْسَلِينْ
- إِنَّهَا بَقَرَةٌ لاَّ ذَلُولٌ تُثِيرُ الأَرْضَ وَلاَ تَسْقِ ...
- لَيسَ كُلِ مَنْ تَكَلَمَ العَرَبِيّةِ عَرَبِيا....ولا كُلَ م ...
- لَيسَ كُلِ مَنْ تَكَلَمَ العَرَبِيّةِ عَرَبِيا....ولا كل من ...
- الرَحمَة المُهداة... في مُواجَهَة الشِعر والكَلِمَات -و إنك ...
- بَعضٌ مِنَ الآراء....بِبَعضِ ما جاءَ في سُورَةِ الإسراء
- هيا بنا.....لنتعرف على الاسلام عن قرب
- آياتٌ بَيِّنات لِما تَيَسَرَ ..... مِنْ سُورَةِ الحُجُراتْ
- أَمِينَ الأُمة....المُبَشَر بالجَنْة
- هل تحققت النبوءة.... بَدَأَ الْإِسْلَامُ غَرِيبًا ثُمَّ يَعُ ...
- من يوميات اهل قريش الجاهلية ...و... صاحب الرسالة المحمدية -2 ...
- من يوميات اهل قريش الجاهلية ...و... صاحب الرسالة المحمدية -1 ...
- كفانا تجني على اله القران.....لنصحح مفاهيمنا رجاءا
- جوازعتريس من فؤادة...باطل بالثلاث
- زارني الوحىُّ مِنْ جَدِيد
- يكفيك عارا يا...... ان حكمت على ابويك بالنار
- فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَل ...
- أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّ ...
- عندما اصفرت رياح الجزيرة
- الامعقول... في تبريرات ....القرآن والرسول


المزيد.....




- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...
- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...
- بالفصح اليهودي.. المستوطنون يستبيحون الينابيع والمواقع الأثر ...
- صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بولس اسحق - التَفْصِيلْ وَالبَيانْ....لِبَعضِ.... آدابْ المُسْلِمينَ وَالقُرانْ