أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بولس اسحق - عندما اصفرت رياح الجزيرة














المزيد.....

عندما اصفرت رياح الجزيرة


بولس اسحق

الحوار المتمدن-العدد: 5019 - 2015 / 12 / 20 - 02:36
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عندما اصفرت رياح الجزيرة.... واصفر معها وجه اله القران ... اله محمد قد تغير.... وترك ما امر اليهود والنصارى ..... وفجأه اعجبه التراث البدوي.... وامر محمد ان يفرض هذه على الناس اجمعين....صفر من بعيد رجل يلف عمامته البدوية بغرابة.....داعيا الناس لحدث جلل....الى ايمان ...... من نوع ثاني.... صفر اليدين جاء من بعيد..... يصفر بلحن غريب.... وفجاءة هبت رياح صفراء.... ووقع الناس في الاهوال.... وكثر الذين يصفرون لحن محمد .... وصاروا عشرات...ثم مئات ....ثم الوف....ثم ملايين....
صار منهم التجار والقتلة.... والسراق والمنافقين.... ركب محمد بعيره.... ولكنه ركبه بصورة معكوسة... وفيما كان البعير يسير دوما الى امام.... كان محمد واتباعه يعودون الى الخلف.....في يوم من الايام محمد اراد المزيد....اراد ان يدخل التاريخ من اوسع ابوابه ...فتزوج طفلة صغيرة ....ولكنه كما المصاب بأنفصام خطير في الشخصية....تزوج امراة ابنه زينب والسبية صفية....وجعلها سنة نبوية....لكنه اراد شيئا اكثر قباحة.... واذا به يبارك قتل كل من لم يصلي باتجاه صنمه...الذي وضعه بدل اللات وهبل.....ومن جراء جنونه ذاك.... مات العديد من الرجال والنساء والاطفال.... هدمت البيوت تحت اقدامه.... وقطعت الاشجار واكره الناس على الايمان بصفيره .... زرعت الطرقات بالعبوات المتفجرة ....واجتهد محمد بالمزيد.... فظهر الانتحاريون واخذوا يفجرون انفسهم.... بالقرب من اسوار المدن والاسواق الشعبية.... وبالقرب من كعبتهم المشرفة....وصار محمد عظيما بعد ان كان وضيعا.....وصار اسمه مبجلا وصار يذكر في كل يوم خمس مرات.... بل صار له صلاة مستقلة....وصار الناس يذبحون بالسيوف في عهد العولمة والديمقراطية.... وهكذا قصرت الاثواب.... وطالت الذقون....طالت الذقون كثيرا حتى انها لامست الارض....اعلنت جميع دول العالم كمناطق موبوءة.... ولف الضلام الكون كله.....تسلق محمد اعلى قمة في العالم....تسلق قمة افريست ومن هناك نظر نظرة اخيرة.... على ملكه واتباعه.....كانت الارض تحته تحترق....وقطعان بني اوى تعوي وتشخص بأبصارها نحو السماء.... نحو محمد....كان محمد عاليا جدا.....عاليا جدا جدا....لدرجة ان لا أحد من اتباعه يتجرأ على انتقاده.... او مراجعة سجلاته.....كان هناك في الفردوس الاعلى..... والجميع تمنى ان يكون معه ...هناك مع الانبياء والمرسلين.... والقتلة وجلهم من الانتحاريين والكذابين.....نظر محمد نظرة اخيرة الى ملكه....ورأى مجده في عيون الحالمين..... صارت الامم البابلية والفينيقية والاشورية والكنعانية والبربرية والفرعونية والافغانية والارية كلها امة محمدية...!!!!عندها ايقن انه لم يعد ذاك البدوي الغريب القادم من بعيد..... والاهم لم يعد مغمورا ..!تبسم ابتسامة خبيثة ....وبدأ بالصفير من جديد .... وبدا ان الكون كله يصفر معه .....او انه اكره على ان يصفر معه ...:ان اللحن معروف هذه المرة....اخذ محمد بالصفير والصفير....واللحن صار معروفا... لكنه في يوم من الايام اضطجع ولم يقم.....مات ببساطة .....لانه عضو عضوي ..! ولكن استمر بعده الصفير.....واللحن صار معروفا ......واعتاد الناس على هبوب الرياح الصفراء.... بل انهم سموها رياح السموم.... ولم يعد احد يهتم بالبحث بمدى صدق محمد فيما جاء به..... لان الشيوخ كانوا اطفالا عندما قيل لهم.... بأن محمد صادق امين....وانه عظيم وانه من اصل شريف....ولان الصفير واجب.....لذا يجب ان يستمر....ويجب نصرته.... بل وقتل كل من يأتي بصفير غيره.... او مخالف له.... وهكذا دخل محمد التاريخ....بل انه حي في قبره.... يسمع الدعاء.....ويغيث المستجير.... ويعذب الشاطط...... والصلاة بدونه لا تعبر الاثير....بل انه حتى يصفر.... ولكن لايسمع صفيره.... الا الانقياء والاتقياء من اتباعه الشيوخ والفقهاء الدجالين ...ويستمر الصفير...تحياتي ابن الله.



#بولس_اسحق (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الامعقول... في تبريرات ....القرآن والرسول
- اساطير اليهود....بين.... خلق آدم....و....سجود الملائكة
- الاسلام هو الارهاب...والارهاب هو الاسلام....رديفان متلازمان
- لقد استفاق اهل الكهف منذ قرون....فمتى تستفيقون؟؟
- بلا عنوان...أفضل في بعض الاحيان
- لنا قلوب لا نفقه بها.... ولكن لنا عقول نفهم بها
- فتوى لقتل الحمار...و... رسالة إستنكار
- المُسْلِم...وإشكاليَة التَفْكِير
- أنا أيضا زارني الوحي جبريل
- بعد طول الانتظار..تمخض اله القران...فأرسل اشرف الخلق للدمار
- ضحية الطب النبوي... أسعد بن زرارة
- نبوة محمد... بدءا من الغار وانتهاءا بالغار...الحلقة الاولى
- المُسلِمين....بَينَ جِبرِيل والشَيّطان الرجيم اللعِين
- اللوح المحفوظ ...وخرافة مسرحية الوجود
- أفلا يتدبرون القرآن..... تعالوا لنتدبر القرآن -2
- أفلا يتدبرون القرآن..... تعالوا لنتدبر القرآن -1
- كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ* وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْ ...
- هَلْ هُوَ مَعْقُول...أمْ أفيون للعُقولْ؟؟
- تَخَيَّل رعاك الله.....خصائص المسلم في الجنة.... !!
- تَخَيَّل رَعاكَ الله...ماذا لَو....!!


المزيد.....




- فوق السلطة: شيخ عقل يخطئ في القرآن بينما تؤذن مسيحية لبنانية ...
- شيخ الأزهر يدين العدوان على إيران ويحذر من مؤامرة نشر الفوضى ...
- مسيرة مليونية في السبعين باليمن للتضامن مع غزة والجمهورية ال ...
- إسرائيل تعرقل صلاة الجمعة بالأقصى وتمنعها في المسجد الإبراهي ...
- أوقاف الخليل: إسرائيل تمنع الصلاة بالمسجد الإبراهيمي لليوم ا ...
- من -مشروع أجاكس- إلى -الثورة الإسلامية-.. نظرة على جهود أمري ...
- قائد الثورة الاسلامية: العدو الصهيوني يُعاقب.. انه يُعاقب ال ...
- الشرطة الأمريكية تحقق في تهديدات ضد مرشح مسلم لرئاسة بلدية ن ...
- بابا الفاتيكان يحث قادة العالم على السعي لتحقيق السلام بـ-أي ...
- مرجعية العراق الدينية تدعو لوقف الحرب


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بولس اسحق - عندما اصفرت رياح الجزيرة