أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بولس اسحق - القُرآنْ...وَمِصداقِيَّة مُحَمَّد خاتِمَ المُرْسَلِينْ















المزيد.....

القُرآنْ...وَمِصداقِيَّة مُحَمَّد خاتِمَ المُرْسَلِينْ


بولس اسحق

الحوار المتمدن-العدد: 5042 - 2016 / 1 / 12 - 03:29
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اذا كانت الرساله الاسلاميه موجهه لكل البشر . فبالتالي يجب ان تكون واضحه ومفهومه بالكامل لكل البشر في كل الازمنه مع اختلاف موطن وثقافة ومعرفة كل فرد.
ومسئولية وضوح الرساله تقع علي عاتق الراسل ولا تقع علي عاتق المرسل اليه وان لا يكون لاي انسان دور في توضيح او تفسير هذه الرساله مما يجعل منها عرضه للاختلاف والتباين نتيجه لاختلاف البشر من ناحية العلم والمعرفه وطريقة التفكير....ولقد قدم لنا محمد نبي الاسلام باعتباره المرسل اليه القرآن بسنده المعروف، عن محمد عن جبريل عن الله، ومثل هذا السند هو سند خالي من اي منطق ...فنحن لا نستطيع ان نسأل اله القران هل حقا هو المرسل ولا جبريله هل حقا هو الذي كان الوحي بين اله القران ومحمد عن هذا القران. وكما نعلم ان دليل انتساب الرسالة على انها من الله الى المُرسل، هي الرسالة ومحتواها، قدرتها على تحقيق هدفها، والنتائج التي تقدمها. فالرسالات السابقة (حسب القرآن) كانت تقدم اعجازات بينة ومباشرة على صدق الداعي، اما الرسالة الاسلامية، فقد اشارت بنفسها... ان لا اعجاز فيها غير القرآن نفسه. وبالتالي فيفترض ان القرآن قادر على البرهنة على انتسابه الى صاحبه اي الله.... فهل تغيرت اساليب الاله الاسلامي من معجزات حسية بينه ملموسة الى معجزات انشائية سجعية يتحدى بها الشعراء والكهنة دليلا على صدق دعوى الذي ارسله .... ولى رد بسيط هنا وهو ان دولة مكة الكبرى لم تترك اى شئ للمقابل اى لاعداء الاسلام بل كانوا دائما يطمسون ارائهم ومناقشاتهم وتراهم عندما يتكلمون عنهم يردون هم عنهم بالسنتهم ولا علم لنا بما حدث اصلا، فالتاريخ يكتبة المنتصر دائما ولا حق للمهزوم فى التعبير عن وجهه نظره، وتفوق اهل مكة الكبرى المؤمنين فى هذا لانهم هم من نقلوا ردود الكفار ووجهه نظرهم ....لذلك تراهم عندما يتحدون بسورة من مثله فالحكم مسبق ولا اصدق على الاطلاق ان كفار دولة مكة لم ياتوا بسورة من مثله !!! فالمؤمنون لم يتركوا لنا اى شئ من الكفار وعندما نقلوا اخبارهم تحدثوا هم عنهم بلسانهم .
لا اريد الاطالة و لكنها وجهه نظرى وماالادعاء بدون دليل كافي للاثبات؟ ...فالقران هو كذلك المتهم بجريمة قتل ويدعي البراءة ويقول: اذا لم تصدقوا باني برئ اسألوا القتيل.... ومحمد نفسه ليس من الغباء الذي لايعرف ذلك، لهذا اشار على الدوام الى ان كتاب اله القران نفسه هو دليله....مالذي يتطلب من كتاب ليكون بذاته دليلا على ان مصدره هو الله؟ وهل يحقق القرآن هذه المقومات؟
من اجل ان يكون القرآن بذاته برهان على انه من الله، عليه ان يكون كتاباً كاملا في جميع خصائصه على مدى الدهور. فقط اذا كان كامل، يمكن نسبه الى الكامل، القادر ، العليم. في حين ان اي نقص في خصائصه كافية لنفي إنتمائه الى الله، بإعتبار انا الله لايجوز ان يصدر عنه نقص.
ان مهمة الكتاب، اي كتاب ، هو التواصل ونقل الافكار، ولهذا السبب فمن واجب الكتاب الناجح، ان يكون مُصاغا صياغة تعبر عن افكاره بوضوح وسلاسة وانتظام وتنسيق، بدون اخطاء إملائية او قواعدية او تعبيرية او علمية، غير قابل لخلق الالتباسات ولايحتاج الى استيضاحات ومحصن ضد سوء الفهم، بحيث يتناسب مع إمكانيات وقدرات وطريقة تقبل وتواصل المجموعة التي يتوجه اليها الكتاب، في حالة القرآن: الانسان العاقل المُكلف، على العموم، وعبر الدهور.
فهل يحقق القرآن هذه الخصائص؟
بالتأكيد تشكل هذه المتطلبات تحدي كبير، ولكنه تحدي يتناسب مع إلوهية اله، ومعرفته العميقة لطريقة عمل عقل الانسان، وطريقة تقبله لوسيلة التخاطب (اللغة) والمشاكل التي تعرقل استيعابه ومصادر سوء فهمه، والنجاح مع هذا التحدي وحده الذي يمكن ان يشهد للقرآن بمصدره الالهي...فهل نجح القرآن؟
نعلم ان اله القران الذي يشيراليه القرآن، لديه خبرات واسعة مع الرسائل الموجهة الى الانسان، اصابه من جرائها احباطات متعددة اجبرته على إعادة ارسال الرسل، وارسال الكتب، ولم يتعلم الكثير من اخطائه السابقة في التواصل.... فهل تعلم اله القران شيئا مع القرآن؟
يشير البعض الى الاعجاز اللغوي في القرآن، على انه دليل الالوهية. ( مع انه يحلو لهم تجاوز بقية النواقص على الاطلاق)، فهل حقا يمكن اعتبار الاعجاز اللغوي دليل الوهية مصدر القرآن؟ لنرى الامر بالتفصيل:
القرآن، يعتبر الكتاب العربي الاول، وعلى اساسه جرى كتابة قواعد اللغة العربية لتغطية الهفوات والسقطات الاملائية والقواعدية التي ارتكبها القران، بحيث اصبح القرآن هو الاصل. من هنا فإن اي خطأ قواعدي في القرآن سيؤدي بالضرورة الى تخطئ القاعدة وليس القرآن، إذ ان القرآن هو مصدر القواعد. من هنا نرى ان لغوية القرآن لاتصلح دليل على الوهيته.. فمالذي بقى؟
آيات القرآن، تنسخ بعضها البعض، الى درجة ان بعضها لم يحيا اكثر من ساعة واحدة، فهل يعقل ان الله يضع قوانينه وتشريعاته بدون تمحيص، او ان تشريعاته ليست من صحف مسطرة سابقا وانما نتاج الساعة، الى درجة ان للايات اسباب نزول؟ وماقيمة وجود آيات منسوخة لا يعمل بها في قرآن منسوب لاله؟؟
والعديد من الايات تصيب المسلمين بالحيرة في تفسيرها،فاله القران اخفق تماما في صياغة تعابير لاتحتاج الى تفسير يضطر القارئ المسكين الى اللجوء الى بعضنا البعض من اجل فهم المضمون الذي اصبح يختلف من قراءة الى اخرى ومن عصر الى اخر الى درجة ان القرآن نفسه اصبح مصدر للشقاق والنزاعات وليس منبع وحدة للامة....وتسلسل احداث القرآن تصيب المرء بالصداع، فهو ينتقل من شئ الى شئ اخر بدون تحذير وبدون قاعدة....والقرآن ممتلئ بالاخطاء العلمية، او التعابير التي لاينجح احد في اعطائه معنى مقبول، مما يؤدي الى التأويل للخروج والتستر على اخطاء امكر الماكرين.... فالقرآن كتاب يبلبل العقول ويشق الصفوف وينتهك الحقوق ويؤدي الى ارتكاب الجرائم.... وكل هذه الامور تبرر بسوء الفهم وسوء القراءة، وهي بذاتها ادانة مباشرة للكاتب الذي هو اله القران واتهامه بالفشل...لانه فشل في ايصال الفكرة والمراد منها... وهذا يعتبر نقص كبير في الرساله مادامت غير قادره علي الوصول لكل الناس باختلاف لغتهم وموطنهم ....ونقص الرساله لا يكون نابع من مبلغ الرساله بحد ذاتها بل من مرسلها الذي كان غير قادر علي ايصال الفكرة من الرساله بوضوح لكل البشر .أو غير جاد في ايصالها.
فهل يرقى القرآن دليلا على الوهية المصدر ام انه ، بإعجازه اللغوي، لايتجاوز ان يكون دليل على ان كاتبه محمد بن آمنة، وان سنده الى جبريل الى الله ليس إلا افتراء على الله نفسه....لان ما جاء بهذا الكتاب من اعمال واوامر لا تليق بالانسانية فكيف تليق باله قيل عنه(الله محبة)...اذن مسالة انتماء هذا الكتاب الى الله فندت.... وإذا لم يكن سنده يقف عند محمد وانه هو المؤلف بحسب ادعاء المؤمنين.. فهنا تنبري لنا مشكلة كبيرة وهي ... من هو المؤلف اذن ؟؟ فنحن وبحسب المنطق والعقل نرفض ان يكون هذا الكتاب من عند اله كامل ومطلق الرحمة والعدالة وبنفس الوقت المؤمن يرفض ان يكون هذا الكتاب من مؤلفات محمد....وعلية فلا يبقى امامنا خيار سوى ان هذا الكتاب وما به من اوامر اجرامية منافية للاخلاق والانسانية يؤهله لان يكون دليلا ان سنده يعود الى الشيطان، وهي فكرة اكثر معقولية.. واقرب الى الحقيقة.... وفي النهاية نقول بإمكان الشيطان أن يخدع بعض الناس لبعض الوقت, ولكنه لن يخدع كل الناس كل الوقت, وهو الرهان الذي نتمنى أن نحرزه في معركتنا الفكرية التنويرية ضد ظلام الشيطان وجاهليته الغير مناسبة على الإطلاق لواقع جديد نعيشه ولا نستطيع مجاراته ....تحياتي



#بولس_اسحق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إِنَّهَا بَقَرَةٌ لاَّ ذَلُولٌ تُثِيرُ الأَرْضَ وَلاَ تَسْقِ ...
- لَيسَ كُلِ مَنْ تَكَلَمَ العَرَبِيّةِ عَرَبِيا....ولا كُلَ م ...
- لَيسَ كُلِ مَنْ تَكَلَمَ العَرَبِيّةِ عَرَبِيا....ولا كل من ...
- الرَحمَة المُهداة... في مُواجَهَة الشِعر والكَلِمَات -و إنك ...
- بَعضٌ مِنَ الآراء....بِبَعضِ ما جاءَ في سُورَةِ الإسراء
- هيا بنا.....لنتعرف على الاسلام عن قرب
- آياتٌ بَيِّنات لِما تَيَسَرَ ..... مِنْ سُورَةِ الحُجُراتْ
- أَمِينَ الأُمة....المُبَشَر بالجَنْة
- هل تحققت النبوءة.... بَدَأَ الْإِسْلَامُ غَرِيبًا ثُمَّ يَعُ ...
- من يوميات اهل قريش الجاهلية ...و... صاحب الرسالة المحمدية -2 ...
- من يوميات اهل قريش الجاهلية ...و... صاحب الرسالة المحمدية -1 ...
- كفانا تجني على اله القران.....لنصحح مفاهيمنا رجاءا
- جوازعتريس من فؤادة...باطل بالثلاث
- زارني الوحىُّ مِنْ جَدِيد
- يكفيك عارا يا...... ان حكمت على ابويك بالنار
- فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَل ...
- أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّ ...
- عندما اصفرت رياح الجزيرة
- الامعقول... في تبريرات ....القرآن والرسول
- اساطير اليهود....بين.... خلق آدم....و....سجود الملائكة


المزيد.....




- مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر
- أغلق باب بعد تحويل القبلة.. هكذا تطورت أبواب المسجد النبوي م ...
- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...
- موعد وقيمة زكاة الفطر لعام 2024 وفقًا لتصريحات دار الإفتاء ا ...
- أسئلة عن الدين اليهودي ودعم إسرائيل في اختبار الجنسية الألما ...
- الأحزاب الدينية تهدد بالانسحاب من ائتلاف نتنياهو بسبب قانون ...
- 45 ألف فلسطيني يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى ...
- استعدادا لذبحها أمام الأقصى.. ما هي قصة ظهور البقرة الحمراء ...
- -ارجعوا إلى المسيحية-! بعد تراكم الغرامات.. ترامب يدعو أنصار ...
- 45 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بولس اسحق - القُرآنْ...وَمِصداقِيَّة مُحَمَّد خاتِمَ المُرْسَلِينْ