أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - قصي بن ابراهيم بن فرج - معركة المفروزين امنيّا , أم المعارك














المزيد.....

معركة المفروزين امنيّا , أم المعارك


قصي بن ابراهيم بن فرج

الحوار المتمدن-العدد: 5038 - 2016 / 1 / 8 - 09:09
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


معركة المفروزين امنيّا , أم المعارك ..
يدخل مناضلو ومناضلات قدماء الإتحاد العام لطلبة تونس و اتحاد اصحاب الشهادات المعطلين عن العمل - المفروزين امنيّا يومهم الثالث والعشرين من اضراب الجوع , من اجل حقهم التشغيل و الكرامة ..
هؤلاء , الذين كان لهم دور كبير في مقارعة الحكومات المتعاقبة , وساهموا في تأجيج الشارع ضد نظام حكم الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي , وخاضوا المعارك اليوميّة في الجامعات و الكليّات و في الساحة الشعبية بين آبائهم المهمشين و المفقرين والمحرومين , و واجهوا كرابيج السلطة و سخافة اعلامها وبوتقتها , و تصدّوا لعصابات النهب التي سعت لعقود متعاقبة لرهن تونس للدوائر الخارجيّة , و ماتت امهاتهم قهرا على ارصفة المحاكم , وحُرموا كما غيرهم من الشرفاء في حقهم في التشغيل و الكرامة , لا لشيء , الاّ لأنهم وضعوا حياتهم في كفّة , و مستقبل تونس وابنائها المفقرين في كفّة اخرى , و لم يقبلوا بالأقدار و ادركوا ان التغيير ممكن , وانه كما في التاريخ بحاجة الى بعض الشرفاء الذين يعكرون صفو الناهبين و يملؤون العالم ضجيجا كي لا ينام بأسره على اجساد المهمشين والضعفاء ..
الرفاق المضربين عن الطعام , الذين يخوضون اليوم " أم المعارك " , و لا يستعملون في هذه المعركة غير بطونهم الخاوية بطبعها , فيما تستعمل السلطة مختلف الأساليب من التعنّت حتى الهرسلة , هؤلاء الشرفاء اذ يدخلون هذه المعركة , يعرفون جيّدا , انهم يدافعون عن جدار , ليس لهم وحدهم , و بإنهم رأس الحربة في لعبة مقاومة سياسات التفقير و التجويع والنهب و الإرتهان , يعرفون ايضا , ان السلطة الحاليّة كما اخواتها السابقات , اشدّاء على شعبهم , و متقاطعون مع اعدائه , ويعلمون ايضا , ان شدّتهم و صلابتهم تزداد كلّما دخلوا معركة , وكلما جاع شخص لا يعرفونه في اركان هذا القطر ..
انهم يخوضون اليوم ام المعارك , و حتميّة ان ينصفهم التاريخ و شعبهم , ويفتخر الناس بهم, و بأن هناك شرفاء في هذه الارض قالوا لا , في الوقت الذي فقد فيه البعض بصره , وقال البعض الآخر نعم ..
رفاقي المضربين عن الطعام , المفروزين امنيا في هذه القائمة , والقائمة التي سبقتها , و القائمة المواليّة , ( وستبقى القائمات ما بقي التفقير والنهب ) , دون ان ننسى اعتصام احرار المكناسي المطالبين بالتشغيل و بحقهم في ثرواتهم , هم بكل خطوة يخوضونها نحو الأمام , يبيّنون حتما , ان الشرف و العصيان والكرامة لا تزال موجودة في ارضنا اليوم و أنهم " الجياع " بجوعهم يخوضون هذه الحرب الضارية ضد التفقير والتجويع و الغدر و والإرهاب ..

وسحقا لجلاّديهم






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اتركوا اخوتنا الشيعة وشأنهم , فنحن اقرب لهم من ايران ..
- ايران , من شدّ الأطراف الى حرب البيادق


المزيد.....




- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- حزب الشعب السوري.. تاريخ من القمع والانشقاقات
- الجامعه الوطنية للقطاع الفلاحي (بالجهات الجنوبية الثلاث) تطا ...
- المستشار الألماني يعلن حربا سياسية على اليمين المتطرف
- ميرتس يحدد معالم معركته الانتخابية: حزب -البديل- الخصم الرئي ...
- ترامب يرد على احتجاجات -لا ملوك- بفيديو -القاذورات- ويسخر من ...
- الحزب الشيوعي السوداني: بيان جماهيري بمناسبة ذكرى ثورة اكتوب ...
- المستشار الألماني يعلن الحرب على اليمين المتطرف
- الرئيس الصيني يلقي خطابا في اجتماع -مهم- ومغلق لقيادة الحزب ...
- الدولة والنضال


المزيد.....

- [كراسات شيوعية]اغتيال أندريه نين: أسبابه، ومن الجناة :تأليف ... / عبدالرؤوف بطيخ
- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - قصي بن ابراهيم بن فرج - معركة المفروزين امنيّا , أم المعارك