سمير فاضل النجار
الحوار المتمدن-العدد: 5035 - 2016 / 1 / 5 - 08:16
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
قصة الصابئي ومفهوم المبادئ ٠-;---;--
كان هذا الفتى شكله واضح مريض جسد متعب ونحيف وشعر رأسه نصفه غزاه الشيب ، عيناه كبيره سوداء وحاده كعيون النسر ،
وحسب ما علمت منه وحسب ما اتذكر الآتي :
==============
أجبر بطريقة أو باخرى على الانتماء لحزب البعث ،
كان جندي في احد المعسكرات , مسؤول حلقتهم حينها نائب ضابط حزبي ،
تهجم هو على الحكومه وحزب البعث البائد داخل اجتماعهم الحزبي وقال لهم انتم خولتمنوي حرية الرأي وكرر مظالمهم ويبدو انه طرق باب جحيم الشيطان حينها بكامل وعيه وارادته.
طلب منه المسؤول وبعض ممن معه سحب كلامه ولكنه رفض ،
فرفع تقرير من مسؤول الحلقه الوضيع وتدرج الى أن وصل الأمر لمحكمة الثوره الصداميه ،
وهو بانتظار المحكمه وكان يتوقع حكم من 7 الى 15 سنه ،
=====================
أثناء المواجهات العائليه نصف الشهريه لعوائل السجناء نجلس متجاورين احياناَ ، مره قدمت عوائلنا وطلبت أمه منه بالحاح وهي تبكي وتتوسل اليه أن ينكر قوله أمام قاضي محكمة الثوره لعلّ الأمر يتدارك ولكنه بقى رافض و صامت ٠-;---;--
بعد هذه الزياره لاهله تكلمت معه أنا أيضاً بان يرفض وينكر ما ذكر في تقرير المسؤول الحزبي ان لم يكن رئفه بنفسه فرحمة بأمه لكنه رفض.. لا أعرف ماذا حلّ به بعدها....فهو في نكرانه لم يكن ليدخل في خطيئة أحد أو يعترف على من ائتمنه في تنظيم آخر.
فسلاماً والف سلام له رغم أني لا أويد هذا التزمت على نقائه فللضروره أحكام .
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟