تابع ذكريات من سجن رقم١ ١٩٨٥

سمير فاضل النجار

الحوار المتمدن-العدد: 3537 - 2011 / 11 / 5 - 23:16
المحور: سيرة ذاتية
    

عقوبة رياضه عنيفه ، حفلة عصي وصوندات أثناء الزحف على ساحة القير

هي أربعة قواطع للمساجين أحدها القاطع الثاني معظمه كرد فيليه محجوزين في أنتظار قرار عزرائيل بالعفو عنهم لأكمال مسيرة حياتهم أو الترحيل من هذه الدنيا وفيهم بعض أشخاص تهمهم تهجم لم تحسم قضيتهم بعد في محكمة الثوره وجزارها مسلم الجبوري في ذلك الوقت

أرسل من أرسل من عوائل أو معارف المحجوزين شكوى لرئاسة الجمهوريه بسبب سوء المعامله والمظالم وما هو ذنب الشباب الفيليه وما هي تهمتهم التي أقترفوها لتجيز حجزهم وتعذيبهم فجاء الجواب من حلق الأفعى

جمع كل من في هذا القاطع وسط باحة أو ساحة السجن المربعه وكان عددهم بحدود خمسين أنسان أو أكثر ، أمروا بالجلوس على الأرض -- ارض قيريه والجو صيف حار ظهراُ--

أمرنا جميعاَ بالخروج من الزنازين والتفرج - بقصد تخويفنا خسؤوا-
حضر رائد قصى ذو الوجه الشيطاني مع حمايته ومعهم مجموعه رياضيين بملابس رياضيه جديده ووسيمه - تراكسودات واحذيه رياضيه وبيدهم صوندات - حضر بعدها عميد جيش له اشرطه حمراء على كتفيه يعني عميد ركن تاج وثلاث نجمات وبيده عصى البختره وعرف نفسه أنه موفد من رئاسة الجمهوريه للنظر في الشكوى شكله نحيف أنيق المظهر متحفز ولكنه لبق عندما يتمنطق كصحفي يعرف ومتمكن من أدارة حوار بين ظالم ومظلوم ولكنه خسر النتيجه برأي

بدأ قصي الكلام بين لين وتهديد - فكيف يجوز خرق قوانين السجن ومفاتحة السيد الريس مباشرة - وقال للفيليه قضيتكم وقتيه وستنتهي -

انبرى له أحد رجال الكرد الشجعان ، عوائلنا هجرت ولا نعرف مصيرها ألحقونا بهم بدل حجزنا هنا ما هو ذنبنا ... وحديث طويل ومناقشه حاده لم اعد أذكر تفاصيلها

جاء دور كبير القوم عميد ركن مرسل من صدام، طلب مرافقه وبصوت جوهري من الجالسين القيام جميعاً فوقف الجميع عدا واحد رفض القيام ولم يستجب لهم ~~ أنه الشاب الصابئي المندائي النحيف ذو الشعر الأشيب والعينان والحاجبان السود ~~

يتبع للحديث بقيه

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل