هذي قصتي اويه الزَمَن

ميسون نعيم الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 5032 - 2016 / 1 / 2 - 15:49
المحور: الادب والفن
    

هـذي قـصتي اويـه الـزَمـَـن
مسسون نعيم الرومي

عـَـلـَّمـتـني اشـلـون اسـكـت وانـتـظـر – عـَـلـَّمـتـني اشـلـون احچي اويـه الگـمـَر
واحـسب آنـَه اويـاك حَبـّات المـطـَر – واكـتـب اشـعـاري عـلى اوراق الـشـَـجـَر
يـالـّي أبـدا ًما وفـيـــت
مـن غـرورك ما شـفـيـت
ضاع عـرفـَـك ما دريـت
جـَـمر اوصفـَه ارماد!وابـروحي هـفـَت – لـو زرعـت ابـدَغل تحصد بس قهـر
عـَـلـَّمـتـني اشـلـون اسـكـت وانـتـظـر
***
عـَـلـَّمـتـني الـدَمع حـدَّه اويـه الجـفـن – عـَـلـَّمـتـني الروح تـغـْرَگ بالحزن
الگـَـلب مـَلچـوم جـَرْحـَه اوهاليـون – عـَـلـَّمـتـني افـنـون واشـكال المـِحـَـن
وانـتَ وَعـْـدَك چـَـن ضبـاب
بـاب گـَـلـْبـَـك والـف بـاب
كـلـْهـَه تـركض عَ السـَراب
اتـراوي عـَـنـبـَر حـيـف واتـبـيـع الـدخـن – گالو العـَـب لـعـِب لعـْبات الدهـَر
عـَـلـَّمـتـني اشـلـون اسـكـت وانـتـظـر
***
عـَـلـَّمـتـني لاتراهن تخسر اودوم الرهان – عـَـلـَّمـتـني الچان والكان اومـَـكـان
شـَـوفـتـني اشـلون نكـبات اشكـثـرهذا الزمان – خايـن او ما أبـَـد ماعـندك أمآن
دولاب هـالـبـيـنـَه اويـدور
لاهي ظـَـلـْمـَه اولاهي نـور
طاحـَـت انـهـدمـَت جـسـور
هايـه قـصتي امـعـارَك اويـاي الـزَمان – يـاغـربـتي مـثـل سـَـوّاح ابـسـَـفـَـر
عـَـلـَّمـتـني اشـلـون اسـكـت وانـتـظـر
عـَـلـَّمـتـني اشـلـون احچي اويـه الگـمـَر
----------------------------------------------------------------
2 / جانوري / 2016
ســـــــــــــتوكهولم

#ميسون_نعيم_الرومي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل