مامات الحسَين

ميسون نعيم الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 4955 - 2015 / 10 / 14 - 22:01
المحور: الادب والفن
    

مامات الحسَـيـن
ميسون نعيم الرومي

مامات الحـُـسـَـيـن اوعـاش تـاريـخـَــه
ثـار اعـْـلـَـه الـظـلم ! والـثـورَه عَ الطغيان

مـَـيـريـد الـبـَچي لا نـوح لا شـَـگ زيـجْ
رافـض لـلـَـطـم ! تـَـطـْـبـيـر والأحـزان

ماهـادَن قـَـوي ! لا هـادَن الـحـكام
حـَـق احـْـسـيـن كـلـَّه لـلعـَـدل عـنـوان

يـاثـَـوْرَة حـُـسـَـيـن الـرادَت الإصلاح
تـاريـخ الـحـِـچـَه والـشـهـدَت الأزمان

ثـار اعـْـلـَـه الـفـَـساد الصار بـسم الـديـن
وابـْـدَمـَّـه الـشـَـريـف اوعـَـدّل الـمـيـزان

يـحـْـسـيـن الـثـرت ! وابـروحـَـك اوأهـلـَـك
أحـفـادَك هـذول الـثـارَوْ الـشـجـْـعـان

عـاشـور الـسـَـنـَـه تـَـنـْـظـيـف لـلخـَـضراء
وَيـّـانـَـه الحـسـَـيـن اوجـَـدَّه والـشـبـان

بـاگـوه الـنـَـفـط والـثــَـروَه والآثـار
صرْنـَـه عَ الحـَـديـد انـجـَـدّي عَ الـبـيـبـان

ثـَـوْرَتـنـَـه الـشـَـمـس واتـضوّي عَ الأكـوان
ثـَـوْرَة كـل فـَـقـيـر اوثـَـوْرَة الجـوعـان

ذولـَه احـْـنـَـه العـراق العـالي وَيَّـه الغـيـم
نـطـْرد كـل دَخـيـل انـحاكـم الـلي خـان

نـمـشـي لـلأمـام او أبـد عـيـب انـحـيـد
تـَـغـيـيـر اونـريـدَه امـن الجـَـذر يـفـلان

الـرايـد يـنـعـدل !! انـحـطـَّه فـوگ الـراس
حـَـق احـْـنـَه اوالـعـَـدل مايـرْضَه بـالـبـهـتـان

مامات الحـُـسـَـيـن اوعـاش تـاريـخـَــه
ثـار اعـْـلـَـه الـظـلم ! والـثـورَه عَ الطغيان
------------------------------------------------------------
نظمت هذه الأبيات بمناسبة 1 / محرم / 1437
ســـــــــــتوكهولم
14 / اكتوبر / 2015

#ميسون_نعيم_الرومي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل