رؤى

فوزية بن عبد الله

الحوار المتمدن-العدد: 5030 - 2015 / 12 / 31 - 22:49
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

في الحب
لا نحب من يحبنا، ونبحث عن من تركنا، وفي طريقنا للبحث عن من تركنا، نفقد من أحبنا، هكذا هو طبع الانسان.
في الدين
كل ما يحزنني هو انهم جعلوا الدين صفة (الحزب الديني ،رجل الدين ،الشؤون الدينية ،الشخص المتدين )، ونسوا ان الدين اسلوب حياة.
في الأمل و الأمال
بعض امالنا كذبات متكررة
والبعض الآخر مجرد اوهام
وما تبقى منها الا اقدار تفرض علينا
مفارقات
عندما يئست من الحصول عليه، تحصلت عليه .
التوقف عن الجري وراء شيء رغبة فيه بشدة يقربك اليه اكثر
من مفارقات الحياة
في الحنين
احيانا يتهافت علينا الحنين
تنتابنا حالة من الفوضى
حينها ما علينا الا ان نركع لها انحناءا
تماما مثلما تفعل الأشجار امام الريح لكي لا تنكسر
في الخيانة
كم هو اناني ان تغفر الخيانة !
في الأمة
كل شيء نعيشه في مناسبة !؟
حتى الإيمان جعلنا له رمضان مناسبة !؟
تبا لأمة تربط حياتها بمناسبة!

#فوزية_بن_عبد_الله (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل