أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كرار حيدر الموسوي - جرذ البعث الصدامي والخائن ظافر العاني ومذهبية الخسة














المزيد.....

جرذ البعث الصدامي والخائن ظافر العاني ومذهبية الخسة


كرار حيدر الموسوي
باحث واكاديمي

(Karrar Haider Al Mosawi)


الحوار المتمدن-العدد: 5023 - 2015 / 12 / 24 - 23:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حاول النائب ظافر العاني من جديد خلط الاوراق بتصريح يفهم منه المراقب المحايد انه مسعى يائس لإنقاذ ما يمكن انقاذه من بقايا داعش المجرمة
اعلن احد ابواق البعث الصدامي في البرلمان المدعو ظافر العاني بتشرفه بالانتماء إلى ذلك النظام الصدامي الإجرامي مزكيا الجرائم التي ارتكبها ومعتبرا حملات الأنفال والحرب العراقية الإيرانية واحتلال الكويت وحملات الإبادة ضد القوى الوطنية “منجزات” تبعث على الفخر.وتجرأ على اعتبار العمالة للنظام السابق “عملا وطنيا” يستحق الفخر، فيما اعتبر الهجرة القسرية للوطنيين واضطرارهم الى مواصلة النضال في الخارج، عملاً خيانياً.
لكن المستغرب نسمع ان زافر العاني يتحدث عن ميليشيات الشيعة ، هنا نتسائل اين هذه الميليشيات من هذا النكرة المحرض على الارهاب ، الحقيقة كل ماجرى من تفخيخ وتفجير وقتل وذبح لشيعة العراق يتحمل الجزأ الاكبر من الجريمة سياسيوا الشيعة وبالذات رئيس الوزراء الذي ضم واخفى الملفات التي تدين ظافر العاني وطارق الهاشمي ، مافائدة الملفات التي تدين هؤلاء المجرمون ومافائدتها ونحن نقتل صباح مساء وبطرق قبيحة ونتنة
اذا ظافر العاني سعيد ان يزوج اخته وبنته في جهاد المناكحة للقوى الارهابية فهذا حقه الطبيعي ونحن شيعة العراق غير ملزمون بتغير سلوكيات هذا الشخص السيء والشرير والمجرم وعديم الضمير والانسانية ، الحل الافضل ، علينا في اقليمنا من شمال سامراء الى الفاو والباقي الاخوة الكورد يأخذون اراضيهم المغتصبه ولنترك زافر العاني ومن لف لفه في ارضهم ان شائوا استقلوا او ينظمون الى الاردن او اسرائيل فهؤلاء الذين قتلوا ابنائنا بجريمة سبايكر وعلى هويتهم الطائفية لايستحقون ان يعيشون معنا ، الرحمة لشهدائنا الابرار والخزي والعار لمخانيث فلول البعث النقشبنديون الدواعش الانجاس واللعنة لكل جاهل وساذج وصل لمنصب المسؤلية وهو ليس اهلا لذلك .
ان ظافر العاني بعثي والبعثي بلا شك ساقط والساقط يكون كذاب والكذاب يتاجر بشرف زوجته واهله وقومه لكسب مكتسبات سياسية .طالعنا اليوم ظافر العاني بتصريح قذر والله الحشد الشعبي حرقوا جثة داعشي ، قبلها الحشد سرقوا ثلاجة من تكريت قبلها الشيعة اغتصبوا صابرين الجنابي وبعدين تبين اسمها زينب الجميلي والله ابتلينا بهيج سفلة يتاجرون بفروج قحابهم فكيف نبني عملية سياسية ويستقر البلد مع وجود هيج سفلة .طيب ظافر العاني انتم ليش ماقاتلوا داعش شو هربتم انتم جلبتموهم لكن ربعكم الدواعش طلبوا منكم بيعة ابو بقر رغم اني اجزم انك مستعد ان تكون حاجب لدى ابو بقر البغدادي ،لك ظافر ابتلانا الله سبحانه وتعالى بيكم .أن ظافر العاني هو مشروع تآمري، وتجسسي ضد شعب العراق المجاهد.. فهو فضلاً عن علاقاته المشبوهة بالسعودية ودول الخليج لديه علاقة من النوع المتقدم مع منظمة ( خلق) الصدامية الإرهابية، ولا أقول هذا الكلام من جيبي، إنما هو قول للسيد قربان علي حسين نجاد، المترجم السابق لزعيم منظمة خلق مسعود رجوي الذي ذكر أمام العالم كله بأن منظمة خلق كانت ولا تزال تمول نشاطات ظافر العاني، الذي يقوم بدوره بتوظيف بعض النواب لصالح منظمة خلق.
إن النائب ظافر العاني الذي ذبح الدنيا بالتهميش والأقصاء يريد اليوم أقصاء الأكثرية، وتهميش حقوق المظلومين.. وبإمكانك الذهاب الى تصريحاته هذه الأيام بإعتباره رئيس كتلة تحالف القوى الوطنية، وترى مطالبه ومطالب جماعته التي تسمم النفس..
هذا الرجل لا يستحي، وقد حسمها الشاعر العظيم أبو تمام حين قال له، ولغيره قبل ألف عام : فلا واللهِ ما في العيشِ خيرٌ ولا الدُّنيا إذا ذَهبَ الحَيــاءُ… إذا لـم تخشَ عاقبةَ الليالي ولم تستَح فافعَل ما تَشـاءُ… لئيمُ الفعـلِ من قومٍ كرامٍ لـهُ مِن بينهـم أبـداً عُــوَاءُ…
التي بدأت تتجرع كؤوس الموت مترعة ما يجعل حديث العاني عن مسميات لفصائل دفعتها سياسات الحكومة الى التمرد وصولا الى تبني الخيار المسلح دون ان يفسر لنا برؤيته الاستراتيجية طبيعة علاقات التخادم التي وصلت الى حدودخوض معارك مشتركة مع داعش ضد الجيش العراقي الذي لا ندري كيف يصفه العاني ولا ندري ماهي مصادر هذه الجرأة الفائقة التي تحدث بها العاني عن فصائل مسلحة يسبغ عليها صفة الوطنية وهي تقاتل جيشنا الوطني في ركاب داعش ،متغافلا عن تغاضسي هذه الفصائل عن ارتكاب داعش وعلوجها الذي وصل الى حدود النيل من الاعراض والاعتداء على شرف الاسر الموصلية ى الكريمة تحت سمع وبصر الفصائل الحرة المزعومة .
واذا كان العاني في ريب مما اسلفنا نحيله الى وثيقة المدينة الداعشية ليكون على بينة من ان الفصائل التي يزعم انها وطنية كمانت قد حزمنت امرها السير في ركاب داعش ، لان من يرفع راية النضال من اجل بعض الحقوق المضيعة لجماعة من الناس لايمكن ان يستكين وهو يرى اياد غريبة وموغلة في اجرامها وهي تسلب هؤلاء اعلى واقدس قيمهم المتمثلة بشرفهم .
ان تسويق العاني الفج لهكذا نفر لا يخرج عن اطر المزامير التوراتية الزاخرة بالاكاذيب المحضة والتي من المطلوب ان نمنح وعينا اجازة لتصديقها ويبدو ان حكاية متحدون تنسج على منوال الاكاذيب ذاته ومصداق رأينا ما شاهدناه من خديعة النجيفي لرئيس السن في البرلمان من فرط عقد الجلسة الاولى قبل ان تنجرز ما رسمه الدستور لهذه الجلسة .
لكن هذه الجماعة لا يعنيها الدستور بشيء ولاترى في العملية السياسية برمتها سوى حقبة طويلة منن الغياب عن الوعي وان كل ماجرى في العراق ماهو الا اكابوس مزعج آن له ان ينتهي حتى ولو كان الثمن خراب الموصل والرضى بخدمة داعش وهذا ليس بالمستغرب على العاني وجوقته ممن ينسجون على منوال الاكاذيب اردية امبراطور جديد يحاولون من فرط حماقتهم ان يستروا عريهم بكذبه



#كرار_حيدر_الموسوي (هاشتاغ)       Karrar_Haider_Al_Mosawi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المغتسلين ببول الابل وحثالة المتشردين من اصول يهودية البو سع ...
- حكومة الشفافية والمسألة والاصلاح ووعود ابليس بالجنة وخلطة ال ...
- حكومة الشفافية والمسائلة والاصلاح ووعود ابليس بالجنة وخلطة ا ...
- مختار العصروراهب بني قريضة وبني الكريظات اليهودية ولا بديل ل ...
- مختار العصر وولي الدم وقاهر الارهاب ومخترع الفقاعة وقمة هرم ...
- سنفور القضاء ا لصدامي المخضرم مدخن المخمور تبرعم في شجرة الز ...
- مستوطنات وكامبات ومشاريع استثمارية مصالح تجارية صهيونية كردي ...
- جرائم متعددة وكثيرة مستترة في شمال العراق ومناطق اخرى
- هل اتم السياسيون والمسؤولون العراقيون صفقات النهب والسرقة وت ...
- داعش وراعش ودويعشة ليس الا دخان وبوخة ومصيرهم البالوعة
- كلامهم حلوى شعر بنات وسمبوسه حار بارد ودستورهم طنب دعبل وسبع ...
- حيتان العراق يد مع التقسيم والاخرى بالرذيلة ولم تمتليء بطونه ...
- المملكة الغريبة السعورية ودويلة الحمارات واللقيطة قطر موزة و ...
- خربشات الساسة العراقيين والحكومة الملائكية( لزكة جونسون ام ا ...
- الامانة والخيانة ودوامة التقوى المزيفة والحذلقة
- ازمة تتلوها ازمة وحكامنا ومسؤولينا هم ذاتهم ازمة كارثية
- ماذا تقول لهم ضمائرهم وعراقيتهم وعقلهم بعد ان انتهى فلمهم
- كيف بات الحمير رواد للحكمة والاسننة المتحالفة المتحذلقة المن ...
- من سرقنا؟؟؟ والكل ذوو دين ومعتقد ومذهب وقومية ويخاف الله!!! ...
- هذا وقت عملاء الصهيونية من الدكتاتوريات الصغيرة الذين يكررون ...


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كرار حيدر الموسوي - جرذ البعث الصدامي والخائن ظافر العاني ومذهبية الخسة