أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد علي - ماذا نسمي من يُقدم على هذا ؟














المزيد.....

ماذا نسمي من يُقدم على هذا ؟


عماد علي

الحوار المتمدن-العدد: 5022 - 2015 / 12 / 23 - 22:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من المعلوم ان اقليم كوردستان لم يبن كيانه بعد، و لازال في طور لا يعلم احد ماذا ينتظره في مستقبله و ماذا نستنتج منه بعد هذه المرحلة و في هذا الظرف بالذات .
وانت ترى من يحكمه؛ لا يهمه الظروف المعيشية لشعبه . يسرق الممتلكات العامة دون ان يتلفت الى شعبه و يستاثر بما يمتلكه الوطن من اجل مصلحته الشخصية و الحزبية . يهدر و يبذر ثرواته الطبيعية الوطنية و يشتت بقدراته . يتعاون مع اعدائه و المحتلين لارضه و شعبه . يستقدم الجيش الاجنبي و يتآمر مع الاخر على اجزاء كوردستان الاربعة . يسيطر بكل امكاناته العائلية و قدرته العسكرية على اموال و موارد البلد و احتكار اقتصاده و السيطرة على سوقه من اجل منافع شخصية عائلية حزبية ضيقة، عن طريق شركات حزبية محتكرة لاقليم كوردستان . يشعل نار الحرب الداخلية و يقتل ابناء الشعب لمصالح شخصية وحزبية دون ان يغض الطرف عن قتل ابناءه او يحرك له جفن جراء الخروقات ضد المواطنين . لا يالو جهدا لتقسيم اقليم كوردستان اكثر مما هو عليه ان اعتقد في مصلحته الشخصية والحزبية . يعرقل انبثاق حكومة مؤسساتية مهنية عصرية تلائم ما يامله الشعب . لم يلتفت الى ما يجري للشعب و حاله و يغض الطرف عن هجرة الشباب و فقدان الطاقة المطلوبة لتطور المجتمع،بل يحضهم على ذلك وبالاخص المثقفين المعترضين لتخلو له الاجواء للعب بالشعب . يتدخل باستمرار في شؤون القضاء و يعرقل تطبيق العدالة من اجل اهداف شخصية حزبية ضيقة . لم يتحفظ على قتل الشباب اثناء التظاهرات والاعتصامات كلما سنحت له الفرصة . يخطط و يقدم على اغتيال و قتل المعارضين و المنتقدين و الصحفيين على الدوام . يساعد و يشارك في تعريب اراضي كوردستان و تتريكها عن طريق تنازله من اجل مصالح خاصة بعيدة عن المصالح العليا . يضع السدود و العراقيل امام التقدم الديموقراطي و تفعيل لبرلمان و النضال المدني الذي يعتبره عرقلة امام مسيرته الشخصية والحزبية. يدفع الى التمزيق و التشتيت و التفريط بالسلام الاجتماعي، و الاخلال بالتوازن القوى الاجتماعية و تحطيم الطبقة الوسطى . يدعم و يدفع و يشجع و يفرض عراقيل امام المسيرة المدنية و يحث على خرق القانون من قبل مواليه و يشجيع عسكرة المجتمع و يسلح المدنيين من اجل الحفاظ على قوته الشخصية والحزبية . يرسخ ارضية مناسبة لنمو و زيادة مساحة وعدد و تنظيم التيارات المذهبية المتخلفة و يساعد على نموهم المخيف في المجتمع، من اجل فرض سياساته في المجتمع عن طريقهم . الاعتماد على الترهيب والترغيب في كسب الموالين وا لمنتمين . قطع المؤن و الرواتب و الامتيازات مَن تحت سلطته لخضوعهم لنواياه و اوامره . يستغل العادات والتقاليد العشائرية و الاجتماعية لمنع تحرك المعارضين . يستخدام العمل المخابراتي و العلميات السرية في كسر شوكة المعارضين .
هذا مع العديد من الصفات اللاانسانية في اداء العمل السياسي و تسيير السلطة و تضليل العالم ببيان مواصفات مخالفة غير حقيقية ... بماذا يمكن ان نسمي من يكون هذا سماته وافعاله و اعماله و خصائصه! و من لا يبالي بما هو الصح في ادارة البلاد؟ اهو مهمل او متحزب على حساب مصالح الشعب، ام هو الخائن لقضية شعبه و اكثر ؟



#عماد_علي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما سميت باصلاحات حكومة اقليم كوردستان ليست الا ذر الرماد في ...
- هل التحالف الاسلامي مع اسرائيل ام ضده ؟
- اذا تضايق البرزاني سيقسم اقليم كوردستان دون ان يرمش له جفن
- من الدعم الى الطرد
- كي ننصف الاجيال القادمة بما سجلناه في تاريخنا
- تاسيس الدول الجديدة هو توقعات ام مخطط في طور التطبيق ؟
- انه حمير من مسلاخ انسان
- التعتيم الاعلامي على ما يحدث في كوردستان الشمالية
- هل بالامكان ان يعيش الشعب العراقي بسلام و امان ؟
- هل روسيا وامريكا ترحّلان الاسد من سوريا ؟
- بقاء التاريخ مرتبط ببقاء الصراع الطبقي
- هناك البعث الجديد يقف ضد الكورد في العراق الان ؟
- هل العراقي يتحاور ام يتجادل ؟
- اليسار الكوردستاني و الموقف من مستجدات المنطقة
- ما بين الكبت و المواضبة في الحياة
- ألم تحارب روسيا داعش ام يدعمه الاخرون ؟
- استمرار تركيا في استفزازاتها !
- الهدف الرئيسي لتركيا هو عزل اقليم كوردستان عن كوردستان سوريا ...
- تنسيقات متناقضة بين اطراف محاور الشرق الاوسط الجديد
- ما يحدث في سوريا بداية للتوجهات العالمية الجديدة ؟


المزيد.....




- بولتون لـCNN: النظام الإيراني في ورطة ولا أساس للأمن بوجوده. ...
- الأحداث تتسارع والضربات في تزايد.. هل تنذر المؤشرات بنهاية و ...
- حفل زفاف طفلة في ديزني لاند باريس يثير استنكاراً واسعاً وتدخ ...
- بالاعتماد على استخبارات مفتوحة المصدر.. تقرير يُرجح أن إسرائ ...
- هل عقد ترامب العزم على إسقاط النظام في إيران؟
- أطفال بدو سيناء في وجه السياحة.. حين يتحول التراث إلى مصدر ر ...
- 7 أنواع من الجبن قد تفسد أطباق المعكرونة
- مخاوف أوروبية من إغلاق مضيق هرمز
- مغردون: هل وصلت المواجهة بين طهران وتل أبيب إلى ركلات الترجي ...
- شاهد.. السرايا تستهدف قوات إسرائيلية بصاروخين روسيين موجهين ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد علي - ماذا نسمي من يُقدم على هذا ؟