أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - قحطان محمد صالح الهيتي - علم من مدينتي،الأستاذ الدكتور إسماعيل خليل الهيتي















المزيد.....

علم من مدينتي،الأستاذ الدكتور إسماعيل خليل الهيتي


قحطان محمد صالح الهيتي

الحوار المتمدن-العدد: 5015 - 2015 / 12 / 16 - 15:07
المحور: سيرة ذاتية
    


كريم كل معلم، وما اكثرهم الكرام الذين علموني ودرَّسوني، ولكل منهم في القلب مكان،وفي الضمير خلود، وفي الوجدان وجود. كلهم بالنسبة لي أشجارُ عطاءٍ أكلتُ الطيبَ من ثمارها وما زلت أعيش عليها، وأتنعم بخيرها.وكما هي الأشجار متنوعة مختلفة أنواعها؛فالمعلمون متنوعون مختلفون،ولكل منهم طعمُه الخاص.
-
وتحمل كل شجرة نوعا واحدا من الثمر تعرف باسمه، ويعرف باسمها ، إلا واحدة تميزت بأنها تنتج المئات من الأنواع ولم تعرف باسم واحد منها وهي عمتنا النخلة سيدة الشجر واشرفه ، والتي قال فيها أبو العلاء:
-
شـربنا مـاء دجـلة خيـر مـاء
وزرنا اشرف الشجر النخيلا
-
لم أجد لاستاذي إسماعيل خليل مثيلا أو شبيها في العطاء والصفات إلا النخلة، فهو عندي،وعند كل من عَرفَهُ عن قرب كما النخلة الشامخة بقامتها، الكريمة بعطائها،الواهبة دون مقابل؛ فمنها التمُرالذي يؤكل رطبا في الصيف، ثم تمرا ودبسا في كل الفصول، وتحتها الفيء والظل،ومن سعفها وكربها وجذعها تنعم العراقي وانتفع، فكلها منفعة ومن المنفعة تولد المودة. وهكذا هو إسماعيل خليل الهيتي. إنه (نخلة الدار).ولأنه نخلة الدار، فقد قلت فيه في قصيدتي (دار سعدى) بعد أن ذكرت من درّسني من المدرسين في ثانوية هيت :
-
عن نَخْلة ِالدار إسماعيل َعن رجلٍ
لو قِيـلَ للعـلم ِاسـجدْ دونَه سَـجَدا
-
كنت طالبا في الصف الثاني المتوسط في ثانوية هيت في العام الدراسي 1962 / 1963 ، وكان من بين مواد الدراسة في هذه المرحلة الكمياء،ومن حسن حظنا نحن طلاب تلك المرحلة أن يُعين في الثانوية شاب من أبناء المدينة مدرسا لهذه المادة فلم يسبقه مدرس من أبنائها متخصص بهذا العلم.كان المدرس الجديد شابا في مقتبل العمر،عرفنا انه هيتي من بيت كريم معروف في هيت ببيت (علي الهادي) ويسكن مع أهله في قرية (النعيمية) تلك القرية الجميلة الغافية في الضقة اليسرى لنهر الفرات والقريبة من المدينة.
-
في ذلك البيت الريفي النقي الطيب ولد إسماعيل خليل ابراهيم هادي في يوم من أيام عام 1939،وفيه نشأ وتربى وتأثر بذلك الجو الاجتماعي، فتعلم من الأهل حب الأرض والأخلاص لها وخدمتها.وفي ذلك البيت وجد نفسه وقرر أن يتحدى كل شيء من أجل تحقيق طموحه في مواصلة التعلم،وكان عبور نهر الفرات في كل مواسمه ورغم طغيانه أول تلك التحديات ؛ فقد كان يعبره يوميا بـ(بلم) شراعة :"من جد وجد ومن زرع حصد" ومجدافه" :
-
وما استعصى على قوم منال
إذا الإقــدام كـان لهــم ركـابـا
-
ومـا نيــل المـطالــب بالتمني
ولكـن تؤخــذ الدنيــا غــلابـــا
-
كثيرة هي الخدمات التي قدمها هذا العلم لنا في فترة تدريسه وإدارته لثانوية هيت، ولكن أهم تلك المنجزات التي لا تنسى هي أنه فتح الفرع العلمي لأول مرة في ثانوية هيت،وبهذا العمل هيأَ لكثير من الطلبة المتفوقين الراغبين في الدراسة العلمية فرصة الدراسة في هيت سيما الفقراء منهم الذين لا يستطيع ذووهم من ارسالهم للدراسة خارج المدينة في الرمادي أو في عنه أو في بغداد، ففي العام الدراسي 1964 / 1965عٌلقت على باب أحد صفوف الثانوية قطعة باسم الرابع العلمي ، وكنا نخبة طيبة من أبناء هيت وكبيسة وبعض القرى المجاورة أول وجبة فيه.
-
لم تقف قلة الأمكانيات،وقلة الكادر التدريسي في الثانوية أمام رغبة هذا العلم الساعي الى الخير،فكان من أول هباته هو أنه قام بتدريسنا في الصف الرابع العلمي مادة (علم النبات) ولم يدرسنا الكيمياء بل تركها لزميله المرحوم الفلسطيني ( فهيم مرعي عويضه)، ودرسنا في الصف الخامس مادة (علم الحيوان) .
-
أية تضحية،وأي إيثار هذا؟ وأي نكران ذات في أن يقوم مدرس بتدريس علم ليس من اختصاصه، وبدون مقابل، وكان بإمكانه أن يكتفي بالنصاب المقرر له سيما وأنه كان في خلال تدريسنا في الرابع العلمي معاونا لمدير المدرسة، وفي الصف الخامس كان مديرا لها؟ لا حيرة في الإجابة عن هذا التساؤل، لأن القائم بهذا العمل هو إسماعيل خليل، ذلك العلم المُحب لأهله ولطلابه وعنده من أجلهم تهون التضحية وتجب.
-
كان في الصف (معلما) في تدريسه يبذل غاية جهده من أجل أن يُوصل المعلومة لنا،وكان حريصا جدا على ان نسمع كل ما يقول، وأن نقرأ بدقة كل ما يكتب على السبورة،وكان (ضابطا) في الصف، لا يسمح لأي منّا أن يتكلم دون مبرر للكلام. أربعون دقيقة هي محاضرته وبالرغم من أنها كانت في علمي( النبات والحيوان) إلا أنها كانت بالنسبة لنا دروسا في علوم الحياة كلها؛فلم يكن إسماعيل خليل الهيتي مدرسا لنا،بل كان مدرسة بكل ما تعني المدرسة من المعاني، فمنه تعلمنا الجد والانضباط واحترام الذات، والاعتزاز بالنفس .
-
علمنا كيف نستخدم المجهر في المختبر وعلمنا كيف نقوم بتشريح الضفدعة والأرنب.علمنا هذا وأكثر لأنه كان يحبنا ويحب عمله ، ومن أجلنا نسب نفسه مرشدا لصفنا، واختارني لأكون مراقبا للصف ، فكنت مراقبا لصف مرشده إسماعيل خليل، وهذا يعني أنني (مُراقِب) و(مُراقَب).مُراقِب على زملائي الطلبة، لأقول من هو المخالف والمشاكس منهم، ومُراقّب من مرشد الصف الذي يريدنا قدوة للصفوف الأخرى.
-
اشهد اليوم،بأن أيا من أولئك الزملاء لم يكن في يوم من الأيام مُتَمَرِّدا،أو مُخالِفا أو مُعارِضا أو مُعَانِدا أو مُمَانِعا، فالكل كانوا رائعين مهذبين،لذا لم أَشتكِ من أحد منهم ولم أَشْكُ أيا منهم لمرشد الصف والمدير إسماعيل خليل.على من اشتكي وممن أشكو؟
-
هل اشتكي على صالح شويش، وعبد الغفور محمد خلف وعبد الكريم جراد وتوحيد عبد الرحمن ووليد الإمام وعبد المنعم خليل وعواد مشعان النجرس وحكمت عبد الوهاب وحميد ندا وغالب محمد نجيب وعبد الستار عارف ومعجل علي خنيفر وعبد الحميد رمضان ووليد عبد الحميد وعبد الرحيم عبد الجليل وعثمان شهاب وياسين الغبيشي وخليل إبراهيم وذاكر سبتي كنعور وعبد الغفور شاكر ومحمد عايش وعامر بنيه حمد وكامل محمد علي؟
وهل لي أن اشكو هادي رجب وخيري الملاح وقاسم محمد ياسين وعامر سلطان باني وسعدي هزيم وعوده وغيرهم من الأخوة الأعزاء ممن خانتي الذاكرة عن ذكرهم؟
-
لقد كان المُراقِب صلة الوصل بين مرشد الصف وبين الإدارة، وهذا الأمر كان بالنسبة لي واحدا فالمرشد هو المدير، ولا أتذكر بأن الاستاذ إسماعيل قد رد لي رجاء ً تقدمت به بناء على طلب أحد الزملاء أو رفض مقترحا لأي منا.
-
كان صارما،وحازما،وجديا،وحديا في تعامله مع الطلبة من أجل مصلحتهم ، وهذا ما كان يجب أن يكون عليه الأمر في ذلك الزمن الذي شهد تغيرات كثيرة في الساحة السياسية.وأية ساحة كانت تلك الساحة في ذلك الوقت؟ لقد كان هناك صراع خفي بين الطلبة الذين كانوا مختلفين في أفكارهم موزعين بين انتماءات وولاءات متنوعة وشخصيات كثيرة كانت تلعب في تلك الساحة، ولكنه كان أهلا لقيادة دفة سفينة المدرسة في بحر تلك الإختلافات.
-
كان يتابعنا ويريد لصفنا أن يتفوق في كل النشاطات اللاصفية،وهذا ما تحقق لنا وله، فقد حصلنا على كأس كرة القدم لصفوف الثانوية كلها، وتفوقنا في المعرض الفني، وحصلت أنا على الجائزة الأولى في مهرجان الخطابة والشعر، وكانت الأرقام القياسية في بعض الألعاب الرياضية من نصيب زميلنا حكمت عبد الوهاب.
-
شاركنا في احدى السفرات المدرسية في عام 1967 وكانت في منطقة المعمورة قرب المأذنة ، لقد كانت تلك السفرة مميزة بمشاركة الجميع وبرعاية الأستاذ إسماعيل ، وكانت بمثابة حفل تخرج لنا ووداع ؛فما أن انقضت السفرة، وما أن انتهت الامتحانات وتخرجنا حتى كان الفراق، والبعد ما بين مواصلة الدراسة وما بين خدمة عسكرية الزامية واحتياط.
-
وبعد أن تخرجت من الإعدادية،وافترقت عنه في عام 1967 رأيته بعدها مرة واحدة في نيسان 1968 في الاستعراض الرياضي لمدينة هيت حيث كان بحكم منصبه مديرا للثانوية مشرفا عاما على الاستعراض، لقد كان كعادته نشطا فاعلا من أجل إنجاح ذلك الاستعراض، الذي ساعده فيه كوكبة خيرة من زملاءه المدرسين والمعلمين وكان مساعده في إدارة السباق المربي الفاضل شاكر عون الدين. بعد ذلك الاستعراض لم التقِ به حتى يومنا هذا مع أننا كنا في مدينة الرمادي ، أنا في مديرية الزراعة وهو في جامعة الأنبار،ولكني كنت اتابع اخباره عن طريق شقيقه المرحوم وزميلي في الوظيفة أمين خليل إبراهيم، كما كنت اعرف الكثير عنه من زميلي في الدراسة الإعدادية عبد المنعم خليل الذي رافقني في معارك الموت في شرقي البصرة وكاد أن يُحصدَ في معركة( الحصاد الأكبر) لولا أنه كان سباحا ماهرا فعبر شط العرب حاملا بندقيته وختم (قلم) الفوج الأول لواء المشاة 88 ، بعدها قدم للدراسات العليا وقُبل بها وبقيت أنا جنديا، وحصل هو على شهادتي الماجستير والدكتوراه بتفوق وصار عميدا لكلية الشريعة بالجامعة العراقية .
-
دراسته وعمله
بعد أن انهى دراسته الإعدادية ، دخل كلية التربية جامعة بغداد وحصل منها على شهادة البكلوريوس في الكيمياء في عام 1962.
بتاريخ 20 / 11 / 1962عين مدرسا في ثانوية هيت للبنين.وفي عام 1964 عين معاونا لمدير الثانوية ، وفي عام 1966 عين مديرا للثانوية خلفا للمديرعبد السلام الكبيسي.واستمر بعمله مديرا لثانوية هيت حتى عام 1969 حيث نقل الى اعدادية الرمادي للبنين.
في عام 1973 حصل على شهادة الماجستير في الكيمياء التحليلية من كلية العلوم جامعة بغداد.
بعد حصوله على شهادة الماجستير في عام 1973 نقلت خدماته من ملاك وزارة التربية الى ملاك وزارة التعليم العالي، وعين مدرسا مساعدا في جامعة السليمانية. وفي عام 1978رُقي الى درجة مدرس.
-
لم يكتفِ بشهادة الماجستير فواصل دراسته، وحصل على شهادة الدكتوراه في الكيمياء التحليلية من جامعة UWIST في كارديف في المملكة المتحدة في سنة 1984.
بعد حصوله على شهادة الدكتوراه باشر عمله في جامعة صلاح الدين في أربيل بعد أن نقلت جامعة السليمانية الى أربيل.
في عام 1984وبعد حصوله على الدكتوراه تمت ترقية الى درجة أستاذ مساعد.
في عام 1988 وبعد استحداث جامعة الانبار نقل اليها وباشر عمله في كلية العلوم
في 25 / 5 / 2005 رقي الى رتبة أستاذ.
في 31 / 12 /2009 احيل على التقاعد لبلوغه السبعين وهي السن القانونية على وفق قانون الخدمة الجامعية.
وفي 20 / 1 / 2010 منح لقب أستاذ متمرس واستمر للعمل في قسم الكيمياء في كلية العلوم.
-
نشاطه العلمي
-
1.نشر اكثر من أربعين بحثا في الكيمياء التحليلية والفيزيائية في العديد من المجلات العلمية الرصينة،
2.ألف وترجم اكثر من 15 كتابا في الكيمياء التحليلية والعامة.
3.اشرف على (15) طالبا لدراسة الماجستير.
4.واشرف على (5) طلاب لدراسة الدكتوراه.
-
هذا هو الأستاذ الدكتور إسماعيل خليل الهيتي كما عرفته ، علم من أعلام مدينتي ، استاذي الذي علمني الكثير وتعلمت منه أن الوصول الى النجاح يكون بالجد والمثابرة والإخلاص في العمل، وأن الوفاء حق لمن يستحق الوفاء.اطال الله في عمره ومنحه الصحة والعافية وسدد على طريق الخير خطاه.



#قحطان_محمد_صالح_الهيتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علم من مدينتي، سعيد حمد عواد الهيتي
- علم من مدينتي ، سطام سبتي السعدي الهيتي
- خليل المهاجر
- حكايات (أبو طه)
- قراءة في وثيقة
- كرهتُ السينَ والشينَ
- ويبقى الكلام صفة المتكلم
- علم من مدينتي، جاسم محمد أمين الهيتي
- منيين جتنا هالمكينه؟
- لكي لا ننسى (عانه) و(راوه)
- فجر الگرمة وليل الإعلام
- علم من مدينتي محمود شكر محمود الجبوري
- ما لم يذكر عن كامل الدباغ
- معلمنا الإنسان حسن صالح ورشان
- هكذا قال مدني صالح: لتسقط الكتابةُ بعدَك يا صباح
- خذوا بدمي ذات الوشاح فإنني
- النقطة التي قتلت رجلا
- متى نترنى كما ترنى الترنبول ؟
- تيتي تيتي مثل ما رحتي جيتي
- (الچلبيون)


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - قحطان محمد صالح الهيتي - علم من مدينتي،الأستاذ الدكتور إسماعيل خليل الهيتي