أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قحطان محمد صالح الهيتي - النقطة التي قتلت رجلا














المزيد.....

النقطة التي قتلت رجلا


قحطان محمد صالح الهيتي

الحوار المتمدن-العدد: 4982 - 2015 / 11 / 11 - 19:54
المحور: الادب والفن
    


يحكى أن رجلا ارتكب خطأً، فقدم للمحاكمة، فسيق الى الخليفة ليحكم عليه،اما بالعفو ، واما بالعقاب ، فكتب الخليفة رسالة تنفيذ الحكم كالآتي : " الاعدام لا. العفو." ويفهم من القرار بصيغته هذه (العفو) عن المتهم. ولكنَّ الكاتب ارتكب خطأً؛ فوضع النقطة بعد كلمة الاعدام فصار القرار: "الاعدام. لا العفو." وحين وصلت الرسالة للجلاد تم إعدام الرجل، بسبب تقديم النقطة (.) الذي حوّل الحكم من البراءة إلى الإعدام، وهكذا قتل رجل بريء.
-
ومن أجل عدم الوقوع في مثل هذا الخطأ القاتل؛ وضع الباحثون قواعد خاصة لعلامات الترقيم، يجب الالتزام بها، والتقيد بوضع كل علامة بموضعها المحدد. لا اريد أن ادخل في شرح علامات الترقيم؛ لأن ذلك متوفر لمن يريد المعرفة من خلال البحث عنها في موقع البحث (كوكل). ولكني اريد أن أبين بأن الكثير من الكتّاب يستخدمون في كتاباتهم الأدبية، ومقالاتهم السياسية بعض تلك العلامات في غير مواضعها، ومنهم من يُفرّط في استخدامها ومنهم من يجعلها (زخرفة) في كتابته، فيتوه القارئ بين تلك العلامات غير المبررة دون أن يدرك معنى النص المكتوب والاستمتاع به.
-
ما أود بيانه بهذا الخصوص هو الآتي:
-
1-لا يجوز البدء في الكتابة بعلامة من علامات الترقيم، ويجوز فقط استخدام الشرطة (-) في أول السطر (وليس في بداية الكتابة) في حال المحاورة بين متحاورين؛ استغناء عن تكرار اسميهما.
-
2- لا يجوز استخدام علامة التعجب (!) الا بعد الجمل المُعبرة عن الانفعالات النفسية من: فرحٍ، وحزنٍ، وخوفٍ، ودهشةٍ، وتذمّرٍ، وتهكمٍ ...إلخ. وقد تُسبق هذه العلامة بعلامة الاستفهام للدلالة على الاستفهام مع نبرة انفعالية.
-
3-لا نقطة بعد، أو قبل، علامة التعجب(!)وعلامة الاستفهام(؟) ولا نقطة في العناوين.
-
4- لا يجوز استخدام النقط الثلاث (...) في بداية الكتابة أو في أي موضوع فيها الا للدلالة على كلام محذوف من نص مُقتبس. وتُستخدم أيضًا مع (...إلخ). وبهذا ليس مقبولا استخدام النقاط وبكثرة في بداية الكتابة وفي متنها وفي ختامها.
-
5-علامتا الاقتباس (““) (وتُسميان أيضًا “علامتا التنصيص“) تُستخدمان لاقتباس جزء من نص قاله أو كتبه شخص آخر، فلا يجوز استخدامهما في غير موضعهما.
-



#قحطان_محمد_صالح_الهيتي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى نترنى كما ترنى الترنبول ؟
- تيتي تيتي مثل ما رحتي جيتي
- (الچلبيون)
- علم من مدينتي بديوي خلف الندا
- علم من مدينتي شريف عبيد عبد الغني
- منظمات المجتمع المدني ودورها في الرقابة السياسية في العراق
- علم من مدينتي الدكتور مهدي صالح حنتوش الهيتي
- القصيدة الزينبية
- علم من مدينتي الشاعر والفنان سبتي الهيتي
- اعلام من مدينتي
- علم من مدينتي الدكتور قاسم أمين الهيتي
- درست وتعلمت ولكن!
- (نقطة) التحالف والتخالف
- عَلمٌ من مدينتي الدكتور هادي نعمان الهيتي
- عام مع الشوق
- في مثل هذ اليوم (سقطت) هيت
- الغُربة
- الحنين
- يا عيدُ عُدتَ
- الناقد الفذ يوسف نمر ذياب الهيتي


المزيد.....




- يجمع بين الأصالة والحداثة.. متحف الإرميتاج و-VK- يطلقان مشرو ...
- الدويري: هذه أدلة صدق الرواية الإيرانية بشأن قصف مستشفى سورو ...
- برقم الجلوس.. نتيجة الدبلومات الفنية 2025 لجميع التخصصات عبر ...
- دورة استثنائية لمشروع سينما الشارع لأطفال غزة
- تصاعد الإسلاموفوبيا في أوروبا: معركة ضد مشروع استعماري متجدد ...
- انطلاق أولى جلسات صالون الجامعة العربية الثقافي حول دور السي ...
- محمد حليقاوي: الاستشراق الغربي والصهيوني اندمجا لإلغاء الهوي ...
- بعد 35 عاما من أول ترشّح.. توم كروز يُمنح جائزة الأوسكار أخي ...
- موقع إيطالي: هذه المؤسسة الفكرية الأميركية تضغط على إدارة تر ...
- وفاة الفنانة الروسية ناتاليا تينياكوفا نجمة فيلم -الحب والحم ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قحطان محمد صالح الهيتي - النقطة التي قتلت رجلا