أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح شعير - الظمأ والحنين رواية للفتيان














المزيد.....

الظمأ والحنين رواية للفتيان


صلاح شعير

الحوار المتمدن-العدد: 5014 - 2015 / 12 / 15 - 17:23
المحور: الادب والفن
    


تناقش شعبة أدب الخيال العلمي باتحاد كتاب مصر رواية الظمأ والحنين للأديب صلاح شعير عضو اتحاد كتاب مصر السبت 19/12/2015 السادسة والنصف وتتضمن الأمسية محاضرة عن الاستنساخ للدكتور محمد، ويناقش الرواية د.عوض الغباري أستاذ الأدب ورئيس قسم اللغة العربية بكلية الآداب قسم اللغة العربية والناقد خالد جودة. وتقدم د.عطيات أبو العينين رؤية نقدية حول العمل، ويدير الأمسية الروائي صلاح معاطي مقرر الشعبة ولأول مرة تقدم دكتورة وحيدة سمير روئية عن التقنيات والإكسسوارت المستخدمة في الرواية كما يقدم أعضاء الشعبة دراسات ورؤى نقدية حول الرواية والمشاركة مفتوحة للجميع.

وتنطلق أحداث الرواية باستشرف الرواية المستقبل عندما تقدم تصورًا خياليًا عن العالم عام 20120م، لتناقش قضية ندرة المياه بالعالم العربي، بواحتين عربيتين متخاصميتين متحاربتين هما واحة البلح، وواحة الزيتون، فبعد أن نضب بترول العرب، وتحول بلدان العالم نحو الطاقة الشمس وطاقة الرياح، أصيبت بلاد النفط بأزمات اقتصادية طاحنة بالتزامن مع القحط، لدرجة أن الحصول علي كوب من الماء أصبح حلمًا بعيد المنال، واختلط الفقر بالدم.

وفي ذات الوقت كان "فارس المختار" أحد العلماء العرب في علوم البرمجيات وفك الشفرات، يحاول أن يحقيق حلمه العلمي في استرداد الأحداث بأصوات وصورالبشر من الماضي، أما خطيبته"وفاء" باحثة علوم المياه، فكانت مهمومة بأختراع جهاز يقوم بتحويل الهواء إلى ماء لمعالجة ندرة المياه، وكان لابد من المصالحة العربية حتي تتمكن الواحتين من توحيد الجهود ومواجهة مشكلة العطش.

وفي خضم الظمأ القاتل لا يجد العالِمان من حل لمشلكة البلاد سوى شراء كميات من المياه تكفي لمدة البلاد شهرين من واحة النيل، عبر مركبتن فضاء عملاقتين، ريثما يجدون حلاً دائماً، بيد أن واحة الأغنياء المجاورة والغاصبة؛ كانت تخطط لتوسيع حدودها، وكان المخطط أن تموت الواحتين عطشا لتستولي علي الأرض فارغة بدون سكان؛ لذا استأجرت أحد العملاء لضرب الناقلتين الفضائيتين لمنع وصولهما.

ويعرف "فارس المختار" بذلك، فيقوم بتغيير مسار الرحلة عبر برمجيات التشغيل الفضائي للتفادى الضربة، وتتلقاها بالخطأ أحدي مركبات واحة الأغنياء. فلم تجد مجالا لتحقيق حلمه في الغزو سوي أن تتهم الواحتين ومعهما الدول العربية بالارهاب، ويجتمع مجلس الأمن ليقرر العقوبات العسكرية على الواحتين، بيد أن الباحث العربي كان قد تمكن من إنجاز إختراعه الذي يستطيع استدعاء الماضي بالصوت والصورة، ويعرض تفاصيل المؤامرة الدولية علي مجلس الأمن، فيحول ذلك دون صدور قرار بالغزو العسكري. وتنجح العالمة "وفاء " في تكوين الماء من الهواء عبر جهاز إلكتروني يدمج ذرات الأكسجين بالهيدروجين، وتحل مشكلة العطش باتحاد الواحتين المتحاربتين، وانطفأت نيران الحقد، مما يثير حفيظة الطامعون بأرض العرب أكثر، فيقررون اغتيال العالِم "فارس المختار" يوم عرسه، ولكن أم العروس تفديه بحياتها. وتتكشف الحقيقة، فيقوم فارس المختار" بتفكيك منظومة الدفاع الإلكترونية للواحة الأغنياء الشريرة من خلال شفك شفرات البرمجة، وتندفع الجماهير العربية لتحررها، وبفضل الإعتماء علي العلم تحررت الأراضي العربية المحتلة.



#صلاح_شعير (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحصار المائي لمصر بدأ من الصومال
- مصر والسودان ووحدة المصير
- بعث المشروع النووي لمصر
- البرلمانات المصرية قبل ثورة يناير 2011 دمرت الاقتصاد المصري
- الأرهاب يهدد الاستقرار العالمي
- العبث الإعلامي بالعلاقات العربية
- بوتن وسوريا وجمهوريات الموز
- مستقبل السياحة بالوطن العربي
- المزحة الأدبية وفن الفكاهة
- أكذوبة المدارس الرياضية بمصر
- المخابرات المصرية والتحدي الكبير
- متعة السياحة بالعالم العربي
- إرتواء الأمل في أدب الخيال العلمي عند صلاح شعير برواية الظمأ ...
- هل ينجح تنظيم الدولة في تفتيت روسيا؟
- القوي المهيمنة تسحق الربيع العربي
- إهمال السياحة الداخلية بمصر كارثة اقتصادية
- روسيا تشعل الحرب الباردة فوق الأراضي العربية
- دهاء المرأة
- كتاب -حلم التكامل الاقتصادي بالعالم العربي- رسالة تحفيز إلي ...
- إنشاء جهاز للمخابرات الاقتصادية


المزيد.....




- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...
- فيلم -مجرد حادث- للمخرج الإيراني جعفر بناهي يمثل فرنسا في تر ...
- غداً في باريس إعلان الفائزين بجائزة اليونسكو – الفوزان الدول ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح شعير - الظمأ والحنين رواية للفتيان