مؤتمر الرياض ..كتلة الشحم

علوان زعيتر

الحوار المتمدن-العدد: 5012 - 2015 / 12 / 13 - 17:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

مؤتمر الرياض ...كتلة الشحم
في قصة كتلة الشحم الشهيرة للكاتب غي دو موباسان التي تتحدث عن امرأة عاهرة مكتنزة بالشحم وجميلة ترافق مجموعة من الطبقة البرجوازية وراهبات في عربة هربا من الحرب ،وفي الطريق لم يكن يحمل طعاما غير المرأة فتوزع الطعام على الجميع ،وعندما يتوقفون امام فندق للراحة يقع تحت سيطرة كتيبة عسكرية يشاهد قائد الكتيبة المرأة ،يطلب منها ليلة متعة فترفض ،فيقوم باحتجاز الكل حتى توافق، بعد رجاء منهم وتوسل توافق المرأة بدافع انقاذهم ،يطلق الضابط سراحهم جميعا فيخرج الجميع يحملون معهم طعام الا المرأة تنسى اخذ طعام معها ليقوم الجميع بزيادة في احتقارها ورفض اطعامها ، اتذكر هذه القصة بعد احتقار الثورة من قبل مايسمى بالمعارضة الثورة التي ضاجعها العالم اجمع ، وهتك عرضها من اجل حثالة من الساسة ، عبارة عن مسخ ووجه اخر للنظام ،الثورة التي اخذو منها ولم يعطوها سوى الاحتقار والكراهية ولم تنال منهم الا الجوع، لكن وكما يقول جبران( رب عفاف في الروح كان طهر في الجسد) ثورتنا طاهرة مهما لوث جسدها الامم وثورتنا مستمرة بروحها وان من يخادعها لن يخادع الا نفسه ومن يتنكر لن يتنكر الا للشهداء والمعتقلين والمهجرين ،
وانتم تتناولون الشحم واللحم في مؤتمر الرياض احببت ان اذكر كم بكتلة الشحم الثورة التي اطعمتكم من لحمها وشربتم من دمها ستقتلكم وترمي بكم في صحراء قاحلة كي لايسمع صوتكم من جديد

#علوان_زعيتر (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل