قرطاج مابعد قرطاج ... الامبريالية العالمية كيف تنظر الى ثورة الشعوب ...؟

علوان زعيتر

الحوار المتمدن-العدد: 3248 - 2011 / 1 / 16 - 20:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

انتهى عصر الظلم ،والاستبداد في تونس الخضراء ،بانتفاضة وثورة شعبية لتبدء ملامح مرحلة جديدة في تاريخ تونس خاصة ،والعالم العربي عموما .
وان انتبهنا كيف كانت امريكا ،واوربة تنظر الى الحالة ماقبل سقوط النظام التونسي حيث كانت تدعو الى ضبط النفس والحوار ..وهذا ان دل على شيء يدل على تواطىء النظام السابق مع الامبريالية الامريكية امريكا التي دمرت العراق باسم الديمقراطية ،وقفت تتفرج على المشهد التونسي بقلق وترقب انها بهذا تفضح نفسها بانها عدوة الشعوب ،ولايهمها الا ان تكون السلطات العربية تحت سيطرتها .الم يحن الوقت بعد ان حدث ماحدث ان تنزل الحكومات العربية من على القمر الجاثمة فوقه بعيدا عن الجماهير وتتقرب من شعوبها وترفع قدمها من على ظهر الشعوب ؟اليس عليها ان تجد الحلول لشعوب لاتريد سوى العيش بكرامة وانسانية ؟الم يحن الوقت ان تنتهي حالة النهب من الطبقات والعائلات الحاكمة لمقدرات الامم ؟خاصة وان تونس الان هي قلب اخضر يضخ دماء الثورة في اوريدة البلاد العربية من المحيط الى الخليج ولعلنا سنشهد نهضة جديدة للعالم العربي .لكن السؤال الاهم من يقطف ثمار نضال الشعب التونسي نامل نامل ان لايستغل الشعب الانتهازيين والوصوليين ويذهب التعب والدماء سدى فلقد تعودنا ان الابطال ينالون الشهادة والانذال ينالون الاوسمة ،على ارضنا وارض تونس مايستحق الحياة ونحن شعوب تريد الحياة لقد استقيظ الفجر في تونس وهاهو الان يرسل خيوطه البيضاء الى كل انحاء البلاد العربية واشعة الشمس باتت حمراء ترسل نورها ليعم كل مكان ، على المستبدين ان يطالعوا التاريخ جيدا لان الظلام مهما طال فان اشراقة شمس تزيل دهورا من الظلامية .فليعتبروا كي لاتضيق عليهم الارض بمن فيها لان ارادة الشعوب فوق كل الاشياء .لا للظلم لا للاستبداد لا للتدخل الامريكي
بيدنا دوما لا بيد عمر تحية الى تونس وشعب تونس . تونس اليوم هي اول بلد عربي سيكون ملاذا للاقلام والنخب ودعاة الحرية والعدالة مزيدا من الضوء مزيدا من الثورة
يا شعوب الوطن العربي اتحدوا

#علوان_زعيتر (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات