أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلوان الاعظمي - نقاط سليم الجبوري التسع!!














المزيد.....

نقاط سليم الجبوري التسع!!


سلوان الاعظمي

الحوار المتمدن-العدد: 5008 - 2015 / 12 / 9 - 21:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نقاط سليم الجبوري التسع!!
سلوان الاعظمي
كنت مدعوا اليوم الى المؤتمر التشاوري الذي عقده البرلمان حول المحافظات الست المغتصبة من قبل تنظيم داعش الارهابي والذي عقد في فندق الرشيد، ولاني لا احبذ حضور المؤتمرات التي تعقد مؤخرا لاني متيقن من النتائج غير المرضية، اذ ان كثيرا من هذه المؤتمرات لا تبدأ حتى تكتب نهايتها اما في حوار عقيم، او احتجاج على اماكن الجلوس، او ربما اشتباك بالايدي والكراسي.
اليوم الامر كان مختلف؛ وقد بعث في بعض الامل، ويجب ان يعرف الجميع ان هناك من يعمل بهدوء واعتدال وحكمة، وربما ينتج عن عمله نتائج مرضية، فمؤتمر اليوم كان بالنسبة لي نقطة ايجابية خصوصا تصدى لمشكلة كبيرة ومعقدة، وهي احتلال داعش لمحافظاتنا العزيزة وما نجم عن ذلك من ازمات كثيرة ابرزها ازمة النازحين الذين يواجهون اليوم اقسى الظروف في ظل ندرة واضحة للحلول المقدمة لهم، وحاجتهم لمن يناقش قضيتهم بهدوء من اجل الوصول الى نتائج حقيقية.
اليوم كان الحضور ملفتا، فرئيس الجمهورية كان حاضرا، وكذلك عدد من وزراء الدولة العراقية، وممثل الامين العام للامم المتحدة، ورؤساء كتل برلمانية ومحافظين وممثلين عن المحافظات الست، ورؤساء واعضاء مجالس محافظات، ورؤساء احزاب وبرلمانيين، وعدد كبير من سفراء وممثلي الدول الاجنبية والعربية، فضلا عن ناشطين مدنيين ومتخصصين ونخب اجتماعية واكاديمية وحشد كبير من الاعلاميين والصحفيين.
لكن ما لفت انتباهي حقيقة؛ شيئين الاول ان ممثلي المحافظات اجتمعوا كلا حسب محافظته في ورش نقاشية لتحديد المشاكل وتوحيد رؤاهم حول كيفية المعالجة، وهذه ما لم يسعى له اي سياسي سني من قبل، ثانيا وهو الاهم ان ما تطرق اليه رئيس مجلس النواب والذي جرى هذا المؤتمر برعايته واهتمامه المباشر، هو مجموعة نقاط ذكرها الجبوري في كلمته التي القاها ولاقت صدى ايجابيا لدى الجميع الذين رحبوا بمضامينها ووجدوا انها وصفا دقيقا للمشاكل ومعالجاتها، لاسيما وانها تضمنت بعض المطالبات الشرعية الحقيقية طريقة واقعية بعيدة عن التطرف والتخندق الطائفي والفئوي.
ولكي لا ادخل في تفصيل وتحليل هذه النقاط وددت ان اعرضها كما هي، كوني على قناعة تامة انها لا تحتاج الى عرض او شرح او اضافة، لذا اضعها بين يديكم كما هي:

١-;-- ادعو الى اعادة تفعيل وثيقة الاتفاق السياسي بكل ما تضمنته من بنود وتفاصيل ومنح الحكومة وقتا جديدا اضافيا لتحقيقها.

٢-;-- تعمل الحكومة وتساندها الكتل السياسية علو تأمين دعم انساني عاجل يضمن سلامة حياتهم في فصل الشتاء والشروع بجدولة لإعادة جميع النازحين لا تزيد على شهرين وإحالة ملفات المتحفظ على عودتهم الى القضاء للفصل فيها وانهاء النزاعات ذات الطابع العشائري من خلال لجنة عشائرية حكومية مشتركة فور مباشرة العودة.

٣-;-- نرى من الضروري التفكير بعقد مؤتمر دولي في بغداد لدعم العراق من قبل المجتمع الدولي لإعمار هذه المُدن بما يضمن تأمين الحد الأدنى لصلاحية هذه المناطق للعيش. في الجوانب الصحية والخدمية الضرورية .

٤-;- - نبارك الانتصارات المتحققة هذه الايام في محافظة الانبار والتقدم الكبير لقواتنا وندعو لدعم المقاتلين المحليين بشكل عاجل لإنجاز الانتصارات المرجوة الاخرى في عمليات التحرير.

٥-;- - إنهاء جميع الخلافات السياسية بين الاطراف المحلية في المحافظات المذكورة ضمن إطار الاتفاقات السياسية التي تشكلت عليها في الأصل بعيدا عن الاستهداف والتسقيط والتهميش ( وتحديدا في صلاح الدين وديالى ) لمنح الإدارات المحلية الفرصة - الشرعية - لتنفيذ الخطط الحكومية ودعم السكان في المحافظات.

٦-;- - اعتبار هذا اللقاء منطلق للخطوات التصحيحية الإصلاحية القادمة واعتماد أعضاءه واللجان المنبثقة عنه كممثلين شرعيين لمحافظاتهم باعتبارهم المنتخبين من الشعب بالطريقة الديمقراطية المعتبرة.

7- نجدد المطالبة للمجتمع الدولي بدعم العراق في حربه ضد الارهاب ونرفض كل انواع التدخل في شؤون العراق ونؤكد على سيادة العراق واستقلاله من كل انواع الهيمنة والنفوذ والتدخل ، وهنا نود التأكيد على ترحيبنا بكل جهود الأصدقاء والاشقاء في الوقوف معنا ولكن ضمن إطار التنسيق مع الحكومة العراقية وفق الأُطر الدبلوماسية المعتادة.

8- ادعو الحكومة والبرلمان والكتل السياسية وجميع المراجع الدينية المعتبرة الى دعم وتنفيذ مطالب ابناء المحافظات ونؤكد على ضرورة ان تبدأ المصالحة الوطنية من الداخل وفي الداخل وان تشمل جميع العراقيين وان يتم التعامل مع الاعتراضات على البعض وفق حكم القضاء العادل بعيدا عن الأحكام السياسية والشخصية.

9- ادعو القضاء ومؤسساته الى العمل الجاد لحسم قضايا المحتجزين في السجون من الذين لم يتوجه لهم تهم او تأخرت محاكماتهم عملا بالدستور وإنصافا للمظلومين منهم.







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البغدادي.. القرية التي دحرت داعش لوحدها
- لماذا هددت داعش سليم الجبوري؟
- ايها الشعب هل انتم اغنام؟
- القيادة السنّية ما بعد داعش..!!


المزيد.....




- إغماء مساعد طيار يترك طائرة في الجو من دون ربّان لـ10 دقائق ...
- نتانياهو يؤكد أن إسرائيل ستسيطر على قطاع غزة بالكامل
- السودان يترقب تعيين رئيس وزراء جديد من خلفية علمية واجتماعية ...
- مقتل شخصين وفقدان آخر إثر اصطدام قطار بعدد من المشاة شمال ول ...
- 5 أتراك من طاقم -أسطول الحرية- يعودون إلى بلادهم
- سرقة غير مسبوقة في مصر.. رئيسة جامعة تفقد ملايين الجنيهات وا ...
- سنوات إضافية في السجن لـ-أصحاب نفق الـ30 مترا- في ليبيتسك ال ...
- روسيا تستعيد طفلا آخر من أوكرانيا بوساطة قطرية
- الخارجية الإيرانية تكشف عن صعوبة المسار التفاوضي مع واشنطن
- نتنياهو: سنسيطر على كافة مناطق قطاع غزة


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلوان الاعظمي - نقاط سليم الجبوري التسع!!