أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - احمد الخالدي - السيادة العراقية و المواقف الازدواجية للحكومة العراقية














المزيد.....

السيادة العراقية و المواقف الازدواجية للحكومة العراقية


احمد الخالدي

الحوار المتمدن-العدد: 5008 - 2015 / 12 / 9 - 00:46
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    



مما لا شك فيه أنَّ السيادة لكل دولة من دول العالم تُعَد من الخطوط الحمراء التي يجب احترامها و عدم انتهاكها بأي شكل من الأشكال وهذا ما نصت عليه الأعراف الدولية و القوانين الأممية لما لها من ايجابيات كثيرة لعل أبرزها إدامة جسور الاحترام المتبادل بين دول المعمورة إضافة إلى الارتقاء بسبل التعاون في مختلف مجالات الحياة وهذا ما لا يحتاج إلى إثباتات او دليل وما يحصل في العراق من انتهاك لسيادته و تعدٍ سافر لحدوده الدولية سواء من قبل الغرب و حلفائه ام الشرق المتمثل بإيران و تركيا وغيرهما من دول إقليمية فكان أوضح انتهاك خارق لكل القوانين الدولية الاحتلال الإيراني و الأمريكي و آخرها تركيا التي أخذت تتوسع على حساب العراق وما إرسالها فوج كامل من قواتها الخاصة إلا اكبر دليل على سياستها الممنهجة في احتلال العراق و بسط نفوذها في شماله لكن المشكلة ليس في تركيا أو أمريكا لكن الغريب في حكومة العراق من هيئات رئاسية ثلاثة و مجلس نواب نراهم في ازدواجية المواقف الصادرة منهم و الكاشفة عن مدى عمق العمالة لدول شتى مثل إيران أو أمريكا أو غيرهما فحكومة العراق تغض الطرف عن كافة الانتهاكات التي ارتكبتها إيران و مليشياتها الإجرامية بحق العراقيين و التي تعد بحق جرائم بشعة ضد الإنسانية ولم يصدر أي موقف من حكومة العراق تجاه ما تعرض له من تلك الجارة الانتهازية و مليشياتها المجرمة وكذلك ما قامت به جار الشر و الدمار بتوغلها في شمال العراق وقصفها القرى العراقية في السليمانية وسط صمت حكومة العراق و كأن شيئاً لم يحدث ومما زاد الطين بله تصريحات الجانب التركي لتبرير فعلنها اللا قانونية والتي كشفت عن علم حكومة العبادي المسبق بوجود تلك القوات ومنذ أكثر من عام بل هي مَنْ طلبت بدخول القوات التركية لشمال العراق بدعوى حماية معسكرات تدريب الجيش العراقي أو محاربة الإرهاب وهذا ما اثبت صحة تلك التبريرات التركية بعض السياسيين العراقيين وخلال زيارة العبادي و الوفد المرافق له لانقرة في العام المنصرم وما هذه الضجة الإعلامية التي اثأر حفيظتها السياسيون عقب تلك الانتهاكات المتكررة للحدود العراقية ولكل مَنْ هدب و دب ما هي إلا اكبر دليل على الازدواجية في المواقف الصادرة منهم فهم مع إيران كالنعامة وأما مع غيرها كالأسد الثائر بوجه عدوه فإلى متى تبقى هذه الحكومة الفاسدة تقحم العراق في مطبات لا تحمد عقباها و تضع البلاد في أزمات لا تعد و لا تحصى من دمار و خراب وهم في ملذاتهم يتنعمون و العراقيون في مآسيهم يتلذذون فهذه المصائب و غيرها حملت المتظاهر و الناشط المدني إلى حث الشعب العراقي بالخروج في تظاهرات عارمة من اجل اصلاح ما افسده السياسيون وهذا لا يتحقق مالم يخرج الشعب بجميع فئاته لتحقيق الهدف المنشود من قبلهم في الاصلاح و التغيير جاء ذلك في بيانه الموسوم ( من الحكم المدني (اللا ديني ) إلى الحكم المدني ) في 12/8/2015 ونقتطف شيئاً منه بقوله : ((اعزائي فَخَري العالمُ كلُّه ينظرُ اليكم وينتظرُ انجازاتِكم وانتصاراتِكم فلا يهمّكم نباحُ النابحين الذين يصِفونَكم بأوصافٍ هم أوْلى بها ، ونأمل من الشعب العراقي أن يهب بكل فئاته لمؤازرة أبنائه المتظاهرين كما نطلب من الشعوب العربية والاعلام الحر النزيه المؤازرة والنصرة .)) .
فالعراق بات يرزح تحت خط الخراب و الدمار المتعددة اشكاله ولا يخرج من تلك الازمات مالم يتم تحقيق الاصلاح الحقيقي و التغيير الجذري لا الشكل و الترقيعي لكل القيادات السياسية التي اوصلت البلاد إلى شفا جرف الهلاك .
http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?p=1049008432#post1049008432
بقلم // احمد الخالدي



#احمد_الخالدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيستاني يخطط لتصفية المالكي و الأخير يهدد بكشف ملفات فساد ...
- سيادة العراق بين مطرقة الاحتلال الإيراني و سندان حكومة العبا ...
- تصريحات المالكي المتكررة عَلامَ تَدُل ؟؟؟
- إصلاحات العبادي من ضرب الخيال و لا تمس واقع الحال
- من اصلاحات العبادي اعتقالات و تهميش للوطنين و امن و أمان للم ...
- حكومة العبادي : حكومة إصلاحات أم حكومة مليشيات ؟؟؟
- إلى المرجعية الفارسية : طهروا أنفسكم و مؤسساتكم قبل أن تطهرو ...
- المرجعية العراقية شخصت الخلل في العبادي ربيب الفاسدين
- إصلاحات العبادي :إصلاحات حقيقية أم تخبطات سياسية ؟؟؟
- من حزب البعث إلى حزب الدعوة و العراق من سيء إلى أسوء
- العبادي من سياسة المماطلة و التسويف إلى الكذب و التحريف


المزيد.....




- بعد موافقة حماس على مقترح الهدنة.. أهالي المحتجزين يخيرون نت ...
- تعرف على أبرز النقاط في المقترح المصري_القطري الذي وافقت علي ...
- صافرات الإنذار تدوي في إسرائيل في ذكرى ضحايا الهولوكوست
- -كتائب القسام-: اخترتم اقتحام رفح.. لن تمروا
- عباس يرحب بنجاح الجهود المصرية والقطرية في التوصل لاتفاق لو ...
- وزير إسرائيلي ينشر تعليقا بذيئا عقب موافقة حماس على مقترح وق ...
- حماس توافق على وقف النار بغزة.. ما مصير اجتياح إسرائيل لرفح؟ ...
- تفاصيل النص الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي وافقت ...
- خبير فرنسي يعتبر تدريبات الأسلحة النووية غير الاستراتيجية ال ...
- تعيين سويني رئيسا للحزب الوطني الاسكتلندي خلفا لحمزة يوسف


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - احمد الخالدي - السيادة العراقية و المواقف الازدواجية للحكومة العراقية