حمدى عبد العزيز
الحوار المتمدن-العدد: 5007 - 2015 / 12 / 8 - 20:20
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
صفقة تبادل العسكريين اللبنانيين المختطفين من قبل عصابات التأسلم الفاشي الإرهابية المسماة بالصحوة بالمجرمين المسجونين في لبنان من أعضاء تلك العصابات لم تكشف فقط عن مدى هشاشة الدولة اللبنانية
فتلك الهشاشة مؤكدة منذ نشأة الدولة اللبنانية نتيجة لظروف تاريخية تخص واقع التخلف والتشوه الثقافي العربي وثقل الإرادات الاستعمارية في المنطقة
صفقة ( وادي حميد) والتي كان يقف وليد جنبلاط ورائها كداعم رئيسي للإتفاق وعراب من خلف الستار للصفقة بالتواطؤ والترتيب مع سعد الحريري ومن ورائهما المملكة الوهابية السعودية وإمارة قطر ..
كشفت عن التواطؤ والتفريط الذي تم على حساب السيادة اللبنانية بالإتفاق رسمياً مع عصابات (النصرة ) على ( منطقة إنسانية ) في ( وادي عرسال) وهذه التسمية تغطي على الحقيقة الفعلية للإتفاق الذي هو في حقيقته إتفاق ( منطقة أمنية) على الحدود السورية اللبنانية تضمن التحركات العسكرية إلى ومن منطقة ( القلمون) السورية المجاورة التي تسيطر عليها العصابات الفاشية الإرهابية المتأسلمة وهي كذلك تضمن الإمدادات إلى تلك العصابات..
هذه الصفقة قد خلقت باباً خلفياً للسعودية وقطر وربما تركيا لدعم عصابات الإرهاب الفاشية المتأسلمة وهي تخوض معركتها الأخيرة في سوريا
#حمدى_عبد_العزيز (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟