عزاء للشعب الروسى الصديق

حمدى عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 4975 - 2015 / 11 / 4 - 09:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

كمواطن مصري خبرت الشعب الروسي الصديق عن قرب حينما سافرت إلى موسكو في منتصف الثمانينيات وأعرف مدى محبة هذا الشعب لشعوب الشرق وللمصريين بشكل خاص ..
فضلاً عن أن تاريخ علاقات هذا الشعب بالشعب المصري هو تاريخ للصداقة والتعاون وتبادل المصالح بلا إستغلال
وهو تاريخ للوقوف بجانب الشعب المصري ومساندته في أحلك الظروف
لذلك فإنني أشعر بالحزن والأسى لضحايا طائرة الركاب الروسية التى سقطت على الأراضى المصرية فى سيناء وعلى متنها أكثر من مائتى راكب بغض النظر عن تفاصيل الحادث التى لم تتضح بعد
وأدعوا جميع المصريين الوطنيين للتعبير للشعب الروسي الصديق عن تعازيهم بمختلف اشكال التعبير
لاتكفي التعازي الحكومية
يجب أن يشعر الشعب الروسي الصديق بأن الشعب المصري يشد على يده بأحر مشاعر التعازي الصادقة كشعب صديق


خالص العزاء لأحفاد جنود وشعب ستالنجراد التي سجلت الإنتصار الحاسم للبشرية على الفاشية والنازية وساهمت بشكل حاسم في إنقاذ العالم من ويلات النازية والفاشية ...
خالص العزاء لأحفاد وأولاد شركائنا في بناء السد العالي
خالص العزاء للشعب الذي ساندنا في كل معارك الاستقلال والتحرر الوطني
الشعب الذي تحقق إنتصار أكتوبر العسكري بفضل مساندته العظيمة بالسلاح
خالص العزاء للشعب الذي وقفت حكومته معنا ضد الفاشية الدينية في وقت ساندتها فيه أوربا والولايات المتحدة الأمريكية لخدمة مخططاتهم الاستعمارية في الشرق الأوسط
خالص العزاء للشعب الروسي الصديق
ولأهالي وأسر وأصدقاء ضحايا الطائرة الروسية المنكوبة والتي سقطت على أرض سيناء

#حمدى_عبد_العزيز (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل