أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هدلا القصار - كلمة الأمسية الختامية لبرنامج - شعراء المواهب - في الشعر العمودي يوم الأحد 6/12/2015














المزيد.....

كلمة الأمسية الختامية لبرنامج - شعراء المواهب - في الشعر العمودي يوم الأحد 6/12/2015


هدلا القصار

الحوار المتمدن-العدد: 5007 - 2015 / 12 / 8 - 11:32
المحور: الادب والفن
    




بقلم مديرة برنامج " شعراء المواهب "ورئيسة لجنة التقييم / الشاعرة والناقدة هدلا القصار

• في البدء أوجه خالص الشكر والتقدير لرئيس مجلس إدارة جمعية الشبان المسحية (سهيل الترزي ) الذي قدم لنا هذا المكان مرحبا المبدعين ، والشكر موصول للأستاذ ( الياس الجلدة ) مقرر اللجنة الثقافية الذي أبدى تعاونه والوقوف بجانب شبابنا الذين يمثلون التنوع الفكري والإبداعي
وكل التحية والتقدير لسكرتير عام الجمعية ( الأستاذ هاني فرح ) الذي أثنى على تقديم ما يمكن لمبدعي الغد ،
وكل التقدير لجميع الحضور كل باسمه ولقبه ومكانته لينحني الابداع ويتجلى المبدعون لحضوركم البهي والمشجع

- كما ارحب بالشاعر خليل ابو خليل والشاعر القدير فايز ابو زيادة والشاعر عبد الهادي القادود والدكتور غسان العنبتاوي والناقد احمد ابو مصطفى
نجتمع اليوم بأمسية شعراء المواهب لنقول لهم اننا لم ولن ننس انفسنا حين كنا مبتدئين مثلكم نبحث عن من يقول لنا انتم مبدعون ولم ننس أيضا اننا لم نجد في بدايتنا كيف كنا ننظر الى الشعراء المتمكنين برهبة ... متلمسين الاقتراب منهم ... وكم كان هذا المشهد حلما لا تسعه اعيننا، ولم ننسى ايضا كيف بدأنا وكم خسرنا من المعرفة قبل ان نكون على منابر الشعراء او النقاد فأقلامنا تعبت دون معين بل اجتهدت وحدها لكن كانت طريقنا صعبة وشاقة .

لذا نرجو من جميع المعنيين الوقوف بجانب هذا الجيل المبدع وإعطائه القدر الكبير من مساحات التشجيع، والثناء والإشادة.. بما ان التشجيع يعتبر من أهم أسباب النجاح ، وتعزيز ثقة المبدع ،وإنارة طريقه الذي هو هبة الله،
وها نحن نجتمع اليوم كي نقف مع هذه الكوكبة من المواهب الشعرية لنسجل ابرز نقاط القوة ونقاط الضعف لدي المبدع وما يحتاجه من توعية فكرية ونصح كي يسير على الطريق الصحيح من خلال تأهيله ليكون شاعراً ناجحًا دون اعاقة فنية او لغوية او ما شابه فهذا يعود للمعني فنحن ما علينا سوى ان ندلهم على طريق الصواب بعد ان نعبر لهم عن رؤيتنا بكل تهاون ورأفة وتأنٍ
اما ان يسعى الشاعر الموهوب الى تجاوز اخطاءه بالعلوم والمعرفة واما ان يبقى مكانه ويسبقه الزمن

أما بالنسبة لي كناقدة عامة وكشاعرة أقول:
1 - ان كل من يكتب سطرا شعريا او صورة منفردة: فهو موهوب
2 - وكل من يكتب قصيدة تتجلى بالصور والتلقائية وقوة التعبير وصدق الرؤية والصياغة: فهو على حافة الابداع

3 - وكل من يكتب ثلاثة نصوص تحمل " الطبعة الاولى والترابط الفكري والشعوري " والموسيقى الداخلية /والمشاعر الحسية / والبنية الايقاعية / والمعنى المنفرد الذي يمثل صوت المبدع: فهو شاعر وضع قدميه على سلم الابداع .


اما بالنسبة للعروض او اللغة او ما نسميه معايير الشعر من أي جنس ابداعي كان فبالطبع نأخذ عيوبهم بحجم المعرفة العمرية الذي يحمله المبتدئ فبجميع الاحوال يطلقُ عليه صفة شاعر

كما يجب أن نأخذ بعين الاعتبار احتياج البعض من التوعية والرعاية والنصح لأدراك ما هي قواعد الشعر وحين اقول الشعر لا اعني العمودي او التفعيلي او الحر او النثر النمطي ... لأننا نري ان جميع هذه المدارس هي بالنهاية ابداع ويجب ان نحترم جميع الاجناس الشعرية والاصوات المبدعة ..... دون التفرد بمزاجيات المتلقي او الناقد فالناقد الحقيقي لا يفكر ما تعني او يعني هذا المبدع او ذاك الشاعر / ان ما يعني الناقد هو النص وما يحمل من ابداع منفرد
ولان اذا كانوا هؤلاء الشعراء المواهب يحملوا جميع معايير الشعر لما اطلق عليهم شعراء مواهب او مبتدئين او تحت أي مسمى كااااااااااان

وأخيرا او ليس باخر سنسعى فعليا ان نقدم هذه الكوكبة المبدعة للجمهور لأننا تفاخر بهم .. ومن حقهم علينا أيضاً كمتلقين وجمهور وشعراء ونقاد ان نتابعهم ونخصص لهم امسيات خاصة بهم وامسيات اخرى يشاركون بها شعراء كبار للاستفادة من تجربتهم ولتنمية موهبتهم وتقوية عزيمتهم من خلال حضورهم المتتالي هنا وهناك ليصبح لهم بصمة إيجابية على الساحة الادبية الفلسطينية ، لذا يجب ان نعطي مواهبنا فرصة الظهور والمشاركات المتعددة النشاطات، لنجعل المتلقي يتسابق لقراءة نصوصهم، التي يجب أن تكون على قدر رفيع من الإبداع والتميز والتأثير. (وبين قوسين لتغيير الوجوه التي تسكن المنابر على حساب جيلنا الشاب )

وللعلم ان برنامج شعرائنا المواهب خارج العلاقات واننا لا نتعامل من خلال العاطفة بل من خلال حسنا التضامني اتجاه شعراء المستقبل .... كما يجب أن لا يتوقف الشاعر الموهوب عندما يواجه في البداية أي نوع من الصعوبات او العقبات بل يستمر بالعطاء والكفاح فإن الإبداع لا حدود له، وان كل من سار على الدرب وصل.
كما يجب فتح أبواب القبول لهم.... فأهلاً بكم وبمشاركتكم وطموحاتكم الزاخرة بالإيقاع والجودة وأتمنى لجميع الشعراء الذين وقفوا بمجهودِهم النجاح والتوفيق وحسن الطريق



#هدلا_القصار (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين المنطوق والمنظور يعطس الأديب والشاعر مهدي النعيمي حاجته ...
- رؤية في - خواطر في مخيلة العشق - اجتمعت في نصوص الشاعر رضوان ...
- مطلوب من يهمس في إذن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن يقف موقف ...
- الشعب الفلسطيني بين النضال والمحسوبيات الفئوية.. وتعدد الترك ...
- أقنعةُ السيركِ
- بين ديوانية الحريم والمكاشفة الفذة
- نشوةُ الرّهبان
- هل بإمكان النقد أن يوقف الأخطاء المتوارثة والاقتباسات النتية ...
- الرقص على وتر العاطفة وعاصفة العقل التي تطول وتقصر في سيسولو ...
- فيكتور هوجو الفلسطيني -علاء نعيم الغول- يغرق بين اللغة وصياغ ...
- بين الذاكرة والذاكرة يعيش الشاعر اللبناني -جورج جرداق - في م ...
- كي لا تحبل القصيدة
- وسائد الشياطين
- هللويا
- بين الإعاقة والإرادة تقف -جمعية تأهيل المعاقين- لإعادة تصنيع ...
- علبة الاصابع
- بصمت
- بحر الأبدية
- رضاب
- يوم على صخور التأمل بالسماء والتاريخ


المزيد.....




- -مجلة الدوحة.. من الورق إلى الرقمنة- في جلسة نقاشية بمعرض ال ...
- ملصق الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي يجسد أشهر عناق في ...
- ريانا تُعلن عن أغنية جديدة لها لفيلم -السنافر-
- رحيل روبرت بينتون.. السينمائي الذي أعاد تعريف الطلاق ومعاناة ...
- روبيرت دي نيرو -المناضل- وأسطورة السينما العالمية: -في بلدي ...
- مصر.. جدل في البرلمان بسبب إغلاق بيوت الثقافة.. ومسؤول: -مسا ...
- السويد الى نهائي مسابقة الاغنية الاوروبية يوروفيجن
- -المعجم الأدبي- يرى النور في طهران بثنائية فارسية - عربية
- المؤرخ الأميركي يوجين روغان: الاستعمار سلّح الاستشراق والعثم ...
- اللغة العربية والذكاء الاصطناعي.. معركة للبقاء في المشهد الر ...


المزيد.....

- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هدلا القصار - كلمة الأمسية الختامية لبرنامج - شعراء المواهب - في الشعر العمودي يوم الأحد 6/12/2015