أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هدلا القصار - كي لا تحبل القصيدة














المزيد.....

كي لا تحبل القصيدة


هدلا القصار

الحوار المتمدن-العدد: 4562 - 2014 / 9 / 2 - 23:31
المحور: الادب والفن
    


كي لا تحبل القصيدة

أيها الوطن
إلى متى ستبقى على موعد مع الأطلال ؟
متى سترقد حرا بلا نواح ؟
متى سيعرفون انك كرهت الحنان وأواسط الحلول؟
وبأي نبض سنكتبك ؟
بالرعد والبرق؟
ام بقذائف الطائرات !
الم تتعب من الانتظار؟
من انتصاب القامة ؟
من أشواك الحرية
دون أن تحيى الحقول
هل ما زال في الأفق ميعاد قابع خلف المقاعد المسيسة ؟
بعد تآمر التفاوض !
وضجيج جولات الكيان!

(2)
إذا لنضع المحاولة في الحبر
قبل أن نلعب على أبجديات الانتصار
ربما نفوز بطريق الموت !
وربما ينفذ الوقت قبل اللحظة القريبة !
وربما ما زال هناك رصيف منقوش
يضيء الوقت ليرفعنا على رف الأنواء
هكذا هي الأوطان
تتشابه بوجه الطرقات
والرايات
ورسم الألوان
تحسسنا الانتصار
دون أن تتوج الاحتواء
كيف لنا أن لا نفضح الحضور ؟
ونبتكر النجوم
كيف لنا أن نحتفظ بعذرية الروح؟
وهوية الميلاد

(3)
لم يعد لنا ما نعبر به الحياة
سوى الاختصار بالموت المرشح للجميع
أو ننام مع الظل
ما دام السرير سداسي المنحنى
كي لا تحبل القصيدة من الأنين الأبيض
أو نستقبلها بابتسامة
لعلها تذكرنا بالدفاتر
وعصاة الرصاص المبلل بالفكر
لنضيع امتداد القصد على نعي السطور
بين الخريطة ... والخريطة
أو نفسر النهاية على دمعة الأهداب
بعد سفر صواريخ المواقف
المتفرقة في قبضة الروح
وتراكم محطات الفصول



#هدلا_القصار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وسائد الشياطين
- هللويا
- بين الإعاقة والإرادة تقف -جمعية تأهيل المعاقين- لإعادة تصنيع ...
- علبة الاصابع
- بصمت
- بحر الأبدية
- رضاب
- يوم على صخور التأمل بالسماء والتاريخ
- شظايا قلم
- طبق الجنون
- البحتري الصغير، الشاعر الجزائري أحمد مكاوي
- روايات القصة الفلسطينية بين المرأة والرجل
- ضوء الطيف
- أرصفة الذات بين الانكسار، وسراج العقل في ديوان -شمس الليل- ل ...
- رفات
- لفحة عطر
- فاطمة بوهراكة بين الأسئلة والمبررات وهذيان -جنون الصمت- والب ...
- هزار الشجن
- الهروب من الكبت الاجتماعي!! إلى صفحات الفيسبوك وتفكيك العلاق ...
- نقطف من تراتيل الكنائس -دادئيات- الشاعرة السودانية -ابتهال م ...


المزيد.....




- أول تعليق لترامب على اعتذار BBC بشأن تعديل خطابه في الفيلم ا ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- لقاء خاص مع الممثل المصري حسين فهمي مدير مهرجان القاهرة السي ...
- الممثل جيمس فان دير بيك يعرض مقتنياته بمزاد علني لتغطية تكال ...
- ميرا ناير.. مرشحة الأوسكار ووالدة أول عمدة مسلم في نيويورك
- لا خلاص للبنان الا بدولة وثقافة موحدة قائمة على المواطنة
- مهرجان الفيلم الدولي بمراكش يكشف عن قائمة السينمائيين المشار ...
- جائزة الغونكور الفرنسية: كيف تصنع عشرة يوروهات مجدا أدبيا وم ...
- شاهد.. أول روبوت روسي يسقط على المسرح بعد الكشف عنه


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هدلا القصار - كي لا تحبل القصيدة