احمد المندلاوي في البيت الثقافي

احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 5005 - 2015 / 12 / 5 - 21:28
المحور: مقابلات و حوارات
    

بسم الله الرحمن الرحيم
احتفاء البيت الثقافي الفيلي بالشاعر احمد المندلاوي

إأحمد الحمد المندلاوي
** احتفى البيت الثقافي الفيلي بي ( احمد الحمد المندلاوي ) ،و أود ان أنشر ما كتبه عني البيت الثقافي الفيلي معتمداً على الموقع الرسمي له، أرسلت بواسطة: إدارة الموقع / التاريخ:في 11/3/2014م على الوجه الآتي:
** احمد الحمد المندلاوي في ضيافة البيت الثقافي الفيلي
احتفى البيت الثقافي الفيلي في شارع فلسطين التابع لدائرة العلاقات الثقافية العامة في وزارة الثقافة بالشاعر أحمد الحمد المندلاوي في أصبوحة ربيعية جميلة تخللتها قصائد جميلة ومؤلمة مفعمة بالذكريات المفرحة والمحزنة في آن واحد .
قدم الإصبوحة السيد حمدان المالكي مقدماً الشاعر الجليل أحمد الحمد رمضان المندلاوي، مستهلاً أصبوحتنا بالسيرة الذاتية للشاعر الذي ولد في مندلي 1945, تخرج من دار المعلمين, وعاش في مهجر الجمهورية الإسلامية الإيرانية من 1982ـ2003 وعمل مديراً للمركز الوثائقي لحقوق الإنسان في العراق وحتى سقوط النظام البائد، كما عمل مديراً لتحرير صحيفة (صوت الفيلي) لتحرير مجلة (التراث الفيلي) الفصلية, كذلك مارس كتابة الشعر منذ نعومة إظفاره مع ثورة 14 تموز 1958م.

وكتب السيد المندلاوي أكثر من (130) إصدارا وثائقيا وترجم قسماً منها إلى اللغة الكوردية والفارسية والإنكليزية. ولشاعرنا دور حيوي في إعداد وتقديم برامج تراثية عن الأمثال الكوردية وإعداد وتقديم (ملحمة كربلاء) شعراً بحلقات من قناة (أطياف) باللغة الكوردية اللهجة الفيلية.
ويتقن الشاعر المندلاوي أربع لغات كتب الشعر بها ولحنها بحزنه في مهجره، ويصف الشعر بأنّه بحر متلاطم بالحلم.. كما يؤكد شاعرنا المندلاوي بأنّ الإنسان يقف خجلاً إمام الشعر والثقافة ولا يمكن صناعة الشاعر فكلّ الفنون بما فيها الشعر هبة الله للإنسان فالإنسان بعلمه يصل لدرجات عليا لكنه لا يستطيع أن يكون شاعراً. فالفنانون أحباء الله لأنّهم يرون عمق الإنسانية وما لا يراه الناس، فعندما يقف الفنان أمام لوحة نحتية.. كأنّه يقف أمام قصيدة غناء.
وعن سؤال للشاعر احمد عن الغربة في حوار ممتع مع الحضور. أجاب، إنّ الغربة داء عقيم ينخر الذات فبغداد بهجة الدنيا وزينتها فالروح تطلب الوطن وأمنية القلب وما يخالجه من الأماني.
ويؤكد السيد المندلاوي بدأت كتابة القصة القصيرة في إيران بدأتها بقصة (كائنات بلا مملكة) بعدها كتبت قصص أخرى فالقصة تعطيني ديناميكية أكثر من الشعر.
يقول السيد المندلاوي: للترجمة نصيب وافر عندي, فلي ترجمات أدبية من اللغات الفارسية والكوردية الفيلية والتركمانية إلى العربية وبالعكس وقصائد منشورة في وسائل الإعلام المختلفة والمواقع الالكترونية منها كلكامش و لالش وكالة الصحافة المستقلة ووكالة أنباء براثا ومركز النور وشبكة المودة ومجلة الموروث إضافة الى مركز حق الحياة.
ومن مؤلفاته المطبوعة: تعريف (موسوعة مندلي الحضارية) و(حان الفرح) مجموعة شعرية للأطفال وبتاريخ ملونة مجموعة شعرية وبقايا ظمأ مجموعة قصصية (و حلبجة ولوحات الأنين)
احمد الحمد المندلاوي.
5/12/2015م
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل