احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 5004 - 2015 / 12 / 4 - 01:28
المحور:
المجتمع المدني
عزّ في المرتقى اليك الصعود
احمد الحمد المندلاوي
الى الامام السيد محسن الحكيم "قدس سره الشريف" بمناسبة الذكرى الثانية و الثلاثين لوفاته الاليمة في سنة 1970 :
أحجمَ الشعرُ واعتراه الجمودُ ما الذي عنكَ يا أمامي يجودُ
أنتَ أسمى من القصيدِ وأزكى ما عسى فيكَ أنْ يقولَ القصيدُ
بلْ و أحرى بكلِّ معنى أصيـلٍ جمعتْ شملَـها لديكَ البنودُ
لكَ فوقَ الذرى شموخٌ و قدرٌ عزّ في المرتقى إليكَ الصعودُ
للورى شمسٌ لا يغيبُ سناها فيكَ مجدٌ سَـما ورأيٌ سديدُ
منهلُ العلمِ و المعارفِ طرّاً وعلى راحتيكَ طابَ الورودُ
علمٌ ظاهرٌ عـلا كلَّ ساحٍ وزعيـمٌ للمسلمينَ عميدُ
بلغتَ ذروةَ المعالي يداكـم منْ تفـانٍ أبعدَ جودِكَ جودُ
أنتَ للمسلمينَ حققتَ مجـداً عالـميّاً يحَارُ فيهِ الوجودُ
أنْ أردتم لمـا نقولُ شهوداً هاكمُ الدهرَ في صداهُ الشهودُ
يا أبا يوسفٍ وفي الروحِ جمرٌ منْ ظلاماتٍ ما لهـنَّ حدودُ
وأسالتْ من العيونِ دموعاً ساخناتٍ على الرَّزايا تجـودُ
و ترى بعدَكَ البلادَ بوهنٍ عندما غابَ عن حماها الاسـودُ
بينَ قتـلٍ أو اختفاءٍ رهيبٍ أو سجونٍ و في الأيادي قيودُ
وبيوتُ العرفانِ أمستْ يباباً يا إلهـي متى إليها نعودُ
فسلامٌ عليكَ في كلِّ حينٍ منْ فؤادٍ حـداهُ حبٌّ ودودُ
و لنا في بنيكَ خيرُ وصالٍ لهم المجدُ و العلا و الصمودُ
*****
احمد الحمد المندلاوي
المهجر- 1/6/2002
#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟