أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - ماجد الشمري - مآثر:ستالين-بيريا ومفوضية(المسوخ)للشؤون الداخلية!!!(3)















المزيد.....

مآثر:ستالين-بيريا ومفوضية(المسوخ)للشؤون الداخلية!!!(3)


ماجد الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 5004 - 2015 / 12 / 4 - 18:26
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


من اجل تعزيز السيطرة الكاملة،كان ستالين في حاجة دائمة لاستخدام السوط!.
اما التغيير والاستغناء عن الجلادين وتبديلهم،من حين لآخر،فهذا امر سهل،وضروري لتلميع صورته،وخلق انطباع مخادع بأستقامته ونزاهته كمستبد عادل!لايقبل الظلم او انتهاك القانون،وابعاده عن مسؤولية الشناعات التي ترتكب من تلطيخ اسمه،ودوره كرأس للنظام.
ياغودا،يوجوف،فيشنسكي،اورليخ،ميخليس،بيريا،وغيرهم من مسوخ،هؤلاء هم من احاط بستالين كسوار حول معصم!.والعلاقة بينهم كانت تعبيرا عن بنية النظام البيرقراطي التسلطي ضد كل اشكال التعبير او النقد حتى ولو كانت تصب في مصلحة النظام!.
فبعد ان عجز ياغودا شرطي ستالين الاول عن توفير براهين ملموسة ودامغة لادانة بوخارين،قرر ستالين التخلص منه،واستبداله بوجه جديد،جلاد اكثر قسوة وكفاءة،في انتزاع الاعترافات،والاعمال القذرة!.ففي25/9/1936بعث ستالين وجدانوف(الذي اصبح سكرتيرا للجنة المركزية في المؤتمر السابع عشر.م.ا)ببرقية الى المكتب السياسي للحزب جاء فيها:"نحن نعتبر من الضروري جدا ومستعجلا امر تعيين يوجوف مفوضا للشعب للشؤون الداخلية،اثبت ياغودا عدم جدارته بكشف التكتل التروتسكي-الزينوفييفي،والمخابرات متخلفة اربع سنوات في هذا الموضوع،وهذا مالاحظه كل المسؤولين في مفوضية الشعب للشؤون الداخلية".ولكن ستالين،وبعدعامين،وفي صيف عام1938 قرر كعادته بأدارة العرض الدموي،تغيير جلاده ومسوخ مفوضية(الشعب)للشؤون الداخلية من جديد!.(عنوان المفوضية مضلل وزائف،فالاحرى ان تكون التسمية"مفوضية المسوخ لشؤون الاعتقال والاعدام والنفي لمعسكرات الغولاغ،فهذا مناسب جدا و اكثر تطابقا مع هوية واعمال تلك المفوضية الرهيبة.م.ا)والقاء مسؤولية المذابح والتنكيل و"سوء الاستخدام"للسلطة على عاتق تابعيه المسعورين في تلك المفوضية،وتحميلهم تبعات تلك الجرائم،والخروقات القانونية والانسانية الفظيعة والتي تجاوزت كل الحدود،والايحاء ببرائته منها،مثلما فعل في حملته المرعبة من اجل فرض الجماعية الزراعية بالاكراه على الفلاحين وتعميم الكولخوزات قسرا!.فقد القيت مسؤولية الاعمال الوحشية المهولة،برقبة اكباش فدائه!!.واستدار لتصفية وحشه القديم،الذي فضحت اعماله،واحترقت ورقته:"يوجوف"..يوجوف هذا الذي عرفه ستالين جيدا وعن كثب،وهو الذي دعم ترشيحه لعضوية المكتب السياسي للحزب (البلاشفة الاقحاح يعدمون،والقتلة الاوغاد يقودون الحزب!!هذا ما آل اليه حزب لينين من تردي وانحطاط!!).
انتبه ستالين متأخرا ليوجوف ومدى تفاهته،وفقدانه للارادة،الارادة كما يتصورها ستالين!.رغم ان الصحف الرسمية بلسان واسم الحزب الشيوعي السوفييتي كانت تتحدث عن يوجوف بأعجاب وتبجيل،وكرجل الامن الموهوب والعبقري،وحصن الحزب الحصين!.و"التلميذ المخلص لستالين"!.و"الانسان الذي يرى اغوار الناس"!.وحتى ميخائيل كوليتسوف الصحفي الذي تعرض للتنكيل الاعمى ثم التغييب لاحقا!.وصفه يوما بمقال في"البرافدا"،وصف هذا الخرتيت البشري،ب:"البلشفي الرائع الذي لايلين..والذي ليلا ونهارا وعلى طاولة المكتب،يحل ويقطع المؤامرة الفاشية"!!!.وبعد ان ولغ يوجوف طويلا بدماء الضحايا الابرياء ،قرر ستالين فجأة ان يوجوف "غير صالح سياسيا"و"عديم الكفاءة امنيا"!
_عجبي!!بعد ان كان تعيينه ضروريا ومستعجلا،ولينقذ المخابرات من تخلفها لاربع سنوات،كما اشار ستالين في برقيته الى المكتب السياسي التي اوردناها،اصبح يوجوف،غير كفوء،وغير صالح سياسيا وامنيا؟!ليس الامر صدفة قطعا!_..
اكتشف ستالين ان يوجوف سكير!وهو يعرف جيدا ان يوجوف يشرب بافراط،وليس الامر بجديد!وذو ارادة ضعيفة!.وهنا نجد ان ستالين ليس له مأخذ على القسوة والطبيعة الوحشية السادية ليوجوف،فلم يكن ستالين يرى بعد الاخلاص المطلق لشخصه،اهم من الارادة،واثباتها عمليا،ارادة قوية،من النوع الذي يملكه:(مولوتوف،وكاغانوفيتش،وجدانوف،وفورشيلوف،واندرييف،وخروشوف،وبوسكربيشيف،وميخليس)فستالين اختبرهم،وعرضهم لمحنة التجربة،وتبين له اخلاصهم وارادتهم،فقد اعتقل اشخاص من اهلهم واقاربهم،ولكنهم لم يدافعوا عنهم او يحموهم،وتقبلوا ذلك بتأييد ورضى!.هذا النوع من الارادة السياسية-الخضوع الكلي المبني على الخوف!- والتي تعني الاستعداد للتضحية بكل شيء بأسم الوفاء والاخلاص المطلق له !_وهذا نوع من التقية والتظاهر المصطنع كما ثبت بعد موت ستالين من هجوم على عبادة الفرد!_هو ما كان ستالين يحبذه لدى الرفاق!.فستالين كان يجسد القسوة المفرطة،والفظاظة المقيتة-التي شخصها لينين بفطنة-والارادة الباردة الصماء،ولم يكن ليسمح بان يحيط به من هو اقل قسوة وارادة مجردة للفعل والانجاز بعيدا عن العاطفة والحس الانساني-فهذه تفاهات برجوازية في عرف ستالين!-اما من يتردد ويظهر ضعفا او تلكوءا في اثبات ذلك،فسرعان ما يجري استبعاده ونبذه،وسيغير ستالين جلاده بتدرج،ويسلم سوطه الباطش لجلاده الجديد :بيريا!.وبات يوجوف"التلميذ المخلص لستالين"_كبيرهم الذي علمهم السحر،واي سحر؟!_كبش المحرقة المقبل بتعيين ستالين لبيريا كنائب ليوجوف!وبدهاءه المعهود كان ستالين يتطلع لهدف بعيد.ففي ايلول1938ومع ان يوجوف كان مفوضا لمفوضية(الشعب)للشؤون الداخلية،الا ان بيريا كان هو المسيطر الفعلي على تلك المفوضية"المسلخ"!.فتقارير اورليخ التي كانت تبعث من قبل الهيئة العسكرية للمحكمة العليا-اقرأ محكمة الثورة الخاصة الصدامية في العراق في الحقبة الفاشية!-كانت توجه،واعتبارا من شهر اكتوبر1938الى "مفوض امن الدولة العقيد بيريا"-وهو المنصب الجديد الذي استحدثه ستالين ليلائم ابداع وكفاءات بيريا في مجال الامن!!-.اعقب ذلك اعفاء يوجوف من منصبه كمفوض للشؤون الداخلية بتاريخ7/12/1938وكلف بمفوضية المواصلات المائيةفي21/1/1939-ربما لكي يطهره الماء من ادران جرائمه قبل ان ينال جزاءه المحتوم!!-.وقد جلس يوجوف بجوار ستالين في اجتماع بمناسبة مرور15عام على وفاة لينين!.بعدها ادرك يوجوف ان مصيره قد تحدد وبات يتوقع اعتقاله بين يوم واخر!.
وقد اظهر رئيس"محاكم التفتيش"هذا ،الكثير من الجبن والذل والامتهان،وهو يجثو على ركبتيه عندما اعتقل،طالبا الرحمة والابقاء على حياته-لايعرفون الرحمة الا عندما يتعلق الامر بحياتهم!-.
المعروف عن يوجوف انه اعدم،اما كيف ومتى واين؟!فهذا ماظل مجهولا كما ظل مجهولا،كيف ومتى واين سلب يوجوف ارواح ضحاياه الابرياء؟!.
في نهاية1938 التحق بيريا بعمله كمفوض للشؤون الداخلية،وبمباركة ستالين وحدبه الابوي(الاب الروحي للمسوخ).وكانت باكورة اعمال بيريا،ومآثره في التنمية القمعية الدموية،ومنجزاته في اقتصاد القتل!هو تصفية وابادة بطانة،واتباع يوجوف في المفوضية،فقد حل عهد جديد من الازدهار والسؤدد في ربوع الخير والعطاء!!.
ورغم ان تلك المسوخ كانت وحوشا لاتقل دموية وبشاعة عن الجدد،امثال:فرينوفسكي،وزاكوفسكي،وبيرمان،والذين حوكموا واعدموا على جرائمهم في التعذيب والقتل،الا ان زبانية بيريا من كهان العذاب،مثل:ميركولوف،وكوبولوف،وغوغليدزيه،وتسانافا،وروخادزيه،وكروغلوف،لم يكونوا اقل ملائكية من سابقيهم،واكثر تفانيا واخلاص،لقائدهم المحبوب،ومسؤولهم المباشر الجديد!.والسؤال الذي يحضر ،هو:لماذا اختار ستالين بيريا؟!.وكيف حاز هذا الدراكولا السادي على ثقة الامين العام؟!.وهل عرفه ستالين عن كثب؟!ومتى؟واين؟.
في اواخر عام1929وبدايةعام1930 تعرف ستالين على بيريا،لاول مرة،واثناء علاجه في تسخالتوبو،وعندما كان بيريا مسؤول المخابرات في القفقاز،فقد امن الحماية لل"قائد"في المصحة،واجتمع به لعدة مرات بعد ذلك.هذا القزم القميء جسدا واخلاقا كان يتمتع بقدرة كبيرة في تحديد اهدافه وطموحه ورغباته،وتمكنه من تحقيقها،ومهما كان الثمن او الوسائل.فقد استغل بيريا زوجته وشقيقها،بأورجونيكدزه،وسرعان ما ادرك هذا الاخير طبيعة هذا المغامر السافل والتافه،وقابل ترقية ستالين له بنفور وحذر،كما ان غيره عارض تلك الترقية بشدة،بلاشفة شرفاء كانوا يعرفون بيريا جيدا،ومطلعين على طبيعته،ونزعته الدنيئة لتسلق المناصب،ولهاثه الانتهازي والوصولي وراء غاياته واهدافه الانانية..
فقد حاول بوردكيانيدزيه(احد الكوادر الاولى في مفوضية الشعب للشؤون الداخلية والمخابرات والتفويض السياسي في القفقاز.م.ا)ان ينبه ويفتح عيون ستالين على مصاص الدماء الجديد هذا،دون جدوى،فقد انتهى الامر بفصل بوركيانيدزيه من منصبه كمفوض للشؤون الداخلية في القفقاز،وبأقتراح من ستالين عام1937فعيون ستالين لم تكن ترى الا ما يعجبها،وماتريد ان تراه!.وكهذا فتحت السبل لصعود بيريا لهرم الشؤون القمعية،واصبح غولا مفترسا يلتهم كل من يعرف ماضيه،او يقف في طريقه او يعترض او ينقد فعاله!.لذا يمكن القول:ان طريق بيريا لسدرة منتهى السلطة ،كان معبدا بالالاف من جثث اعداه وضحاياه،وبالتالي اعداء وضحايا ستالين!!......
.........................................................
وعلى الاخاء نلتقي...



#ماجد_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مآثر:ستالين-بيريا ومفوضية(المسوخ)للشؤون الداخلية!!!(2)
- مآثر:ستالين-بيريا ومفوضية(المسوخ)للشؤون الداخلية!!!(1)
- توخاتشيفسكي..المجزرة العسكرية وموسم قطاف الرؤوس!(7-الاخير)
- توخاتشيفسكي..المجزرة العسكرية وموسم قطاف الرؤوس!(6)
- مرة اخرى مع السيد عبد المطلب العلمي....الممعن في غيه!.
- ملاحظات على مغالطات السيد عبد المطلب العلمي!.عندما يلوي التز ...
- توخاتشيفسكي..المجزرة العسكرية وموسم قطاف الرؤوس!(5)
- توخاتشيفسكي..المجزرة العسكرية وموسم قطاف الرؤوس!(4)
- توخاتشيفسكي..المجزرة العسكرية وموسم قطاف الرؤوس!(3)
- توخاتشيفسكي..المجزرة العسكرية وموسم قطاف الرؤوس!(2)
- عيدنا...وطن مستعبد وشعب تعيس!
- توخاتشيفسكي..المجزرة العسكرية وموسم قطاف الرؤوس!(1)
- بوخارين..كوبا/الهرطوقي الرجيم والمفتش الاعظم!!!(12-12/الاخير ...
- بوخارين..كوبا/الهرطوقي الرجيم والمفتش الاعظم!!!(11-12)
- بوخارين..كوبا/الهرطوقي الرجيم والمفتش الاعظم!!!(10-12)
- بوخارين..كوبا/الهرطوقي الرجيم والمفتش الاعظم!!!(9-12)
- بوخارين..كوبا/الهرطوقي الرجيم والمفتش الاعظم!!!(8-12)
- بوخارين..كوبا/الهرطوقي الرجيم والمفتش الاعظم!!!(7-12)
- بوخارين..كوبا/الهرطوقي الرجيم والمفتش الاعظم!!!(6-12)
- بوخارين..كوبا/الهرطوقي الرجيم والمفتش الاعظم!!!(5-12)


المزيد.....




- “اعرف صلاة الجمعة امتا؟!” أوقات الصلاة اليوم الجمعة بالتوقيت ...
- هدفنا قانون أسرة ديمقراطي ينتصر لحقوق النساء الديمقراطية
- الشرطة الأمريكية تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة ...
- مناضل من مكناس// إما فسادهم والعبودية وإما فسادهم والطرد.
- بلاغ القطاع الطلابي لحزب للتقدم و الاشتراكية
- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (الإتحاد المغربي للشغل) تدعو ...
- الرفيق جمال براجع يهنئ الرفيق فهد سليمان أميناً عاماً للجبهة ...
- الجبهة الديمقراطية: تثمن الثورة الطلابية في الجامعات الاميرك ...
- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - ماجد الشمري - مآثر:ستالين-بيريا ومفوضية(المسوخ)للشؤون الداخلية!!!(3)