أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - ماجد الشمري - مآثر:ستالين-بيريا ومفوضية(المسوخ)للشؤون الداخلية!!!(2)















المزيد.....

مآثر:ستالين-بيريا ومفوضية(المسوخ)للشؤون الداخلية!!!(2)


ماجد الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 4998 - 2015 / 11 / 27 - 17:39
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


"لا احد يتخلى عن السلطة طوعا.مهما كان الانسان المتربع على العرش طيبا ومتسامحا،الا انه يشكل خطرا دائما،لانه يستطيع استخدام السلطة لاهداف شريرة"..
-سالوستيوس-


لن نسترسل في السرد والحديث عن كل مآثر وانجازات ستالين ووحوش مزرعته!.فهذا الامر يحتاج لمئات الاوراق،حتى نغطي جانبا من اعماله الباهرة في ترويض وتقويم الشعب السوفييتي،وسوقه بالسلاسل الى الامام صوب(اشتراكيت"ه")المزعومة!.بل ستكون جولة لتقليب الصفحات الملطخة بالدم من تاريخ الاتحاد السوفييتي،حقبة ستالين ابان التطهيرات والتصفيات والتنكيل،ووقفة للتمعن والتأمل فيها كعبرة ودرس،وحتى لاتتكرر تلك التجربة المرة والمدمرة. مرة اخرى..
ذلك الصعود السلطوي لرجل لم يقرأ ماركس يوما،ومسخ وشوه افكار لينين وهو يتصور انه الاكثر امانة ووفاءا لفكره!فهو لم يكن اكثر من "رجل دولة من الطراز الشرقي الاسيوي"كما وصفه بيرداييف،تسلق هرم السلطة في غفلة من التاريخ،وقاد البلاد الى منعطف مغلق بقرابين من الضحايا دون ان يرف له جفن،او يهتز له ضمير..
بعد اغتيال كيروف،تضخمت هواجس ستالين باحتمال تعرض حياته لخطر الاغتيال،والذي لم يكن سوى وهما،فليس في الوثائق ما يؤكد وجود محاولات للاغتيال،ولكن جهازه الامني كان يعزز ذلك الهاجس،والذي تحول الى رهاب،من خلال التقارير التي كانت تصله،فقد كتب له اورليخ:
"الى سكرتير اللجنة المركزية الرفيق ستالين
في16كانون الاول(ديسمبر)من هذا العام،اصدرت الهيئة العسكرية للمحكمة العليا للاتحاد السوفييتي حكما في قضية مجموعة من الجواسيس والارهابين الذين كانوا يعدون لعمل ارهابي في الساحة الحمراء في7/11/1935 بتكليف من المانيا.حكم بالاعدام فريمان وشور وبيفزنير وليفينسكي"..
بعد تقرير كهذا،ستتضاعف حتما خشية ستالين على حياته،وسيشدد من قبضته،ويرفع من وتيرة القمع،ونشر الارهاب البوليسي على نطاق واسع..
وبدلا من مقارعة خصومه الايديولوجيين داخل الحزب فكريا وبالحجة المنطقية،لجأ الى تلفيق التهم ضدهم واعدامهم بدم بارد،ونفي عوائلهم الى معسكرات الاعتقال الرهيبة حيث قاسوا من الجوع والبرد والسخرة باعمال شاقة!.
واعلن ان البلاد تتجه لبناء:"مجتمع اشتراكي غير طبقي"!!ومن ثم استنتج ك"منظر":ان تحقيق ذلك ممكن،ولكن فقط:"من خلال تعزيز اجهزة ديكتاتورية البروليتاريا،ومن خلال مفاقمة الصراع الطبقي"!.
ونحن نعرف جيدا معنى"تعزيز"الاجهزة،و"مفاقمة"الصراع الطبقي"!.وكان من نتائج ترجمة هذا الاحتدام للصراع الطبقي الستاليني،وتنشيط وتفعيل"ديكتاتوريت"ه" البروليتارية"!ان اصبح الحزب بعد المؤتمر السابع عشر،خاليا من تلك النواة القيادية البلشفية،التي كانت موجودة قبل عشر سنوات(اي في المؤتمر الثالث عشر للحزب)وفي المكتب السياسي،ولم يعد في الحزب من القيادات السابقة سوى ستالين وحده لاشريك له!.فقد تبخرت وفنت تلك النواة الحزبية المحترفة كهشيم في محاكمات موسكو المأساوية مابين عام1936و1939حيث تعرض جميع اعضاء اللجنة المركزية والمكتب السياسي ورفاق لينين للقتل من خلال المحاكمات الصورية الهزليةة،وباستثناء من انتحروا،ومن دخل لبيت الطاعة الستاليني واصبح مهرجا وهتافا لستالين!!، (محاكمةال16(زينوفييف،وكامنييف،وسميرنوف،الخ)ومحاكمةال17(رادك،بيتاكوف،سوكولينكوف،الخ)"والمحاكمة العسكرية السرية"لماريشالات الجيش الاحمر(توخاتيشفسكي ورفاقه)ومحاكمة ال21(بوخارين،وريكوف،وراكوفسكي،الخ)!.
وكانت تهم الجميع هي الجرائم المزعومة اياها:ك"اعداء للشعب"وضد الثورة،والعمالة والتجسس للفاشية!.كما جرى لليعاقبة اخلص الثوار في حقبة الترميدور،فقد اتهموا هم ايضا بالعمالة لانكلترا!!.باستثناء من انتحروا،ومن دخل لبيت الطاعة الستاليني واصبح مهرجا وهتافا له!!.
كان ستالين محقا في تشخيصه وتحليله السياسي والاقتصادي لتفاقم الصراع الطبقي داخل المجتمع وبالاخص داخل الحزب،وبعد انتصاره في صراعه الطبقي وديكتاتوريته البروليتارية، التي افرغت الحزب من المع وانبل واخلص البلاشفة،بتلك الحجج السقيمة،وتسويغا لتسلطه وهيمنته على القرار بمعونة شريحته البيروقراطية التي كانت تدعمه للحفاظ على امتيازاتها وحياتها المرفهة على حساب جوع الملايين من الكادحين..
ففي اجتماع اللجنة المركزية تشرين الاول(اكتوبر)1937 ابعد24 عضوا وعضوا مرشحا من تشكيلة تلك اللجنة!كلهم بلا استثناء كانوا بلاشفة ومناضلين قدماء في صفوف الحزب،تلك الكوادر التي لاتعوض،وكانت جزءا مهما وفاعلا في بنية الحزب،وسموا ظلما ك"اعداء الشعب"!وكان مصيرهم كالعادة تراجيديا.وستالين لم يكتفي بابادتهم فحسب،بل كان لابد من شطب تاريخهم الكفاحي الثوري بوحل الخيانة والعمالة،حتى يبرر تصفيتهم قانونيا وسياسيا..
وفي اجتماع كانون الاول(ديسمبر)1937اقر بالتصويت القرار التالي:"اعتمادا على معلومات دامغة،يقر اجتماع اللجنة المركزية بانه من الضروري طردهم من عضوية اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفييتي،واعتقالهم ك"اعداء للشعب"،وهم:باومان،وبنوف،فقد تبين انهم جواسيس للالمان وعملاء للحرس القيصري،وميخائيلوف،وريكوف،ولهم علاقات باعمال الثورة المضادة"!.وكتب ستالين بخط يده على القرار:"كل تلك الشخصيات اعترفت بأنها مذنبة"!.
-من الجدير بالاشارة الى جميع الذين اعدموا،لم يتوفر ضدهم اي دليل مادي ملموس،او وثيقة دامغة تدينهم فعلا،فقط اعترافات،واعترافات على اعترافات!
فنتيجة لوشاية خصم او تبليغ مخبر مغرض،وغيرها من وسائل تجيدها الاجهزة القمعية البوليسية،والتي تقود الى شبكة من الاعترافات المتسلسلة،تبدأ بالاضعف حتى نهاية الهدف المطلوب!.وليس هناك من حاجة لذكر كيفية واساليب انتزاع تلك الاعترافات،حيث يكون المعترف جاهزا حتى للاعتراف بانه شارك في صلب المسيح!!.فانتزاع الاعترافات كان يتم باقصى درجات الحسنى،ومنتهى الاحترام لكرامة وحقوق المتهمين!.فجميع الجلادين كانوا ملائكة وفي منتهى الرقة والالتزام الصارم بالقوانين الوضعية والاخلاقية في معاملة المعتقلين!!..
وفي الاجتماع العام للجنة المركزية للحزب شباط(فبراير)1937قرأ كاغانوفيتش مفوض ستالين للطرق والمواصلات تقريره الطويل،والذي ورد فيه:"لقد اكتشفنا في الجهاز السياسي في مفوضية الشعب للطرق والمواصلات220عدوا،وفي المواصلات طردنا485من الجندرمة السابقةو220اشتراكيا ثورياو572تروتسكياو385مخرباو443جاسوساو1415ضابطا ابيض وجميعهم مرتبطون بحركة الثورة المضادة"!!.كل هؤلاء الاعداء للشعب المكتشفون في مفوضية واحدة،فكم ياترى عددهم في المفوضيات الاخرى؟!..
في نهاية عام1938لم يعد هناك مرشحون للمراكز القيادية لسد النقص الحاصل من الابادة الجماعية للكوادر القيادية داخل الحزب!!.
فمن بين139عضوا وعضوا مرشحا في اللجنة المركزية،والذين انتخبوا في المؤتمر السابع عشر للحزب،97شخصا،اي70%منهم اعتقلوابين عامي1937 و1938واعدموا!!.ولم يكن هذا مصير الاغلبية من اعضاء اللجنة المركزية،فقط،بل كان نصيب القسم الاكبر والاساسي من مندوبي المؤتمر السابع عشر،الذين يحق لهم التصويت،ال1225اعتقل1108اعدم اغلبهم،والبقيةتمتعوا بنزهة معسكرات الاعتقال لبقية حياتهم!وهم من خيرة البلاشفة،والاكثر ثورية وصلابة،بما لايقاس مع الطغمة التي تحيط بستالين،فهم من مدرسة لينين والنضال السري والانتفاضة والحرب الاهلية،ومنذعام1920،ولكن ستالين لم ينسى انه في ذلك المؤتمر صوت ضده 300لصالح كيروف!من هم؟!لايهم ذلك ستالين ،فالمهم انه لايغفر!.
فكل واحد من اعضاء المؤتمر كان يشكل عدوا كامنا وخفيا له،ومن الحكمة ابادتهم!!.
اصبحت لجان القيادات في الجمهوريات والمناطق والمقاطعات فقيرة وهزيلة في كوادرها بعد المجازر والتطهيرات،فقد كانت بدون هيئات قيادية مسؤولة كفوءة،فكل السكرتاريات الحزبية للجان وقعوا في قبضة كاهن ستالين يوجوف المسعور وتم اعدامهم!.
في عام1938 اقترح ستالين في اجتماع للجنة المركزية للحزب القيام ب"التحقق"من مسؤول الدعاية،ومسؤول قسم النشر،ومسؤول قسم الزراعة،ومسؤول قسم العلوم،والمسؤول عن لجنة المراقبة الحزبية،وعشرات غيرهم!_فهل بقي شخصا خارج دائرة "التحقق"المميتة؟!اشك بذلك!_
هذا التحقق الذي كان جاهزا لانجازه وانجزه بكفاءة واقتدار ،وكسب رضى ستالين هو المسخ البشري كاهن العذاب والموت"مسؤول محاكم التفتيش"بيريا!وارسل الجميع الى حتفهم!!.
في المؤتمر العشرين للحزب قال خروشوف:"في عامي1937و1938بعث يوجوف لستالين383قائمة بأسماء آلاف كثيرة من اعضاء الحزب والمجالس والشبيبة والجيش والعاملين في الاقتصاد،وكلها ثبتت من قبل ستالين.لااعتقد ان ستالين توقف عند القوائم تلك فعددها كان اكثر"!.وكانت الموافقة والتوقيع من قبل الكاهن الاكبر تتم بسرعة ودون تمحيص او تدقيق لترسل تلك الجموع الى العالم السفلي،ولكن عمليات الاعدام كانت تجري بموافقات غير ستالين ايضا ومن قبل القادة الاخرين في محفله،وخلفاءه القتلة،فالكثير من الوثاق التي تدين من اعقب ستالين في السلطة، اختفت بعد المؤتمر العشرين!!.
"تعلم تقدير الناس،وتقدير الكادر،ووو"غيرها من المواعظ والتعاليم والتوجيهات الجوفاء والميتة،و التي يتشدق بها وتخرج من فم كاهن الكرملين الاكبر كانت مجرد جعجعة بلاطحين!!!.
...............................................
وعلى الاخاء نلتقي...



#ماجد_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مآثر:ستالين-بيريا ومفوضية(المسوخ)للشؤون الداخلية!!!(1)
- توخاتشيفسكي..المجزرة العسكرية وموسم قطاف الرؤوس!(7-الاخير)
- توخاتشيفسكي..المجزرة العسكرية وموسم قطاف الرؤوس!(6)
- مرة اخرى مع السيد عبد المطلب العلمي....الممعن في غيه!.
- ملاحظات على مغالطات السيد عبد المطلب العلمي!.عندما يلوي التز ...
- توخاتشيفسكي..المجزرة العسكرية وموسم قطاف الرؤوس!(5)
- توخاتشيفسكي..المجزرة العسكرية وموسم قطاف الرؤوس!(4)
- توخاتشيفسكي..المجزرة العسكرية وموسم قطاف الرؤوس!(3)
- توخاتشيفسكي..المجزرة العسكرية وموسم قطاف الرؤوس!(2)
- عيدنا...وطن مستعبد وشعب تعيس!
- توخاتشيفسكي..المجزرة العسكرية وموسم قطاف الرؤوس!(1)
- بوخارين..كوبا/الهرطوقي الرجيم والمفتش الاعظم!!!(12-12/الاخير ...
- بوخارين..كوبا/الهرطوقي الرجيم والمفتش الاعظم!!!(11-12)
- بوخارين..كوبا/الهرطوقي الرجيم والمفتش الاعظم!!!(10-12)
- بوخارين..كوبا/الهرطوقي الرجيم والمفتش الاعظم!!!(9-12)
- بوخارين..كوبا/الهرطوقي الرجيم والمفتش الاعظم!!!(8-12)
- بوخارين..كوبا/الهرطوقي الرجيم والمفتش الاعظم!!!(7-12)
- بوخارين..كوبا/الهرطوقي الرجيم والمفتش الاعظم!!!(6-12)
- بوخارين..كوبا/الهرطوقي الرجيم والمفتش الاعظم!!!(5-12)
- بوخارين..كوبا/الهرطوقي الرجيم والمفتش الاعظم!!!(4-12)


المزيد.....




- نيويورك.. الناجون من حصار لينينغراد يدينون توجه واشنطن لإحيا ...
- محتجون في كينيا يدعون لاتخاذ إجراءات بشأن تغير المناخ
- التنظيمات الليبراليةَّ على ضوء موقفها من تعديل مدونة الأسرة ...
- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - ماجد الشمري - مآثر:ستالين-بيريا ومفوضية(المسوخ)للشؤون الداخلية!!!(2)