أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اياد البلداوي - أنا..وأنتِ والسراب














المزيد.....

أنا..وأنتِ والسراب


اياد البلداوي

الحوار المتمدن-العدد: 5003 - 2015 / 12 / 2 - 11:13
المحور: الادب والفن
    



مشيت بين الديار كاليتيم
اتلفت والناس في نعيم
اكلم الذات
اسألها عنكِ
أين أنتِ سيدة الأنام
ضاقت الأنفس
اهتاجت الروح
واللوعة تنخر بي
أنتِ...
يامن آمنتِ بي وآمنتُ بكِ
أنتِ...
يامن ارتقيتِ بي نحو عنان السماء
زرعتيني نخلة في أعماقكِ
ترعرع نموّي بين ثناياك
أثمرت حباً
رطباً حلو المذاق
وفات وقت قطافي
تدلّت عناقيدي
وتساقطت ثماري
غطت تلك المساحات
ساح منها الحب
وأنتِ مازلتِ تنظرينني سرابا
حتى ضاع حلم التذوق منك
سيدتي...
هل دوّنتِ مراسم وجودي
بالله عليكِ
ألم تتألمي وأنتِ ترقبين سيلان شهدي
ألم تشتهيني...؟
صرخة اطلقتها تجاوزت حواجز التكوين
متى تجدينني...؟
بالله عليكِ متى تلملمين شهدي المستباح؟
علامَ تراقبين توهان تراتيلي بأرض الفناء
ألم يتعبكِ هذا العبث
وأنا أبكيكِ دما
آآه من لوعة الأرتباط بكِ
قيودكِ...
تصفد انحائي
جراح تمزقني وأنا أرقب كؤوس الندم
وأنت تتجرعينها عنوة...كسمً زؤام
وأنا هنا أحمل بقايا الحب
لأنكِ داخل الروح تربعتِ
تجذرتِ في القلب
ترافقين دمي في شرايني
اقسمت لن تغادريني
أفترش بقاع الأرض
التحف السماء
وأبتسم...أبتسم
أخدع النفس بلقائكِ ذات يوم
كالسراب تمرذ تلك الأحلام
وتتآكل أيامي والسنين
فلا أنا انتهيت
ولا أنتِ أتيتني
أتوسد وسادتي طمعا في لحظة ابتسام



#اياد_البلداوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تغيرت معالم الذكرى
- قيدي جسدي واتركي معصمي
- تكورات مبتورة الأذرع
- اسئلة تبحث عن إجابة
- ألستِ تعرفين بابي؟؟؟
- أنتِ وقيودكِ
- ثورة عاشق
- بيني وبينك لحظات
- رحلة آخر الليل
- أنا لم أولد بعد!!!
- هل آن وقت الغروب
- اكلني الخريف لكن اعماقي باقية
- أفتقدكَ وأستجدي لقاءكَ
- أصارع النفس وأمقتها
- علميني أن تكوني لي وطن
- أرقص على ألمي
- فرحة النوارس
- هلوسة عاشقة
- ليلة مختلفة الأجواء
- غيرت مسار العمر وغادرت


المزيد.....




- فنانة لبنانية ترقص وتغني على المسرح في أشهر متقدمة من الحمل ...
- “فرحة للعيال كلها في العيد!” أقوى أفلام الكرتون على تردد قنا ...
- موسيقيون جزائريون يشاركون في مهرجان الجاز بالأورال الروسية
- الشاعر إبراهيم داوود: أطفال غزة سيكونون إما مقاومين أو أدباء ...
- شاهد بالفيديو.. كيف يقلب غزو للحشرات رحلة سياحية إلى فيلم رع ...
- بالفيديو.. غزو للحشرات يقلب رحلة سياحية إلى فيلم رعب
- توقعات ليلى عبد اللطيف “كارثة طبيعية ستحدث” .. “أنفصال مؤكد ...
- قلب بغداد النابض.. العراق يجدد منطقة تاريخية بالعاصمة تعود ل ...
- أبرزهم أصالة وأنغام والمهندس.. فنانون يستعدون لطرح ألبومات ج ...
- -أولُ الكلماتِ في لغةِ الهوى- قصيدة جديدة للشاعرة عزة عيسى


المزيد.....

- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اياد البلداوي - أنا..وأنتِ والسراب