علميني أن تكوني لي وطن

اياد البلداوي

الحوار المتمدن-العدد: 4752 - 2015 / 3 / 18 - 10:17
المحور: الادب والفن
    

نعم إني عشقتك
واتقنت كل دروسك
تعلمت منك كيف أعشق
وأتعبد في صرح امرأة
تعلمت كيف اغازل النوارس
وأحدث الورد عنك
وأتمسك بعهدي
ولا تخدعني بهرجة نساء اخريات
فأنت حقيقتي التي أعرف
ياصاحبة السلطان
أنا من نقش تاجك
وزركشه بحروف اللؤلؤ والمرجان
وزين نهديك بزنابق من ريحان
نعم تعلمت كيف أربت
على صدر قلبي
حين ترفرف اجنحته
شغفا ولهفة للقاءك
أتوسلك سيدتي...علميني
أن تكوني سكن
لملميني كوطن
افتحي ذراعيك
افردي جناحيك
اصقلي الدروب التي اسلكها
أزيحي تلك التعرجات المميتة
امنحيني فرصة ولو صغيرة
لأشعر أني اهل لك
العطش ينخر بي
تمسكي بي كالطفل
كي لا أنسى لغتي معك
قيدي معصمي
بسلاسل قوامها سعف النخيل
أقسم سيدتي...أنا سجينك

#اياد_البلداوي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل