أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اياد البلداوي - اكلني الخريف لكن اعماقي باقية














المزيد.....

اكلني الخريف لكن اعماقي باقية


اياد البلداوي

الحوار المتمدن-العدد: 4768 - 2015 / 4 / 4 - 09:20
المحور: الادب والفن
    





أكلني الخريف لكن أعماقي باقية


بقاعي بيضاء في نهار صيف
لهيبك حارق كبرق عاصف
أي طقوس تحملين
بين أجنحتكِ
كلشيء فيكِ متغيّر
كأنكِ نبوئتي القادمة
ترى... هل جئتِ مجددا
لتطفئي سنوات عمري الباقية
أم أنكِ جئتِ بسحر لطيف
بالله عليكِ
بم تضمرين..؟
وعلامَ تبحثين...؟
ها أنذا أسكن صحرائي
فما عدّتُ كما تأملين
غدوت رجلا حفيف
كشجرة مرّها الخريف
تغزوه ثقوب وتضاريس
فهل تأملين بي مبتغاكِ...؟
على رسلكِ سيدتي
جئتي في الوقت الخطأ
وفي الزمن الخطأ
جدائل الشمس اختفت منذ زمن
وروح الملائكة لم تعدْ تجدني
وأنتِ لم تعودي أنتِ
كل ملامحكِ تبدلت
أم تحملين سرا لا أعرفه..؟
سيدتي...انا لست رمادا تنثريه أنّى أردتي
ولست من أوصد الأبواب بوجهكِ
أنا ملكُ حب لا يموت
تسكنني أنقى العواطف
تعلمين أنكِ قضيتي
زيتونتي التي مذاقها لن يغادرني
فإن نبشتِي داخلي
يفاجئكِ سرٌ غريب
روحكِ مسكوبة في فؤادي
ومداراتكِ مسكونة داخلي شتاءا وصيف
استحلفكِ ابتعدي لا تلوثيها



#اياد_البلداوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أفتقدكَ وأستجدي لقاءكَ
- أصارع النفس وأمقتها
- علميني أن تكوني لي وطن
- أرقص على ألمي
- فرحة النوارس
- هلوسة عاشقة
- ليلة مختلفة الأجواء
- غيرت مسار العمر وغادرت
- لست محض خيال
- بعد مرور الزمن...تسألني من أكون؟؟؟
- أتوسلكِ اللقاء
- سرّكِ مختلفٌ كسحركِ
- شهب جمالكِ حارقة
- ويزدهر الحب...!
- سيدتي...اقبلي جنوني
- انا نبيّ الحب
- لحظات مجنونة
- أسير حبيبتين
- ايها الجاثم في القلب
- صعلوك عشق أنا


المزيد.....




- انتحار الممثل جيمس رانسون في ظروف غامضة
- فيلم -القصص- يحصد التانيت الذهبي في ختام أيام قرطاج السينمائ ...
- مدينة أهواز الإيرانية تحتضن مؤتمر اللغة العربية الـ5 + فيديو ...
- تكريمات عربية وحضور فلسطيني لافت في جوائز -أيام قرطاج السينم ...
- -الست- يوقظ الذاكرة ويشعل الجدل.. هل أنصف الفيلم أم كلثوم أم ...
- بعد 7 سنوات من اللجوء.. قبائل تتقاسم الأرض واللغة في شمال ال ...
- 4 نكهات للضحك.. أفضل الأفلام الكوميدية لعام 2025
- فيلم -القصص- المصري يفوز بالجائزة الذهبية لأيام قرطاج السينم ...
- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اياد البلداوي - اكلني الخريف لكن اعماقي باقية