صلاح زنكنه
الحوار المتمدن-العدد: 5000 - 2015 / 11 / 29 - 16:04
المحور:
الادب والفن
زاخر بستانك بالثمار
وفاتني القطاف
بعد ان ادركني
ايلول بخريفه المبكر
...
من فرط هديلي
تناثر ريشي على سريرك
وتطبعتُ بطبع الحمام
...
صمتكِ هديل حمام
صمتكِ كهمسكِ
أشهى من الكلام
...
بشباكهم
دوما يطاردنوكِ
وأنتِ دوما بشباكي تتعثرين
...
لا تخبئي كنوزكِ
بين طيات الثياب
سعير أنوثتكِ يشعل الثياب
ويفضح الكنوز
..
سأعتصم بحبلكِ
حتى أجركِ الى سريري
حبلكِ يلتفُ على حبل سرتي
وحبالي من حرير
..
أنتِ كما الضباب
كلما أمسك بكِ
تصيرين ندى
وكلما أهيم بكِ
يغمرني البلل
..
يا عيني عليك يا هدى
كلما تمشين في شارعنا
تتبعكِ النوارس
وتبتل أرواحنا بالندى
..
الحداد يليق بكِ
كون الاسود
يشعل بياضكِ
...
تنورتكِ القصيرة السوداء
فضحت بياض ساقيكِ
وأمطرتني
بزخة لوعة وأشتهاء
...
كل بالونات الدنيا
لا تضاهي البالونين
اللذين يحلقان
على سموات صدركِ
#صلاح_زنكنه (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟