أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد ثامر - عندما يكون رئيس الدولة ارهابيا..فتاكد انك الضحية














المزيد.....

عندما يكون رئيس الدولة ارهابيا..فتاكد انك الضحية


محمد ثامر

الحوار المتمدن-العدد: 4999 - 2015 / 11 / 28 - 10:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في سير حكام الشرق , سيرهم الذاتية , التي يكتبونها بأنفسهم وأسمائهم الصريحة او المستعارة , كصالح وسلمان , يتبجحون بارواح الناس التي سفكوها ,الناس الأبرياء , .يتغنون بعاصابتهم الارهابية التي علمتهم مع اول ما فقهوه من الحياة ان القتل سبيل من السبل وقد يكون افضلها واسرعها وان الفتنة او اصطناع الفتن هي سياسة الحكم الرشيد , ينعتون اصدقائهم بالخيانة , الخيانة التي تسوغ وتشرعن التصفية , وان امتدت الصداقة اضعاف عمر السلطة, يتبجحون بتجاوز ارهابهم خرائط الجغرافية وحدود الدول فيدعون انهم نشروه بين ازقة العواصم التي ما كانت تعرف يوما غير العلم والنور والجمال.
يسندون الكلام بوثائق أي وثائق , احكام بالاعدام عن جرائم ارهابية , مقتبس حكم بالمؤبد صادر من محاكم جنائية لا علاقة لها بالسلطة السياسية للإدانة بجريمة قتل , قتل جماعي لأناس يتعبدون او لأناس لا يعرفون التعبد , لا لشيء الا لإرضاء نهم الدم الذي أدمنوه ثم وثائق العفو, العفو الرئاسي او عفو بعد تدخل دولة نافذة او شخص نافذ ..تدخلوا ليجعلوه يمرق في الارض كما بدأ وهو كذلك فعاد سيرته الاولى ومضى اشد جورا.
ثم تسرد السيرة كيف تسلط صاحبها على الناس وكيف يسوسهم.. باختصار كان يبشر الناس بالدم حتى احلامه كانت سلسلة من البطش والتنكيل ما ظلت جريمة في الكون الا وارتكبها ولا ظلت مادة من مواد الدستور او القوانين الا ووظفها للفتك والخوف والبطش كانما كان ينتظر السلطة ليبطش بالناس وليسومهم سوء العذاب. وكانت الناس من هول السلطة او خشية البطش او طمعا في الصفح او عرق نفاق ضرب تهزج له ..تهزج تطوعا وان لم يطلبه.
هذه هي السير الذاتية لحكام الشرق ولن يطيح به الا ذو سيرة ذاتية تتجاوزه في السفك أي انه بدأ السفك من وقت مبكر او ان اعداد ضحاياه اكثر بالارقام او بالمدن..هذه هي السير الذاتية لحكام الشرق...ربما لان السلطة في الشرق او الناس في الشرق لا يسوسهم الا الإرهابيون الم يكن اليهود في عصارة التاريخ حكرا على الانبياء , او دول الجوار وحكوماتها تفرض عليهم جميعا ان يبدوا رحلتهم بالسياسة بالدم.
عندما يكون رئيس الدولة ارهابيا فتاكد انها ليست دولة بل....وانه ليس رئيس بل..وتاكد انك ليس مواطن بل ضحية



#محمد_ثامر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اخاف من القلم
- الميول الجنسية والقانون الدولي للاجئين
- دور العرف الدولي في توصيف أركان الجرائم الدولية
- مناهضة التعصب الديني عبر مسار اسطنبول وخطة الرباط
- الاستغلال الجنسي للأطفال وفقا للآليات الدولية غير التقليدية
- حظر التعصب الديني بوصفه تحريض على العنف .
- لماذا خلت المواكب الحسينية من السياسيين الان ؟
- توزيع الرواتب بالدولار...والغاء مزاد العملة
- منظمة سورة الحسين لإصلاح الدولة
- الحرية الدينية والتعصب الديني .
- الديمقراطية والمجاري
- الصكوك الدولية التي تحظر التعصب الديني
- متى وجدت فاسدا فزلزله بالحسين
- سلبية الشعب العراقي طبع ام ردة فعل (( شعب الشعليه ))
- قراءة في الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للانسان
- التقييم القانوني لقرارمجلس الامن 687 في 1991
- معاهدة 1963 بين العراق والكويت
- الفرق بين الشخصية الدولية والأهلية الدولية
- تعريف الاستغلال الجنسي للاطفال وفقا لاتفاقية مجلس أوربا بشأن ...
- تمويل مجالس البحث العلمي في العراق


المزيد.....




- مصر.. فيديو ترويجي للمتحف الكبير يثير ضجة ووزير السياحة يحذر ...
- بيان مصري بعد تقارير عن مشاورات إسرائيلية لنقل سكان غزة خارج ...
- إندونيسيا تحتفل بعيد استقلالها الـ80.. هل تكون وجهة لسكان قط ...
- في لفتة إنسانية.. بوهايمين الأيرلندي يكرم -بيليه فلسطين- بقم ...
- ماكرون مقتنع بأن بوتين -لا يريد السلام- ويدعو إلى إشراك الأو ...
- خبير عسكري: المقاومة لا تزال قادرة على خوض معارك صعبة وزامير ...
- مهرجان الصيف يضيء بنغازي ويفتح نوافذها للعالم
- في ضيافة مورغان.. الشيال يفند مزاعم الاحتلال بشأن أنس الشريف ...
- -الساكتون عن دم غزة خونة- غضب بالمنصات على التجويع وبتر أطرا ...
- عاجل| روبيو: سنوقف مؤقتا برنامج منح التأشيرات للقادمين من غز ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد ثامر - عندما يكون رئيس الدولة ارهابيا..فتاكد انك الضحية