صلاح الدين ايت عبد الله او المختار
الحوار المتمدن-العدد: 4998 - 2015 / 11 / 27 - 01:33
المحور:
الادب والفن
(1)
معزوفة
أنين الناي
صمت عميق
(2)
مقهى الحرية
على الحائط لوحات
قيود وأغلال
(3)
أشرقت شمس الصباح-
ورفيقي لا يزال نائما
في قبره
(4)
السور الصامد -
فوق أثر كل قذيفة
بنفسجة
(5)
أشمها من بعيد،
يد جدتي
غارقة في الحناء
(6)
ليلة ثلجية-
كم تشبه قبعة البابا نويل
خيمة النازحين!
(7)
ليلة رأس السنة
أضواء عديدة
تستنسخ الظلال
(8)
في أعلى الجبل
لاتزال هناك
قبلتنا الأولى
(9)
على ورق أبيض
كل الألوان تنبع
من أنامل الصغير
(10)
ابتسامة طفلي-
في عينيه أرى
فقاعة صابون
(11)
نافذة دمشقية
خلف الزخارف
شمس تطل
(12)
لا يوجد غير المطر
يداوي شقوقك
أيها التراب
(13)
ظلام دامس
صوت كونتشا بويكا
دموع تتلألأ
(14)
الحمامات لأعشاشها تعود
صديقي يبيع
الوهم
(15)
مسير الهجرة
أوراق الخريف
تحملها الريح
(16)
يا زهرة الأوفيليا!
نضر أمام الدمار
عطرك الوردي
(17)
ندف على ندف
صفير الريح
يبدد الصمت
(18)
يا للحزن!
تعبر خدها الوردي
دمعة سوداء
(19)
انحباس
الغبار على ورق الشجر
ينتظر المطر
(20)
خطى على الرمال
طريق العودة
تطمسه الريح
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟