أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم نجمه - نسائيات - 11














المزيد.....

نسائيات - 11


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 4997 - 2015 / 11 / 26 - 07:05
المحور: الادب والفن
    


نسائيات - 11
الفيسبوك أعطاني التعرف ولو افتراضياً , على قدرات نسائنا وإنتاجهن الأدبي وإبداعاتهن المتعددة وفنونهم الرائعة . لا تزعل وتقلق ولا تغضب أخي الرجل.. فقد أتت الثورات العربية وارتفع الستار لنندهش ..!


- رُبّ طفلٍ هذّبته أمُه .. فأعاد اليوم مجد الخالدين -

المعلّمة هي " الأم الثانية " لتلميذها الطفل .


المرأة في القلب وليس عند القدم . !؟
المرأة والمستضعفين والفقراء دائماً ينظر لهم نظرة من فوق , دونية.
متى ستصحّح هذه الصورة ؟
**


ما أجمل شال أمي !
أحلى ما فيها طهارتها , قلبها , ضحكتها ,
ويديها الكادحتين
ما أجمل شال أمي ..
وقلبها الطيب المحب
ويديها الكريمتين .

ما أجمل شال أمي
وبيتنا المضافة والجامع
علمتني الصلاة أمي
وكل ما هو نافع
كل ما هو نظيف ولامع
البيت , والجسد , والأخلاق
والقلب رابع .. !
فنانة السنّارة أمي
والأشغال الصوفية
والكروشيه ( التنتنة )
هوايات المرأة الريفية
مملكة البيت أمي
مملكة الفرح واللمّة العائلية
طقوسنا لن تعود
أعيادنا وحدة تشرد وجمود
الوطن بعيد بعيد
جريحٌ نازفٌ محتلٌ مخطوف
‘بلا ماء ولا غذاء وإبادات يومية
تهجير وقبور , ومجازر يومية !

:
.
السيدة مريم العذراء كانت شديدة الرعاية لطفلها , وشديدة العطف عليه , وشديدة الخوف أيضاً .. .
- خافت مريم عليه ساعة ولدته : فالدنيا ليل وصقيع.. والمكان زري حقير .. ومريم وخطيبها في وضع مادي لا يحسدان عليه .. - ( لوقا 2 : 5 - 7 ) .
- خافت مريم العذراء على طفلها يسوع عندما حملته مع يوسف وهربت إلى مصر , شريدة في صحراء مقفرة جرداء - ( متى 2 : 5 - 7 ) .

:
شاعر المرأة والشفاه والقبلات .. بشارة عبدالله الخوري " الأخطل الصغير " .
فهو أمير الشعراء
شاعر الهوى والشباب
شاعر الوطن
شاعر الجراح والبواح
شاعر قصصي
شاعر المواقف والمناسبات
للأخطل الصغير 79 قصيدة غزلية , منها ما جاء بصيغة الغزل المذكر , ومنها ما حافظ على صيغة المؤنث . وقد اعترف الشاعر بالدور الذي لعبه الحب والجمال في توليد شعره . فأشار إلى ذلك قائلاً :
" فتن الجمالِ وثورةُ الأقداحِ .. صبغت أساطير الهوى بجراحي
وُلِدَ الهوى والخمرُ ليلةَ مولدي .. وسيحملانِ معي على ألواحي " .
وغزل الأخطل الصغير تعبير عن تجربة ذاتية :

- أتت هندُ تشكو إلى أمِّها - فسبحانَ من جمع النَيِّريْن
فقالت لها : أنّ هذا الضُحى - أتاني وقبّلني قُبلتين
وفَرّ فلما رآني الدُجى - حَبانِيَ من شعرِهِ خُصلتين
وما خافَ يا ّأمِّ بل ضمّني - وألقى على مبسمي نجمتَين
وذوّبَ من لونه سائلاً - وكحّلني منه في المُقلتين
وجئتُ إلى الروضِ عند الصباحِ - لأحجبَ نفسي عن كل عين
فناداني الروضُ , يا روضتي .. وَهَمّ ليفعلَ كالأوَلين
فخبأتُ وجهي ولكنَّه إلى الصدرِ يا أمُ مدّ اليدين
ويا دهشتي حين فتحتُ عينيّ وشاهدتُ في الصدرِ رُمَّانتيْن..... "
- الأخطل الصغير - لسهيل مطر .


**
إنما هي الأم - يقول شكسبير - التي ليس في العالم وسادةٌ أنعمُ من حِضنها , ولا وردةٌ أجملُ من ثغرِها ! ...
ويقول جبران خليل جبران : مَنْ فقد أمَّه فقدْ فقدَ صدراً يُسنِدُ إليه رأسَه , ويداً تباركه , وعيناً تحرسه ! .
- إنما على رُكبتيِّ الأمّ - يقول جوزيف دي ميتر - أبناءُ الوطن ينشأون " .
مريم نجمه



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العيون اللاقطة ؟
- سورية , العرب , دمشق , أنطاكيا , الجليل , في الإنجيل ؟ - 3
- خواطر يومية - 97
- إلى الرئيس بوتين .. أترك بشار القاتل عندكم رحمة بالشعب السور ...
- أنجيليات : الزيت والخمر في الإنجيل ؟ - 2
- من كل حديقة زهرة - 55
- يوميات الثورة السورية - 96
- من اليوميات - هل نستطيع أن نغيّر العالم ؟ - 95
- على الدرب .. خاطرة
- لن يمرّوا ..! قالها الشهيد يوسف العظمة - من اليوميات - 95
- الإعلان العالمي لحقوق الإنسان - تعريف - 5
- أيام , ومواقف لها تاريخ ! - 93
- تعريف : شارل مالك - 3
- يوميات جديدة
- خواطر يومية - 91
- عصبة الأمم ؟
- حانَ الوقت لتشكيل هيأة جديدة دولية أممية شعبية !
- أعرف بلادك : مدينة الزبداني .. أسماء العائلات لمحة تاريخية - ...
- نسائيات - 10
- عالم مهووس , خواطر صباحية


المزيد.....




- صدر حديثا : محطات ديوان شعر للشاعر موسى حلف
- قرنان من نهب الآثار التونسية على يد دبلوماسيين برتبة لصوص
- صراع الحب والمال يحسمه الصمت في فيلم -الماديون-
- كيف يبدو واقع السينما ومنصات البث في روسيا تحت سيف العقوبات؟ ...
- الممثل عادل درويش ضيف حكايتي مع السويد
- صاحب موسيقى فيلم -مهمة مستحيلة- لالو شيفرين : جسد يغيب وإبدا ...
- دينيس فيلنوف يُخرج فيلم -جيمس بوند- القادم
- افتتاح معرض -قفطان الأمس، نظرة اليوم- في -ليلة المتاحف- بالر ...
- -نملة تحفر في الصخر-ـ مسرحية تعيد ملف المفقودين اللبنانيين إ ...
- ذاكرة الألم والإبداع في أدب -أفريقيا المدهشة- بعين كتّابها


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم نجمه - نسائيات - 11