أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بلقاسم عمامي - خواطر حول العملية الإرهابية بتونس العاصمة هذا المساء














المزيد.....

خواطر حول العملية الإرهابية بتونس العاصمة هذا المساء


بلقاسم عمامي

الحوار المتمدن-العدد: 4996 - 2015 / 11 / 25 - 01:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الضربة متاع لعشية في شارع محمد الخامس غيرت من ألوان الصفحات عالفايسبوك ومن محتوياتها وريت موجة مال"وطنية" كبيرة برشة حتى من ناس نعرفهم بيوعة وقوادة في ممارساتهم متاع كل نهار... وذكرتني بموجة "التدين" اللي ترافق رمضان وفمة شكون حتى ايطول اللحية ويلبس كبوس و"هركة" (كايني الصيام ما يكتمل كان بالكبوس والهركة) ويمش للتراويح زادة وليلة ما يقولو غدوة عيد ايبات يقلب في لحكك ولى ايكدس في الشقوفات...

قلّبت الصفحات متاع الناس اللي تحب تونس (كيفي.. تي راني انا زادة نعشقها ونموت عليها تونس) صديقاتي وأصدقائي وخويا الأستاذ وأهلي وحذام بنتي وصفحات أخرى ولقيت روحي كايني أنا مقصر صفحتي فقيرة لمنشورات تهاجم في الإرهاب وتعدد فيه وفي رعاتو والروس لكبيرة اللي تسطر وتنفذ... عاد خفت لا نكون "موش وطني" ونكون تحت طايلة "المحسوبين على الكفر بالوطن" وترصيلي نفسر ونبرر و"نتذوبن" (الإحساس بالمذلة تقولش عامل عملة؟) فحاولت نكتب ونجاري الجماعة والتلفزة وقانون حظر التجوال ونبدا "نعيط وكشاكشي طالعة وأنا نسب في الشيخ ووليداتو وكل منهو توة "يجبدو البحث" لكن الكلمات القوية والمعبرة ما حبتش تخرج من حلقي...

حاولت نتعسف على روحي ونتسلف كلام من هنا ومن غادي لقيت روحي واحل في فكرة ما حبتش تبعدني ولا تفارقني: "ضربة اليوم رجعت حالة الطوارئ وخلت الاتحاد يلغي روزنامة الاحتجاجات "ضد حكومة النهض/داء" وملت قلوب المواطنين بالرعب."

فبحيث نحس اني في عرض متاع "السحار" لا ندري ياخي اللي نشوف فيه "خفة يدين وإلّى طلاسم في العينين" واشبيه ركح المسرح توسسسسسسع لين كل شي ولّى غامض وداكن وما تعرفش الضربة منين بيش تجيك مالجنب؟ مالظهر؟ عالمسلان؟ عالوجه؟ (نحكي على مستوى يتجاوز ذاتي...) شكون ايحرك في اللاعبين؟ وشكونو "السحّار"؟ ومازالش قدام عيني خيط أمل في "الثّورة"؟؟؟؟ وما نعرفش علاه هكة ومن غير ما نفيق نلقى روحي كايني نتفرج في فلم "الذئاب تهاجم بعضها" les loups entre-eux" un film de José Giovanni avec Claude Brasseur

مانيش بيوع ولاني خاين ومانيش خايف ولاني متملّح والأهم مانيش مسلم في حلمي بيش تكون بلادي سمحة ومليانة ألوان وحب وحياة وغدوة لو تتشكل "لجان شعبية" للمقاومة نكون فيها (ويخلف على تجربة رجيم معتوق) أما بلحق ضربة اليوم تزيد تكبر الخوف على غدوة موش فقط مللي نعرفوهم بل مللي ما نحبوش "نعرفوهم ونعترفو بجرايمهم"



#بلقاسم_عمامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لنكسر السقف وننظر فيما وراء أزمة وزارة التربية مع المدرسين ف ...
- قراءة في كتاب المفكر -محمد عمامي-: تونس: الثورة في مواجهة عو ...
- في العلاقة بين الدّولة والتّعليم في تونس: رصد لسياقات التّحو ...


المزيد.....




- حديقة أم مقبرة طيور؟.. غموض وتساؤلات بعد اكتشاف عشرات النسور ...
- الهجري: بيان الرئاسة الدرزية -فُرض علينا- من دمشق ونتعرض لـ- ...
- سوريا: هل تتحول السويداء إلى ساحة تصفية حسابات إقليمية؟
- بي بي سي أمام أزمتي -والاس- و-وثائقي غزة-... هل تنجح في تجا ...
- وصفتها بـ-الخطرة جداً-.. روسيا تُعلّق على -مهلة ترامب- لإنها ...
- -نرى كل شيء ونسمع كل شيء-: هكذا ردّ خامنئي على رسالة غالانت ...
- سباق فوق الجليد.. انطلاق فعاليات مارثون القطب الشمالي بمشارك ...
- الدوحة: مفاوضات غزة لا تزال بالمرحلة الأولى.. وتل أبيب تعرض ...
- حفل ثقافي وفني بهيج في ميونخ الألمانية بمناسبة الذكرى 67 لثو ...
- تقرير أممي: تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بلقاسم عمامي - خواطر حول العملية الإرهابية بتونس العاصمة هذا المساء