أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام العامري - حانة .. السعودية . الوهابية السوداء .. مانة .. إيران . المجوسية الصفراء .. لحانة .. كردستان . الإسرائيلية . العرجاء














المزيد.....

حانة .. السعودية . الوهابية السوداء .. مانة .. إيران . المجوسية الصفراء .. لحانة .. كردستان . الإسرائيلية . العرجاء


سلام العامري
(Salam Alameri)


الحوار المتمدن-العدد: 4995 - 2015 / 11 / 24 - 08:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إلى ..
من يحب أن يقرأ ..
ولمن يحب أن يعرف ماذا قرأ ..

حانة .. السعودية . الوهابية السوداء ..
مانة .. إيران . المجوسية الصفراء ..
لحانة .. كردستان . الإسرائيلية . العرجاء

كتب الدكتور . سلام العامري

على الرغم من شبه التيقن من عدم جدوى الكلام . لكنني اخاطب المثقفين الشرفاء وليس المتثقفين البلهاء . احاديي التوجه

العراق بلد عربي متعدد الأديان والثقافات والاعراق .
بلد يولد على ضفتي رافديه عباقرة وأطباء .
بلد تلد نخيلاته الاف الشعراء .
بلد أرضه حبلى بالخيرات .
تأكل من أرز المشخاب فتيات . ايزيديات .
ويرشف لبنا سائغا اربيليا . اسمر بصري . ميساني .
تصطبغ خضراء أرض الحسين عليه السلام من رقي سامراء .
تحلية بعد غداء " دليمية " بمشمش كربلاء ودهينة نجفية .
والعروس المدللة " بغداد" يزورها أعمامها من الشمال لكي يبيتون في بيوت اخوالها . في الجنوب .
كلنا نعبد الله وحده .
ان كان للبعض منا نبينا محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
فالباقي لايفرق بين أحد من رسله .
فالله واحد . ومن يدعوا للآله الواحد . هو قرين لي في الوطن والإنسانية .
من أرضنا ينبع الحرف العربي الأول.
ومن مدارسنا تنهل الشعوب علما . بل ويأتوننا من كل فج عميق . ليستزيدوا مما يفيض به العراق علما ودينا وعرفا وإنسانية .
لسنا بحاجة إلى أن نركن لأحد . كي يدلنا على الله .
ولسنا جبناء كي نستصرخ من يأخذ لنا بثأر الذبيح بكربلاء .
فتلك أمة قد خلت لها ماكسبت . ولكم ما كسبتم. ولاتسئلون عما كانوا يعملون .
ففي الجاهلية كانوا يغيرون ويغزون ليثأروا لناس قتلت قبل مئات السنين .
فخاطبهم الله على لسان نبيه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم .
إذا من أحق بالله وبالدين وبالحياة انت وابن عمك وجارك . أم سعودي متطرف يريد أن تقتل اخيك. وتتبع دينه
ام إيراني لايهمه سوى أن تنقاد لفتاواه كالاعمى ويصنع منك عابدا له .
بين هذا . وذاك . لم تعد للناس المثقفة الشريفة . والنخب الوطنية ثقة برجل المنبر ..
فلم لا ننبذ عبادة الأشخاص ونؤسس دستورا إنسانيا مبنيا على الحب في الله والسلم والعيش معا لله .واحترام كل مابين ذلك . ونفي وطرد كل مادونه .
آل بيت النبي . وصحبه والصالحين من تلاهم ومن اتبعهم هم قدوة حسنة لنا ووقاء لنا .. لا اسباب لفرقتنا وتقاتلنا ..
علي وعمر وفاطمة وعائشة الله قد اختار أن يخلق


هذه الناس في زمن تقوى القلوب فيه على تحمل ملذات وشهوات الدنيا .
فمن يخال نفسه احسن منهم فلياتي بسلطان او يتمنى الموت أن كان صادقا ..
وما ينطق عن الهوى . أي ربك عليم بهم فجعلهم في معية حبيبه صلى الله عليه وآله وسلم . وغيرهم من أشرك بالله كتبه الله في الكافرين .
هذه سنة الله في الأرض . ومن يحرفها إلا متحيزا للكفر أو يبغي الفرقة والحروب ..
فكم من معمم تستخدمه إيران بفتاوى حتى الاحمق الغبي يسخر منها . فقط قم بتكفير الصحابة واشتم عرض النبي . ومن ثم استغيث بالمهدي القائم ستمسي من الفائزين .
وكم من مغسول الدماغ زجت به السعودية ليفجر نفسه أو ينحر رقاب الناس وفتاوى مرعبة ومنابر وسيوف وايضا ستحضى بغداء مع ... نبيهم ..
ماذا استفاد العراق ؟؟
وماذا جنى ؟؟
وكم فقدنا ؟؟ من فلذات اكبادنا
وكم سخيف وغد اصبح فينا سيدا مطاع ؟؟ لماذا ؟؟ هل افلسنا من أهل العلم ؟،
من المستفيد ؟
ولمن تخدم هذه الأزمة والكارثة؟
اغمض عينك وتمنى أن ينكسر القيد من معصمك. ... كي تصافح .. اخيك وتحتضن. . العراق




#سلام_العامري (هاشتاغ)       Salam_Alameri#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اغتيال وطن . .
- فرنسا . الإسلام يتحمل مسؤلية تصدير السعودية الإرهاب للغرب
- في رثاء الشهيد البطل المقدم علي الساعدي
- في رثاء الامام الجواد عليه السلام
- ألم الظهر (Back pain)
- بين السياسي المتدين والدين بالزي السياسي
- الانتخابات السورية . هل صح الصحيح
- امريكا ستلدغ من جحرها للمرة الثانية
- سوريا : التدخل العسكري : العرب يحفرون قبورهم بأيديهم
- فشل المالكي في حماية المواطن العراقي واجهزته الامنية متواطئة ...
- قراءة في وجدان الانسان وبداية النشؤء
- مقارنة
- حاكمكم الجديد .. ان بقيتم صامتين


المزيد.....




- اخترقت غازاته طبقة الغلاف الجوي.. علماء يراقبون مدى تأثير بر ...
- البنتاغون.. بناء رصيف مؤقت سينفذ قريبا جدا في غزة
- نائب وزير الخارجية الروسي يبحث مع وفد سوري التسوية في البلاد ...
- تونس وليبيا والجزائر في قمة ثلاثية.. لماذا غاب كل من المغرب ...
- بالفيديو.. حصانان طليقان في وسط لندن
- الجيش الإسرائيلي يعلن استعداد لواءي احتياط جديدين للعمل في غ ...
- الخارجية الإيرانية تعلق على أحداث جامعة كولومبيا الأمريكية
- روسيا تخطط لبناء منشآت لإطلاق صواريخ -كورونا- في مطار -فوستو ...
- ما علاقة ضعف البصر بالميول الانتحارية؟
- -صاروخ سري روسي- يدمّر برج التلفزيون في خاركوف الأوكرانية (ف ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام العامري - حانة .. السعودية . الوهابية السوداء .. مانة .. إيران . المجوسية الصفراء .. لحانة .. كردستان . الإسرائيلية . العرجاء