سوريا : التدخل العسكري : العرب يحفرون قبورهم بأيديهم

سلام العامري
(Salam Alameri)

الحوار المتمدن-العدد: 4198 - 2013 / 8 / 28 - 07:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

زيارة سريعة .. محملة بقرار نهائي من اسرائيل الى امريكا بالتدخل العسكري على سوريا والبدأ بالاعداد لضربة عسكرية على سوريا .. تحالف اوربي – غربي – شرق اوسطي (بريطانيا – فرنسا- امريكا – اسرائيلي - تركيا – الخليج العربي) من جديد والذريعة واحدة هي السلاح الكيمياوي . الذي لو بقى العربي الف عام لم يستطيع صنع رصاصة كيمياوية واحدة . ليس لجهله بل لخوفه وجبنه . أن وقع المحذور واكيد سيكون شيئ منه بعد حين ليس ببعيد فان العرب قد حفروا قبورهم بايديهم ولن يحتاج بعد رحيل سوريا الى اي الة عسكرية غربية لتدمير او ضرب اي بلد عربي بل مابعد سوريا ستنبت الارض من اكلي الاكباد وقاطعي الرؤوس . من انتاج اعتى اعداء العرب . بني صهيون . فهذه الالة ستدمر الحرث وتخرب الزروع فلا مكان لشيئ اسمه امن ولا امان لكم امة العرب مع هؤلاء وتكن من بعد سوريا سنة ووازرة يزرها الذي يلي هذه الحقبة من زمن الدمار لتاكل وتفتك بالتالي الذي يلي سوريا . فمن هو التالي ؟ لبنان – او قطر او الاردن او الخليج ؟ وهل ستبقى مكانة ومنزلة امريكا في نظر الشعوب التي انقسمت من بعد احتلال العراق من بوش ومرتزقته . الى مؤيد لهذه الهجمات الهمجية وتدمير تاريخ وحضارات الاوطان لدرئ الاخطار والازمات المالية والاقتصادية عن امريكا وحفظ امن اسرائيل .. طبعا المؤيد من هذه الفئة هو .. اما مغلوب على امره . جبان . راذخ . او عميل حاقد . او لاشيئ يربطه بعروبته سوى اسمه او انه لسؤء الحظ قد ولد في احد بلادنا العربية .. والثاني رافض تماما وهو الارجح . لكل مايجري من فتك لالة الانسانية وابدالها بالة لاتعمل الا بلغة السلاح والدمار والقتل والتكفير واكيد هذه صنيعة اسرائيلية ايضا .. اذا هل يبدر من العرب موقف يفشل مخططات ابناء تاتشر مع حملهم الوضيع اوباما . ام موقف المتفرج خوفا على الكرسي والمال؟ وهل ستضرب سوريا حقا ؟ ومن سيدعم سوريا ان صار التدخل العسكري حتيما ؟ ايران ؟ لا اخال ... حزب الله ؟ لايكفي . الله .. أمنت .. القيادة السورية والجيش الذي باتت اركانه الاساسية تعاني من بعض الهشاشة بسبب سنتين او اكثر من قتال مع وحوش ضارية لم يشهد كوكب الارض مثيلا لها . هل ستنتصر سوريا ؟ كيف ستكون الضربة العسكرية ؟ ام تهويل اعلامي ؟ فقط .. باي الة عسكرية ومن هم قيادات وادوات العمل في سوريا ؟ ومن ومن ومن ؟ من حثالات اعراب شرقنا الاوسط سيكون المنقذ لسوريا والمتفضل على شعبها بحرية وديمقراطية كالتي في العراق ؟ اوطاننا ان لم نحفظها ونصونها ونحميها نحن . لن يكون للاجنبي غيرة ونخوة عليها بل اطماعه التي تجلبه وطائراته ودباباته الينا . واوهام المستقبل بامتلاك زمام الحكم وادارة الدول بما يملي عليكم ( دينكم الجديد ) ماهو الا حلم عصفور صحا متأخر فلم يجد مايبل ريقه في بستان دمرتها الخيانات والعمالة ؟ اسرائيل في حضن امة العرب وسوريا قلب العرب ستتركون يا أجبن من قواد رضى ببيع شرفه بثمن بخس . ان يطعن قلب امتكم . ابن زنى ودخيل في أحضانكم . خسأتكم أن اكتملت القصة وكل واحد منكم سيكون في قائمة ملعونة من الاجيال ولاتدرج في تاريخ مشرف . بل بعمالة ووساخة وقذارة أنتن من كل حكام العرب . سوريا قوية . نعم قوية . وستنتصر . بجيشها وقائدها . وشعبها . بسنتها . وشيعتها . ومسيحها وكل طوائفها واعراقها . وهذا الاحراج الذي انتم فيه الان يا ... عرب ... لن يفيدكم . أنفا . سوى ستزداد كبرا ابتسامة شفاه سيدكم . او اسيادكم الامريكان والاسرائيليون . وستنتصر سوريا

#سلام_العامري (هاشتاغ)       Salam_Alameri#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات