أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام العامري - فشل المالكي في حماية المواطن العراقي واجهزته الامنية متواطئة مع الارهاب .














المزيد.....

فشل المالكي في حماية المواطن العراقي واجهزته الامنية متواطئة مع الارهاب .


سلام العامري
(Salam Alameri)


الحوار المتمدن-العدد: 4168 - 2013 / 7 / 29 - 23:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فشل المالكي في حماية المواطن العراقي واجهزته الامنية متواطئة مع الارهاب ..
اذأ ... على الرغم من كل الفرص التي اتيحت للمالكي ورغم انقياد العراقيين له ولحزبه وحكومته بكل ما اوتوا من تحمل لاعباء العيش وخطورة الذهاب الى صناديق الاقتراع متأملين بوعوده التي سينفذها بعد الانتخابات . غير مبالين بان هذا الرجل يخدعهم ويكذب عليهم ... صدام حسين جعل الشعب في قمة الجهل بعدم السماح له بالاطلاع على العالم الخارجي لكي يستطيع ان يحكم قبضته عليه . والمالكي اليوم يمارس نفس سياسة صدام مع العراقيين الفرق ان صدام امن الناس لقاء السلطة والمال والمالكي سلبهم الامن واعطاهم التطلع للدول الاخرى وبعض من التنكلوجيا . ايضا لقاء السلطة والمال وفي كلتا الحالتين الخاسر هو العراقيين والمستفيد الحكام واحزابهم . السؤال هو هل ان العراقيين أغبياء بالوراثة ؟ ام ان للذين يحكمونه حظوظ اكثر من الذين نشاهد الثورات تقوم على انظمتهم ؟ أم هل تبدلت ياشعب العراق؟ جواب هذا السؤال يبدا من اول أطلاقة لرصاص الحرب العراقية –الايرانية والاتيان بالبعث لوحده كي يحكم العراق وتحكم ايران من قبل رجال الدين (الشيعة) وتكون حاظنة للمعارضة التي تحمل الولاء للمذهب التي تدين به سلطة العمائم في ايران ضد نظام البعث ( السني ) الذي بدأ بالبطش بكل من حوله ممن يخالهم له أندادا ..من هنا بدأت تحاك خيوط سيناريو تدمير العراق .. حضارة وشعبا .. دينا ومعتقدا .. أرثا وعرفا عشائريا كريما نقيا دفن تحت غياهب المقابر وفتاوى السفهاء .. فانهال صدام يقتل .. وايران تقتل .. والدين يقتل.. والعرف والعشيرة تقتل .. حتى أتى الامريكي ليكمل اخر حلقة من الجزء الاول بالقتل ايضا .. معلنا انكم ستشاهدون الجزء الثاني مع بطل جديد اسمه . نوري المالكي . يشاركه فنانون بارعون بالقتل واراقة الدماء . لان العالم وبصراحة قد اعتاد على العراقي في بلدان اخرى كلاجئ وليس سائح او طالب علم . فترى الاخير ( المالكي ) يحاول ان يكون افضل من الذي سبقه فذاك كان لوحده يسرق ويقتل وكانت لاتنطلي على العراقيين اكذوباته واقاويله الساذجة وكانوا متمين الافواه خوفا من بطشه . وجلاوزته . اما هذا البطل فاتي برهط ممن تخونني جملة نقد بحقهم سوى شرذمة قتلة سراق بلباس دين وعمائم عفنة نتنين الاذقان والافواه من القات الايراني التبريزي المغشوش . همهم فقط قتل اكبر عمل ممكن من العراقين وسرقة المال الموجود في هذا البلد المسكين لملئ جيوبهم التي خوت لسنين طوال واغتصاب ارث البلد الكريم وتدمير اليتة وقتل كفاءاته باسم الحسين وعلي والطف .. واهل بيت النبي (ص) بريئين من هذا المسخ .. هنا اقف واقول ألى متى ؟؟ يا عراقيين أن بقيتم بصمتكم هذا لن يتباكى عليكم حتى ابنائكم وستلعنون ابد الدهر . المالكي يخرج المجرمين من السجون بدافع الهرب وانت تؤيدون . ويجتث نظال معتقلي رفحاء اللذين لو لا هم لما وجد شيئ اسمه المالكي في العراق وعلى دفة الحكم .ويضرب بعرض الحائط ارواح شريفة ازهقت من اجل العراق . ويتناسى سنين غبراء في صحراء رفحاء عاشها هؤلاء المجاهدين . من المناضل ؟؟ الدعوة .. مثلا .؟ بئس ماتحكمون .. انهضوا.. انهضو .. أنهضوا ايها العراقيون وأفيقوا من غفلتكم أشحذوا الهمم يا شعب العراقي الابي صاحب التاريخ المجيد . نوري السعيد رحمه الله لم يستحق منكم القتل والتمثيل والجربالشارع .. غيره أحق بثورة غضبكم . يا شعبي . لا تنخدعون بمرجع ابله . كل همه رضى ايران وملئ جيبه أخماس وأسداس . ولاتبالوا بفتاوى الاطفال ممن يتعممون بالسواد والبياض من الكاشان العجمي . عدوكم منكم . محسوب عليكم . جعل من اخوانكم اعداءا في عقولا انتم تمتلكونها وهو يتحكم بها . مثل صدام سابقا . اليوم والامس وغدا وقبل وبعد اياما دامية .. أرواحا تزهق برخص .. لماذا ؟؟ افيقوا . افيقوا ..هذا كل ما لدي ولكم وليهم المزيد ..
بقلم الدكتور ســلام العامري ا



#سلام_العامري (هاشتاغ)       Salam_Alameri#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في وجدان الانسان وبداية النشؤء
- مقارنة
- حاكمكم الجديد .. ان بقيتم صامتين


المزيد.....




- -شعلته لن تنطفئ-.. مهرجان -جرش- سيقام في موعده
- الموت من أجل حفنة من -الدقيق- في قطاع غزة
- صواريخ إيرانية تصيب مستشفى في جنوب إسرائيل ونتنياهو يتوعد إي ...
- باكستان: أزمة المناخ تغلق مدارس وتهدد مستقبل التعليم في البل ...
- اتفاق الشراكة الاستراتيجية بين طهران وموسكو.. هل يلزم روسيا ...
- هذا ما قاله نتنياهو من موقع مستشفى سوروكا الذي أُصيب بضربة إ ...
- في ظل سعيها لتدمير قدرات إيران.. ماذا نعرف عن برنامج إسرائيل ...
- مصر.. الحكومة تطمئن المواطنين: لدينا مخزون كاف من السلع الأس ...
- الأردن: إصابة طفلين وأضرار مادية جديدة جراء سقوط مسيّرات
- بوتين وسوبيانتو يوقعان إعلان شراكة استراتيجية وإنشاء منصة اس ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام العامري - فشل المالكي في حماية المواطن العراقي واجهزته الامنية متواطئة مع الارهاب .