أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدان عبدالفتاح - السينما الامازيغية: النشأة والامتداد















المزيد.....



السينما الامازيغية: النشأة والامتداد


عبدان عبدالفتاح

الحوار المتمدن-العدد: 4994 - 2015 / 11 / 23 - 01:42
المحور: الادب والفن
    


تقديم:
لا أحد يُماري أن السينما (أو الفن السابع) أحد الفنون التعبيرية الحديثة التي تقوم على دمج العديد من العناصر الأدبية والحركية واللوجيستيكية من أجل تحقيق تواصل إنساني فريد من نوعه ووليد شروط ثقافية ترتكز على الصورة كأساس للتمرير الخطاب والسخرية من الواقع بهدف تغييره وإصلاح ما فيه من ظواهر اجتماعية أو ثقافية. والسينما مصطلح يشار به إلى التصوير المتحرك الذي يعرض للجمهور، إما في أبنية فيها شاشات كبيرة تسمى دور السينما، أو على شاشات أصغر وخاصة هي شاشة التلفاز.
كما يعتبر الفن السينمائي وتوابعه من إخراج وتمثيل واحد من أكثر أنواع الفن شعبية. ويسميه البعض الفن السابع مشيرين بذلك لفن استخدام الصوت والصورة سَوية من أجل إعادة بناء الأحداث على شريط خلوي.
ولم تقتحم السينما الناطقة باللغة الأمازيغية هذا الفن بالمغرب إلا مطلع التسعينيات، مُسهمة بدورها في إغناء المنتوج السينمائي المغربي، إذ أنها أصبحت تعبر عن ذاتها وحضورها بشكل بارز بعد حدوث انفراج على المستوى السياسي وتقلص الرقابة الأمنية على الإنتاجات الإبداعية، وهكذا أصبح من العادي تداول مصطلح السينما الناطقة بالأمازيغية في المهرجان الوطني للفيلم، وقد لاحظ البعد أن السينما الأمازيغية مازالت محتشمة وقليلة الإنتاج ولصيقة قضايا الهُوية أكثر من قضايا المجتمع. فمتى نشأت الحركة السينمائية الأمازيغية بالمغرب؟ وما هو المسار الذي قطعته في تطورها؟ ومن هم روادها؟ وما هي أهم إنتاجاتهم؟ ثم أخيرا ما أبرز القضايا التي تناولتها؟ وهل من آفاق تنتظرها؟


1- مقومات الفن السينمائي:
لكل فن من الفنون مقومات وخصائص تميزه عن باقي الفنون الأخرى، والسينما هي الأخرى تخضع لهذه القاعدة حيث تقوم على الدمج بين العديد من العناصر الهامة التي استقتها من الفنون والآداب المشابهة لها وياتي في مقدمتها القصة والرواية والخرافات والاساطير التاريخية التي تعد من بين المرجعيات الأساسية التي تستقي منها السينما سيناريوهاتها الإبداعية
بعد اختراع السينما، تحول مكان تعاون وجمع الفنون (الفنون السبعة) من المسرح إلى السينما، وخصوصاً بعد تحولها إلى سينما ناطقة ؛ ومن ثم ملونة ويظهر هذا في قول "د. ثروت عكاشة": « اليوم تتصدر السينما لتجمع بين الفنون جميعاً محققة العمل الفني المتسق الشامل … (وبعد تحولها إلى ناطقة) … بدأت السينما خطواتها الجبارة في تجميع الفنون المرئية والمسموعة، وأخذت تقدم المسرح والموسيقى والفنون التشكيلية كلها في عمل واحد رائع التناسق، وأصبحت السينما وسيلة إلى بلوغ الكمال لجميع الفنون، كما حطّمت حواجز الزمان والمكان حاملة أروع الأعمال الفنية بين ربوع العالم بما لا يستطيعه فن الباليه ولا الأوبرا» . وقد أصبحت السينما تقوم على مجموعة من المقومات التي يأتي في مقدمتها السيناريو والتصوير والكاميرات والتمثيل و الخضع السنمائية والديكور... ثم يعلب كل من الإخراج والتمويل الركنين الأساسيين الذين لا يستقيم العمل السينمائي بدونهما.
« إن المتفرج في قاعات السينما أو المشاهد أمام شاشات التلفزيون، عندما يجلس كل منهما لمتابعة فرجة سينمائية أو تلفزية يجلس وفي باله أنه سيتتبع خيوط قصة لفكرة تربطها أحداث متتالية، حتى كأنه يجلس أمام بناء هندسي شامخ يتأمل في جزئياته ونقطه ومكوناته. ولهذا فللشريط السينمائي أو التلفزيوني بناء درامي كما هو الشأن في الرواية الادبية.
فقد خُلقت السينما أولا وبالذات ومعها وجهة نظر خاصة بها سرعان ما تطورت، فهي الأصل الأصيل فيما يرجع إلى وضع السيناريو الذي يعنينا. ثم جاء التلفزيون ليلتصق إما ضنا أو تقليدا بتقنيات السينما مع العلم بأن بينمها فوارق وجيهة، ولتلفزيون تقنيات خاصة به، إلا ان ظروف المعالجة تجعل بينمها نسبا وقُربا» .
2- نبذة عن تاريخ السينما المغربية:
جاء على لسان مصطفى المسناوي أنه يصعب أن نتحدث فيما يتعلق بالسينما المغربية، عن بداية واحدة بعينها، وهو أمر يرجع إلى صعوبات منهجية ومفهومية، مثلما يرتبط بخصوصيات تاريخية وسياسية مغربية.
فمن جهة أولى، يتوقف تحديد البداية على ما نعنيه ب"السينما المغربية" هل المقصود بها الأفلام الطويلة أو القصيرة؟ التسجيلية أم الروائية؟ المحترفة أم الهاوية؟
ومن جهة ثانية، يتوقف تحديد "البداية" كذلك على كيفية تعاملنا مع السينما المغربية في علاقتها مع تاريخ المغرب الحديث: هل نربط بداية السينما المغربية بالعهد الكولونيالي (الفرنسي تحديدا)، أم نؤخر هذه البداية إلى حين حصول المغرب على استقلاله السياسي؟ وفي الحالة الأولى، هل نربط بداية السينما المغربية بأول فيلم روائي طويل صور بالمغرب عام 1919م، أم نربطها بإنشاء المركز السينمائي المغربي عام 1944م وظهور أول فيلم ناطق بالعربية الدارجة المغربية بعد هذا التاريخ بقليل؟...
هذه الأسئلة وغيرها كثير، قد تجعلنا نميل إلى الحديث عن بدايات متعددة للسينما المغربية، وقبلها، للسينما بالمغرب.
وقدم مصطفى المسناوي لمحة عن الأفلام الأجنبية والمغربية التي تم تصويرها بالمغرب، حيث سيصور بالمغرب ابتداء من العام 1919م إلى حدود أواسط الأربعينيات قرابة أربعين فيلما غربيا، منها الفرنسي والاسباني والألماني ... وما ميز هذه الأفلام أنها كانت موجهة إلى الجمهور الغربي بدرجة أولى، أي اتخذت من المغرب طبيعة ومعمارا وثقافة مجرد ديكور تتحرك فوقه شخصيات غربية، في إطار غرائبي، يعزز كل المعتقدات الغربية عن العالم العربي، الغامض الساحر والمرعب والمتخلف في آن.
وبعد سنتين من إنشاء "المركز السينمائي المغربي" ستظهر مجموعة من الأفلام ( حوالي 12 فيلما خلال العامين 1946_1947) تناولت مواضيع كان من المفروض أن تثير اهتمام الأهالي وكانت ناطقة بالدارجة المغربية، إلا أن هذا المجهود الفرنسي الجديد سيعرف فشلا محققا، حيث لم تحظ الأفلام المغربية المزعومة بإقبال من طرف الجمهور المغربي الذي ظل يفضل عليها الأفلام المصرية بالدرجة الأولى.
وجل نقاد السينما بالمغرب يميلون إلى القول بأن الفضل يعود إلى المخرج المغربي محمد عصفور في إخراج أول فيلم احترافي طويل مغربي مائة بالمائة، وهو فيلم « الابن العاق» الذي عرض بقاعة سينما الملكي بالدار البيضاء عام 1957 .
وبعد هذه البداية المتعثرة تواترت الأعمال السينمائية المغربية و بدأت ترسم لها طريقا خاصا بها بعيدا عن التقليد الغربي، كما أن البنيات التحتية الخاصة من دور العرض وأستوديوهات التصور وغيرها بدأت هي الاخرى في الانتشار في مختلف نواحي المغرب. وقد بلغ عدد الأفلام الروائية الطويلة التي أنجزها مخرجون مغاربة منذ حصول البلاد على الاستقلال إلى حدود سنة 2000م قرابة 100 فيلم، وهو عدد قليل نسبيا مقارنة مع عدد الأفلام التي ظهرت في بلدان عربية أخرى، إضافة إلى كونه يخضع لوتيرة ظهور مضطربة، تتعاقب فيها غزارة الإنتاج وندرته .

3- ميلاد السينما الأمازيغي:
مما لا شك فيه تعد السينما الأمازيغية رافد مهم من روافد الثقافة السينمائية بالمغرب، وإن كانت لم تشهد الانطلاقة الفعلية في المشهد المغربي إلا مؤخرا، فإنها،وفي وقت وجيز، استطاعت أن تفرض نفسها على المشاهد المغربي المتعطش للكشف التراث التاريخي لبلاده من جهة ، وإصابته بالتخمة من الإنتاج السينمائي المصري خاصة والغربي عامة.
« لقد مر على تصوير أول فيلم بالأمازيغية في تاريخ المغرب ستة عشر سنة ، ويحمل اسم " تامغارت ن وورغ" للمخرج الحسين بيزكارن، وكان حينها حدثا مهما في تاريخ أمازيغ المغرب، حيث لأول مرة يكتشف الإنسان الأمازيغي ذاته الحقيقية في الشاشة الصغيرة ، من إنتاجه ، وقد دخل الفيلم أغلب البيوت التي تتحدث بالأمازيغية، مما شجع المنتجين على تكرار التجربة وإنتاج أفلام أخرى، تنهل من معين الثقافة والحضارة الأمازيغيتين، حتى وصلت الفيلموغرافية الأمازيغية حوالي 150 فيلم أي بمعدل 15 فيلم في السنة، متجاوزة بذلك الإنتاج السينمائي الوطني، بغض النظر عما يمكن القول عن الفرق الشاسع بين الحاملين البصريين والتجربتين الوطنيتين» .
وقد يرجع هذا التأخر في النشأة إلى أسباب مختلفة تعزى بالأساس إلى تهميش الثقافة الأمازيغية بمختلف روافدها وممارسة الرقابة على الإبداع الفردي في سنوات عصيبة مر منها المغرب، ثم إلى ضعف الإمكانات المادية لتمويل مثل هذه المشارع السينمائية ، هذا بالإضافة إلى غياب كفاءات بشرية متخصصة في مجال الصناعة السينمائية.
ويرى جميل الحمداوي أنه ثمة محولات سينمائية سباقة عن فيلم " تامغرت ن وورغ" ، أرجأ لحظة التأسيس إلى فترة الثمانينات حيث قال:« ظهرت الأفلام الأمازيغية في المغرب في شكل أشرطة الفيديو منذ أواخر سنوات الثمانين من القرن العشرين وبداية سنوات التسعين، وبالضبط مع أول فيلم أمازيغي ، ألا وهو فيلم" تامغارت وورغ/ امرأة من ذهب" للمخرج الحسين بيزكارن، والذي أخرجه عام 1989م. وبعد ذلك، انتقل المشهد البصري الأمازيغي إلى إنتاج الأفلام القصيرة ، والأفلام التلفزية، والأفلام السينمائية الطويلة من مقاس 35 ملم. وبالتالي، فلم يظهر الفيلم السينمائي الأمازيغي في الحقيقة إلا في سنة 2006م، وقد أنتج منه سوى ثلاثة أفلام سينمائية فقط». بينما أحمد عصيد يرى أن "بداية الفيلم الأمازيغي تعود إلى سنة 1993 م من خلال أشرطة الفيديو، أما الأفلام السينمائية فلم تخط خطوتها الأولى إلا في سنة 2006م."
نستشف من خلال ما سبق تضاربا في الآراء حول النشأة الحقيقية للسينما الأمازيغية فثمة من يؤسس لها بالفيلم المفتاح الذي أخرجه الحسين بيزكان سنة 1990، والذي حمل عنوان " LA FAMME DOR" ، وهناك من يرجعها إلى عقد الثمانينات، وهناك أيضا من يؤخرها إلى ظهور الفيلم السينمائي المتكامل العناصر سنة 2006م. بل نجد عمر إذثنين يتساءل عن هوية وماهية الفيلم الأمازيغي قبل الحديث عن تاريخ ميلاده، وما دام المغربي حامل للهوية الأمازيغية فإن أي إنتاج سينمائي مغربي إلا ويعكس الهوية والثقافة الأمازيغية ولو لم يكن ناطقا بلغتها .
4- سيرورة صناعة الفيلم الأمازيغية ودخوله عالم السينما:
بعد لحظة التأسيس منذ بداية التسعينيات، توال الإنتاج السينمائي الأمازيغي بشكل متعاقب، واستطاع في وقت وجيز أن يراكم كما لا بأس به من الأفلام فاق عددها – حسب عمر إذثنين 150 عمل- أي بمعدل 15 فيلم في السنة، متجاوزة بذلك الإنتاج السينمائي الوطني. إذ بعد ظهور أول فيلم سينمائي في 1990م، سينتج الأمازيغيون العديد من الافلام الأخرى التي طرقت مواضيع مختلفة ارتبط مغلبها بإحياء التراث والنهل من قصصه وحكاياته العجيبة. كما حمل المخرجون على عاتقهم التعريف بالهوية الامازيغية لغة ومضمونا. ورغم العديد الكبير من الأفلام المنتجة يلاحظ أن اقتحام الفيلم الأمازيغي لقاعات السينما تأخر إلى حدود سنة 2006م، «حيث ظهر أول فيلمين سينمائيين أمازيغيين، الأول خرج إلى القاعات السينمائية بداية ماي 2006 يحمل إسم "يليلا" من إخراج محمد مرنيش وإنتاج شركته " صوت مزوضة"، والتالي خرج 17 ماي من نفس السنة، يحمل اسم " بوقساس بوتفوناست" من إخراج عبد الإلاه بدر وإنتاج شركة بوشتى فيزيون، كذلك بث أول فيلم أمازيغي من خلال التلفزة المغربية الأولى ويتعلق الأمر بفيلم " سات تضانكوين نيموران"، الذي أخرجه عبدالله داري وأنتجته شركة فوزي فيزيون، كما ظهرت مجموعة من المحاولات لدبلجة الأفلام إلى الأمازيغية، هذا بالإضافة إلى تنظيم دورة ثانية لمهرجان الفيلم الأمازيغي بورزازات، دون أن ننسى الاتفاقية التي وقعها المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية مع وزارة الاتصال لإنتاج وبث 30٪-;---;-- من الانتاجات الدرامية للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة بالأمازيغية. لكن عدة عوائق وإشكالات لازالت تتربص به، ولازال أسيرا لها، تجعل الحديث عن احتراف الفيلم الأمازيغي بعيدا» .
هذا، وإن أغلب الأفلام الأمازيغية في المغرب قد تم إنتاجها من قبل السوسيين، وتم تصويرها في الجنوب المغربي، وبالخصوص في أكادير، و تارودانت، وتزنيت، وتافراوت... أما الأفلام الأمازيغية بمنطقة الريف، فقد جاءت في مرحلة متأخرة عن الأفلام السوسية، وذلك في شكل أفلام الفيديو، وكان أول فيلم ريفي هو فيلم " تاغارابوت/ القارب"، وقد ظهر بدوره في بدايات التسعين، و يتحدث دلاليا عن وهم الهجرة وسرابها، وقد تم تصويره من قبل الممثلين الحسيميين ما بين مدينتي الحسيمة وطنجة. وبعد ذلك، توالت الأفلام القصيرة الريفية كالتي أنتجها محمد بوزكو وخاصة فيلمه الرائع " سلام ذ- دي ميتان" سنة 2008م ، وفيلم سعيد عابد " حالة من 36 " ، والذي يتناول فيه صاحبه ظاهرة المخدرات وأثرها على البناء الأسري .
أما أول فيلم تم تصويره في منطقة الريف بآليات تصويرية متقدمة، فقد كان فيلما تلفزيا للمخرج جمال السويسي بعنوان" إمزورن" ، وقد تم إنتاجه من قبل شركة دعاء سنة 2008م لصالح الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة . وقد عرض الفيلم لأول مرة بالقنــــاة الأولـــى سنة 2008م.ويتنـــاول هــذا الفيلم زلزال الحسيمة بالرصد التوثيقي والفني والجمالي .
بيد أن أول سيناريو أمازيغي يتعلق بمنطقة الريف، فقد ألفه الدكتور عبد الله عاصم في السنوات القليلة الموالية للاستقلال تحت عنوان "صراع القبائل". ويعد هذا السيناريو - في اعتقادنا الشخصي- أول سيناريو كتب في الساحة الفنية الأمازيغية .
وهناك فيلم سينمائي طويل في حالة المونتاج والتوضيب والتحميض ألا وهو فيلم" ميغيس" للمخرج جمال بلمجذوب، وقد تم تصويره بنواحي فاس سنة 2009م، ويتحدث عن المقاومة الريفية المناضلة في مواجهة الأعداء. وثمة فيلم تلفزي آخر تحت عنوان " ثامانت أوريري / عسل المرارة " للمنتج عبد الله فركوس، وقد تم تصويره مؤخرا(2009م)، ما بين الناظور والحسيمة .
وعليه، فقد تم إنتاج أكثر من 210 فيلم أمازيغي سوسي إلى جانب عشرة أفلام ريفية فيها الفيلم القصير، والفيلم التلفزي، والفيلم السينمائي، وفيلم الفيديو .
هذا، ومن الأفلام السينمائية الطويلة التي دعمت من قبل المركز السينمائي المغربي نذكر : فيلم" بوقساس بوتفوناست"، والذي تم إنتاجه سنة 2007م، وقد أخرجه عبد الإله بدر، بينما تكلف عبد الله أوزاد بكتابة السيناريو ، وفيلم " تليلا" لسنة 2007م، والفيلم لمحمد مرنيش إخراجا وسيناريو.
يمكن الحديث عن مجموعة من الأفلام الأمازيغية سواء أكانت تلفزية أم سينمائية أم أشرطة فيديو أم أقراص الفسيدي VCD. ونستحضر من هذه الأفلام الأمازيغية الأعمال التالية: فيلم " بوقساس بوتفوناست" لعبد الإله بدر، وفيلم " تليلا " لمحمد مرنيش، وفيلم " إمزورن" لجمال السويسي، وفيلم " ميغيس" لجمال بلمجدوب، وفيلم " ثامانت أوريري" لعلي الطهري ، وفيلم " خمم" لعبد الله فركوس، وفيلم " حمو أونامير" لفاطمة بوبكدي، وفيلم " تككيلت"، وفيلم " إموران" لعبد الله داري، وفيلم" تازيت" لإبراهيم الشكيري، وفيلم" تاوصاط" لإبراهيم الشكيري، وفيلم " تكاديرت ن تيلاس"، وفيلم " تامازيرت أوفلا" للمخرج محمد مرنيش، وفيلم "أبيكا" لمحجوب إبورك ، وفيلم "تبراتس" لعلي أيت بوزيد، وفيلم "إد بلعظيم" لسعيد بحوس، وفيلم " أيروان" لإبراهيم تاسكي، و فيلم " سوينكم" لعبد الله فركو ، و فيلم " تنيكيت" لعزيز أو السايح، وفيلم " تابرات" لعلي أيت بوزيد، و فيلم ” تالدونت" للمخرج جمال لسيب، وفيلم" إيطو تثريت" لمحمد العبازي، وفيلم " ELLE" أو " هي" للمخرج إبراهيم شكيري، وفيلم " تامغارت وورغ" للمخرج الحسين بيزكارن، وفيلم " أناروز" لعبد الله العبداوي، و فيلم "تيروكزا ئتمغارت" لعبد العزيز أو السايح، وفيلم "تيزا وول" لهشام عيوش، وفيلم " إبقيس" للمخرج المحجوب أوبركا ، وفيلم أكال، وفيلم" أجميل لغرض" وفيلم " تيتي نواضان" للمخرج أحمد بادوج، وفيلم " واش" أو " منحوس اوزادوه قادوس" لإبراهيم شكيري، وفيلم"شلح وبغاها فاسية" لإبراهيم الشكيري، وفيلم" راجل ونص" لياسين فنان، وفيلم" السكوليط " لياسين فنان، وفيلم " تيوركا" لإبراهيم الشكيري، وفيلم " فانيدة" ليونس الركاب، وفيلم" تيفيناغ " لهشام العسري، وفيلم " القاضي " لإبراهيم الشكيري، وفيلم " الفاس فالراس" لياسين فنان، وهلم جرا....

5- أعلام الفيلم الأمازيغي:
هناك العديد من الأعلام الأمازيغيين الذين اشتغلوا في الصناعة الفيلمية الأمازيغية كتابة وتصويرا وإنتاجا وتشخيصا وإخراجا وتوضيبا، ويمكن الحديث في هذا الصدد عن مجموعة من الممثلين الذكور كفاروق أزنابط، وسعيد المرسي، وفؤاد أزروال، وعبد الواحد الزوكي، وطارق الشامي، ومصطفى بنعلال، والطيب المعاش، ورشيد معطوك، وعبد اللطيف عاطف، والحسين بردواز، ولحسن شاوشاو، و لحسن أكثير، وأحمد النصيح ، ومصطفى أوبايريك، وحبيب رديد، وسعيد وارداز، والحسين إيدهمو، ويونس موليل، وفؤاد ضريف، وحسن عليوي، ونور الدين زاهير ، وعصام بوعلي، ومصطفى الهواري، وحسن باديدة ، وصالح بنصالح، وعماد فيجاجي، وموحى بن الطالب ، ورشيد الهزمير، ومصطفى الراجي وآخرين…
ومن الممثلات الإناث نستدعي كلا من: لويزا بوستاش، ووفاء مراس، وسميرة المصلوحي، والزاهية الزاهري، وثريا العلوي، والسعدية أبودا، وأمينة أشاوي ، وفاطمة بيكركار، وفاطمة أكيرا، ومونية ماكري، وكريمة موخاريج، وحليمة الموجرادي...ومن كتاب السيناريو نجد كلا من: عبد الله المناني، وعبد الله أوزاد، والحسين بردواز، وأحمد زاهد، وعمر حيضر، ومحمد أنفلوس، وفوزية بندادة، ومصطفى أشاوور، وآخرين …
أما فيما يخص المخرجين، فيمكن الإشارة إلى كل من: محمد العبازي، وإبراهيم شكيري، وجمال لسيب، وعزيز أوالسايح، وعلي آيت بوزيد، ومحمد مرنيش، وعبد الله فركو، وسعيد بحوس، وإبراهيم تاسكي، ومحجوب إبورك، وعبد الله داري، والحسين بيزكارن، وعبد الله العبداوي، وسعيد عابد، ونبيل عيوش ومحمد زروال....
ومن أهم المنتجين للأفلام الأمازيغية نذكر على سبيل التمثيل : نبيل عيوش الذي أنتج أكثر من 30 فيلما أمازيغيا بين أفلام أمازيغية تلفزية وأفلام الفيسيدي VCD.

6- السينما الأمازيغية ورهان التغيير

لا شك أنه لا يزال حضور السينما الأمازيغية حضورا محتشما في المشهد السمعي البصري المغربي بشكل عام و المهرجان الوطني بشكل خاص، بيد أن هذا المكون الناطق بلغة كانت مهمشة في الزمن القريب يعد بالشيء الكثير رغم مجموعة من العراقيل والمثبطات التي لازالت تقف في طريقه. ومن أهم هذه المعيقات يذكر عمر إذثنين ما يلي:
1- معيقات مادية: قلة الامكانيات المادية وضعف الجمهور، وانعدام بنية تحتية تصلح لممارسة الفن في ظروف عادية، والممارسة السينمائية لا تخرج عن هذا الوضع إن لم نقل هي الأكثر تأثرا بهذا الإشكال البنيوي.
2- معيقات أدبية: ضعف الكتابات السيناريستية وتدني مستوى كتاب السينارو، لهذا فإلى جانب عقم النص وقلته، يطرح إشكال طبيعة الموضوعات الدينية والاديولوجية التي أطبقت عليه.
3- معيقات تقنية: لا يمكن إنجاح الفيلم، على مستوى التصوير، وأخذ الصوت، وإدخال الموسيقى وتسجيله، بدون وسائل تقنية عالية الجودة، ولعل المشاكل التقنية المرتبطة بالأفلام الأمازيغية ما هي إلا نتاج للمشكل المادي المطروح عموما
ومن جهة أخرى يضيف جميل الحمداوي في وصفه لواقع السينما الريفية أنها" مازالت تعاني على غرار السينما السوسية، من حيث ضعف الأمكانيات المادية والمالية، ناهيك عن قلة الموارد البشرية المؤهلة تقنيا وفنيا في مجال الفن السابع. كما تشتكي هذه السينما من غياب الدعم، سواء من قبل الحكومة الوصية أو من قبل المركز السينمائي المغربي أم من المؤسسات الخاصة..." . هذا ويلاحظ يلاحظ شبه غياب الفيلم السينمائي من المشاركة في المهرجانات الوطنية والدولية التي تعد المحك الحقيقي للرفع من جودة الإنتاج في إطار المنافسة الشرسة على الظفر بإحدى الجوائز الخاصة بهذا الفن، على مستوى الفيلم الروائي الطويل، تبقى أول مشاركة أمازيغية في المهرجان الوطني للفيلم من نصيب “تيليلا لمحمد مرنيش، وذلك في الدورة التاسعة سنة 2007، وقد خرج هذا الفيلم خالي الوفاض من التتويجات. وفي الدورة الموالية سنة 2008، ستدخل السينما الأمازيغية غمار المنافسة بفيلمين طويلين، هما “تمازيرت أفلا” لمرينش، و “ايطو تثريت” لمحمد أومولود عبازي، على مستوى الجوائز، توج الأول بجائزة أحسن صورة.
ستغيب السينما الامازيغية في الدورة الحادية عشرة ثم ستحضر في الدورة الحادية عشرة بثلاثة أفلام هي “واك واك أثايري” لمحمد مرنيش، و”خمم” لعبد الله توكونة، و“ميغيس” لجمال بلمجدوب سجلت الدورة ترتجعا لافتا بالنسبة لسينما محمد مرنيش ، حيث تراجع مستوى فيلمه بكثير عن المستوى الجمالي لفيلم “تمازيرت أوفلا”، هذا في الوقت الذي تبقى فيه التجربة الاولى لعبد الله توكنة “فركوس، تجربة محترمة، حيث لا نجد في الفيلم أي صدى للاتجاه الكوميدي السطحي الطاغي على بعض أعمال فركوس كممثل . من جانب آخر، قدم المخرج جمال بلمجذوب فيلما قويا ناطقا بالريفية، يحكي مقاومة الريف الباسلة للمستعمر الإسباني.
أما بخصوص الفيلم القصير، تشارك بين الفينة والأخرى مجموعة من الأفلام الناطقة بالأمازيغية، على مستوى الجوائز، حيث حاز فيلم “سلام ذ ديمتان” لمحمد أمين بنعمراوي على جائزة أحسن سيناريو في الدورة العاشرة من المهرجان الوطني سنة 2008.
«خصص الناقد محمد بلوش دراسة أخرى عن الفيلم الامازيغي بين الرداءة والنضج. يرى من خلالها أن الكثير من الأعمال تتميز برداءتها بسبب تأخر القنوات العمومية في الإنتاج، وبحث المنتجين عن الأرباح دون الاهتمام بالجودة، وتتجلى عدم مهنية هذه الأفلام في اقتباس الأفكار من أفلام عالمية دون التصريح بذلك. بسبب رداءة بعض الأعمال يتهرب أصحابها من المشاركة في المهرجانات والحوارات الإذاعية خوفا من أسئلة الصحـــافيين و النقــــــــــاد، كمــــــــــا توقــــــــــف عند موضوع الدعم والفيلم الأمازيغي ويرى أن المهرجانات التي تهتم بالفيلم الامازيغي قليلة، وأن المتواجد منها لا يحصل على الدعم اللازم من طرف المركز السينمائي المغربي، عكس مهرجانات أخرى تنظم بنفس المعايير وتحصل على الدعم الكبير» .

7- أهم قضايا السينما الأمازيغية
أشار الباحث محمد باكريم مندوب المركز السينمائي المغربي بالدار البيضاء إلى أن السينما الأمازيغية بالمغرب تشتغل على وظيفتين أساسيتين الأولى سياسية باعتبار أن كل الأفلام تم تصويرها بمرجعية خاصة، والثانية وظيفة التعريف بصورة الأمازيغية، والتعبير عن قوة وعمق حضور الهوية الأمازيغية في الوجدان والشخصية المغربيتين . وأكد السيد باكريم في مداخلته "تصوير الهوية، هوية الفيلم" ، أن السينما الأمازيغية تعيش مرحلة مشابهة لفترات عرفتها السينما المغربية عامة، داعيا إلى استخلاص الإجابات الأساسية للتساؤلات التي تطرح حاليا من خلال تكثيف الإنتاج وتطوير آلياته .
ومن قراءتنا للقضايا التي طرحها عمر إذثنين في إطار اشتغاله على ذات الموضوع لاحظ هذا الناقد السينمائي أن الأفلام الأمازيغية سواء منها المسجلة أو السينمائية حاولت بطرقة أو بأخرى طرق الطابوهات الاجتماعية التي يأتي في مقدمتها الدين والجنس والسياسة، وهذا الثالوث يرقد بثقله على هاجس الإنسان الأمازيغي، فلم يأخذ بعد مكانه الطبيعي بين المواضيع الأخرى، فالدين محروس من طرف التيارات الاسلاماوية، والسياسة يحرسها المخزن في كل تجلياته، أما الجنس فيحرسه المغربي المحافظ على مستوى الخطاب الفطري، الموروث والممارس للبرالية جنسية على مستوى الممارسة والتطبيق .
وعلاوة على ذلك نجد أن الفيلم الأمازيغي حاول هو الأخر الخوض في تجربة أفلام الرعب وإثارة مشاعر الخوف في المتلقي، وقد راكمت السينما الأمازيغية رغم عمرها القصير ثلاث أفلام في مجال سينما الرعب، وأول من ركب موجة هذا النوع فليم" تكمارت إسمضال" الذي سجل سنة 1997م. وقد حاولت السينما الأمازيغة عكس خصوصيات الهُوياتية الخاصة بهذه الفئة. " ولعل القيمة المضافة التي تتميز بها التجربة الأمازيغية خلال عمرها، هو محاولتها الوفاء عن قصد أو بدونه بالحفاظ على الهوية الثقافية المغربية، من خلال تجسيدها، وتمثلها داخل الفيلم، ومن مظاهرها نشير إلى اللغة المستعملة، والفكر والعقلانية المغربية في الحوارات، دون نسيان مظاهر أخرى، طريقة اللباس والأكل والتحدث، وتصريف شؤون الحياة اليومية ، وطبيعة المشاكل المعالجة والمطروحة في البناء الدرامي داخل هذه الأفلام، هذا غيض من فيض، ولعل التعمق سبر أغوار هذه التجربة كفيل بإخراج مظاهر وتجليات أخرى أكثر عمقا ودلالة" .
8- آفاق السينما الأمازيغية:
لا يختلف اثنان أن السينما الأمازيغية فن ناشئ ما زال مازال لم يبلغ مرحلة النضج بعد، رغم ما راكمه من أعمال سينمائية متنوعة الطول الموضوعات، ومن الأكيد في ظل الاعتراف باللغة الأمازيغة وتوسع انتشارها بالمغرب أن يزيد من جمهور هذا الفن الأمازيغي، مما قد ينعكس على جودة الإنتاج وتعدد القضايا والمواضيع التي يمكن أن يتطرق لها المخرجون.
ومن يتأمل الفيلموغرافيا الأمازيغية بشكل مدقق على الرغم من الكم النسبي ( أكثر من 200فيلم) ، فإنه سيلاحظ أن الصناعة الفيلمية مازالت ضعيفة كما وكيفا، وذلك لأسباب عديدة، ولاسيما السبب المادي والمالي، وقلة المتخصصين في السيناريو والتصوير والمونتاج والمكساج والتشخيص والإنتاج والإخراج. ويعني هذا أن معظم المنشغلين بالفيلم الأمازيغي لم يتلقوا تكوينا معرفيا ومهنيا للتحكم في الصناعة الفيلمية الأمازيغية، بل هناك مشاكل كثيرة، تحول دون تقدم الفيلم الأمازيغي إلى الأمام .
ورغم كل هذه المعيقات فقد استطاعت السينما الأمازيغية أن تسير في اتجاه تصاعدي، لا من حيث الكم ولا من حيث النوع، وقد شاهدنا أفلاما تتميز بفنيات وتقنيات السينما الحديثة من حيث زوايا التصوير ومن حيث الصورة في حد ذاتها مثل ما لمسناه في فيلم الافتتاح “أغاربو”. أضف الى ذلك المعالجة الدرامية وأداء الممثلين. حينما نتكلم عن السينما الامازيغية نتحدث عن اللغة، لغة البلد الأصلية ومن خلالها عن الصدق في المعنى والمقصد وعن ثقافة منسية، عن علاقات متجذرة في التاريخ لكن ظلام كثيفا التف حولها الى أن جاءت السينما لتسلط عليها الضوء. فأن تمزج بين لغة لم نكن نسمعها في السينما وبين اللغة السينمائية نفسها يشكل تحد كبير بل ويمكن اعتباره مادة خامة للإبداع والانتاج بحثا عن الحقيقة وعن الانبعاث وعن الحياة، الحياة الحقيقية.
ويشير جميل الحمدواي أنه قد حان الأوان لخلق ثقافة سينمائية بمنطقة الريف من أجل بلورة قيم جمالية وفنية وذوقية رفيعة المستوى، لتكوين أجيال واعية وفاعلة ومنتجة في المستقبل . ويضيف أن قائلا: إننا على يقين راسخ بأن السينما الأمازيغية بالريف ، سيكون لها مستقبل كبير، وهمر زاهر، بفضل سواعد أبناء الريف الغيورين على الثقافة الأمازيغية وهمم مثقفي المنطقة النشيطين .

خلاصة واستنتاجات
لا يخلف اثنان أن السينما الأمازيغية حققت في ظرف وجيز قفزة كبرى تجلت بالأساس في الكم الهائل الذي تم إنتاجه من الأفلام الناطقة باللغة الامازيغية، وإن كان سؤال الكيف ظَلَّ يطارد هذه الاعمال في ظِلِّ غياب الموارد المالية والبشرية المؤهلة.
وعلى العموم، فالتجربة الفيلمية الأمازيغية استطاعت أن تفرض ذاتها وتحقيق تميزها في السوق الدرامية الوطنية والدولية سواء من خلال حضورها في القاعات السينمائية أو اختراقها الشاشات التلفزيونية، هذا بالإضافة إلى المشاركة في المهرجانات الوطنية والدولية. ومن خلال هذا المسار التصاعدي تمكنت من كسب مزيد من الجمهور الذي يظل طواقا إلى الرفع من مستوى هذه الأفلام، والقطع مع الهواية والارتجال والاستعانة بالخبرة التي ترفع من جودة هذه الأفلام، حتى يتمكن هذا الفن الناشئ من الوقوف ندا لند أمام أي تجربة درامية كانت، وحتى يشرف المغرب في الملتقيات السينمائية العالمية، فهو أحسن رسول يعرف بالإنسان الأمازيغي وقضاياه.

- لائحة المراجع المعتمدة:

- جميل الحمداوي: أضواء على الفن الأمازيغي بالمغرب، منشورات المعارف، الدار البيضاء، الطبعة الأولى، 2013.
- عبد الله شقرون: جلسات حول الدراما التلفزيونية، مطبعة النجاح الجديدة، الدار البضاء، ط1، 2001.
- عمر إذثنين: عن الفيلم الأمازيغي ( مقلات وآراء)، منشورات الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي، الطبعة الأولى،2006.
- مصطفي المسناوي: أبحاث في السينما المغربية، منشورات الزمن، ع27، 2001.
- محمد بلوش: الفيلم الامازيغي : أسئلته ورهاناته، عن مقال لمحمد زروال -تونفيت-المغرب (2013-01-14).
- تقرير عن الفيلم السينمائي الأمازيغي قضاياه ورهاناته : (موضوع يوم دراسي بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية)، منشورات الموقع الالكتروني للمعهد.
- د. ثروت عكاشة، الموسوعة الحرة (.wikipedia.org ) مقال عن السينما.



#عبدان_عبدالفتاح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيداغوجيا المشروع
- الثقافة الشعبية ومدى حضورها في المقررات المدرسية المغربية


المزيد.....




- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدان عبدالفتاح - السينما الامازيغية: النشأة والامتداد