أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نائلة أبوطاحون - من سلسلة -مذكرات مراهقة- ( 2)














المزيد.....

من سلسلة -مذكرات مراهقة- ( 2)


نائلة أبوطاحون
(Naela Abutahoun)


الحوار المتمدن-العدد: 4985 - 2015 / 11 / 14 - 15:18
المحور: الادب والفن
    


(2)
ليل العاشقين طويل جدا. ..وليلي من بعدك أطول وأظلم.
أتقلب في فراشي ، باحثة عن الهدوء والسكينة...وعن غفوة أهرب فيها من واقع مؤلم...لكن عبثا أحاول ،فعيناي أجهدهما البكاء. وفي هدأة الليل أثور على نفسي أتجول في أروقة الذاكرة ..أبحث عنك ، عن نقطة التقاء جمعتنا فلا أجد...ألهذه الدرجة كنتُ مشوشة التفكير عمياء القلب...بحار الدمع لم تجف من عينيَّ لكنها تجمدت من هول الصدمة...أحقا أنت من أحببت..؟! أحقا كنت اختياري ؟! ...أتراها الصدمات هي التي توقظ فينا وعي الحكماء...وصلابةالكبار...أم ﻷ-;-نني محظوظة اذ كنت أختا لأربعة اخوة اكسبوني الجلد وقوة الإرادة.
ها أنا ذا..أنهض من موتي فيك كطائر الفينيق ﻷ-;-علن طقوس الندم الأكبر في قلبي . وشعائر الدفن وصلاة الجنازة على حبك.
يا هذا أتراك حيِيٌّ بخداعك ؟.. أما علمت أن الحب سموّ ورفعة..صدق ونقاء ..طهر وصفاء ،، وهو تلك البذرة التي أودعها الله في القلوب لتجد من يتعهدها بالرعاية فتثمر إخلاصا ووفاء.
الآن فقط أدركت أن مكانه ليس في قلب كقلبك..وربما ليس له مكان على هذه الأرض ،،الآن أدركتُ حجم نقاء سريرتي عندما أخلصت في مشاعري...كنت زهرة ندية فواحة بالعطر فأذبلتها بغدرك ،، كنت وكنت وهأنذا أعيد التفكير في كل ما مر بي وأتخيلك وأنت تقرأ كتابا قد ذيلناه باسمينا..أنا وصديقتي التي أحببت بعدما أفقنا من صدمة حبك على سراب .



#نائلة_أبوطاحون (هاشتاغ)       Naela_Abutahoun#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة -عالمٌ أصَم-
- من سلسلة -مذكرات مراهقة- ( 1)
- خاطرة - مش متذكر..اصرار وتحدي-
- خاطرة -قادمٌ من العالم الآخر-
- قصيدة -خلف الجدار-


المزيد.....




- السينما مرآة القلق المعاصر.. لماذا تجذبنا أفلام الاضطرابات ا ...
- فنانون ومشاهير يسعون إلى حشد ضغط شعبي لاتخاذ مزيد من الإجراء ...
- يوجينيو آرياس هيرانز.. حلاق بيكاسو الوفي
- تنامي مقاطعة الفنانين والمشاهير الغربيين لدولة الاحتلال بسبب ...
- من عروض ايام بجاية السينمائية... -سودان ياغالي- ابداع الشباب ...
- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- وَجْهٌ فِي مَرَايَا حُلْم
- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- نظارة ذكية -تخذل- زوكربيرغ.. موقف محرج على المسرح
- -قوة التفاوض- عراقجي يكشف خفايا بمفاوضات الملف النووي


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نائلة أبوطاحون - من سلسلة -مذكرات مراهقة- ( 2)