دم الشهيد القائد ابو عمار امانة في اعناقنا

صالح الشقباوي

الحوار المتمدن-العدد: 4984 - 2015 / 11 / 13 - 14:48
المحور: القضية الفلسطينية
    

يبدو ان اللجنة المكلفة بالبحث عن قاتل الرئيس ياسر والتي يرأسها عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الأخ توفيق الطيراوي قد توصلت الى اليقين المطلق ، عن منفذ عملية القتل والكيفية التي وصل به السم الى الرئيس الشهيد القائد ابو عمار ، وعلمت تفاصيل مذهلة عن الطبيب الذي قتل و تم تصفيته مباشرة بعد استشهاد الرئيس ابو عمار ، فهل الموساد يقف وراء تصفية الطبيب وانهاء حياته بعد ان قام بدور ذكر النحل الذي يؤدي دور تلقيح الملكة ثم يموت ؟! وهنا نحن لا نجادل مطلقا بدور اسرائيل وامريكا في الوقوف وراء عملية التصفية وانهاء حياة رمزنا وقائدنا ابو عمار ، وما اريد الاستفسار عنه من اخي عضو اللجنة المركزية ابو حسين توفيق الطيراوي الذي اعتبره حقا ابن الشهيد القائد ياسر عرفات ..هل انتم فعلا قادرون على ممارسة دوركم بنزاهة وانتم تبحرون في رحلة البحث عن القاتل ، خاصة وانتم تبحثون عن القاتل وانتم بين احضانه وفي مرمى نيرانه وفي مجال تصنته السلكي والاسلكي ؟! وهل تعتقدون انه يمكن له ان يترككم احرار وانتم تبحثون عن ادلة ادانته امام الرأي العام العالمي ؟! ام انه قام بفعلته ولا يهمه النتائج معتمدا على قوته ومسانديه عالميا ؟! فكم من مثال ماثل امامنا قاموا بفعله ضد قادة ورؤساء تم تصفيتهم على ايديهم دون ان يحاسبوا فمن قتل الرئيس جمال عبد الناصر ومن قتل الرئيس هواري بو مدين ومن قتل الملك فيصل ؟!
اذكر ذلك ليس للتماثل امام مرآة اليأس والفشل من عملكم لكن اقول لأخي الحبيب ابو حسين ان القوة هي الفاعل الرئيس التي تحق الباطل حق وتحول الحق الى باطل .وما جهاز المخابرات الأسرائيلي سوى اداة تنفيذية بيد القرار السياسي ونحن يؤلمنا جدا ان ينجح هذا الجهاز في اختراقنا وتحويل البعض من الى اداة تضع السم لزعيمنا ورئيسنا وقائدنا غنحن والله في متاهة وجدانية اوصلتنا الى ان تصل ارواحنا الى الغيبوبة ونحن لسنا بسكارى؟؟

#صالح_الشقباوي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل