عمائم زائفة ................. وضحك على الذقون

خليل الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 4981 - 2015 / 11 / 10 - 01:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

عمائم زائفه ........... وضحك على الذقون
خليل الرفاعي
يقول احد الاشخاص في يوم من الايام ذهبت الى معارض السيارات لاشتري لي سياره قال فوفقني الله وسهل عليه امري واشتريت من احد الاشخاص السياره ( الاوبل ) فذهبت الى البيت فرحآ واخرجت خرطوم المياه لاغسلها وانا كذلك فتحت صندوق السياره فوجدت كيس اسود موضوع تحت ( الاسبير ) ففتحت الكيس واذا بالكيس توجد عمامه سوداء ؟؟ فستغربت علمآ ان الذي باعني السياره وحسب علمي هو ليس معممآ ولا سيد اصلآ فاخرجت تلفوني واتصلت عليه وشرحت له الحاله يقول واذا بالرجل يضحك ضحكه طويله فقلت له على ماذا تضحك فرد عليه انا لست بمعمم ولكن هذه العمامه ( اترس بيه بانزين من المحطه ) ؟؟ يقول الرجل المشتري زادني الفضول فقلت كيف تترس بيها البانزين فشرح لي الوضع ان هذه العمامه من ادواته الاحتياطيه يعني ( النصب والاحتيال) عندما امر على اي محطة بانزين اقوم بوضعها على راسي ( تعرف انته مرات ازدحام ) !!

ماأريد ان اقوله ان هذه العمائم المزيفه التي اتونا بها هي ليس الا ضحك على الذقون فمابالكم بعمامه سياسيه تحت قبة البرلمان صاحبها ماذا يفعل من دواهي وخير دليل هولاء الذين يخاطبونا من وراء حجاب بكلامهم الناعم والمعسول الذين يصفون انفسهم بخدام للشعب الشعب الذي يقبل الايادي الحريريه , شعب مضحوك عليه تحت شعار السيد وابن السيد وفلان ابن فلان يجب ان تحترمه وتجله حتى وان كان فضآ غليظآ ,

متى تحترمون عقول الناس ايها الساسه سيفضحكم الحسين لانكم كاذبون , منافقون ,

#خليل_الرفاعي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل